شكراً لأسود الاطلس:نصف نهاية كأس العالم،FIFA QATR2022

حصري : المغرب-فرنسا.. مخابرات الإليزيه تبتز قطر لحرمان المغرب من الوصول إلى نهائي كأس العالم

انتصار المنتخب الفرنسي في مقابلة نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 على نظيره المغربي كان مخططا خبيثا
مدروسا بعناية فائقة حيث اصطدمت الحسابات السياسية للدولة الفرنسية العميقة مع طموحات المغرب الكروية

فرنسا قامت بأبشع عملية إبتزاز كروي في العالم من خلال التهديد بالنبش في تفاصيل وخلفيات احتضان قطر للمونديال إذا ما فاز المغرب على فرنسا في مباراة نصف نهائي كأس العالم

المخطط تم الاعداد له بعناية فائقة طيلة الفترة الأخيرة ليتم تطبيقه ليلة واحدة قبل إنطلاق مباراة المغرب وفرنسا، ففي يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2022 تمت إقالة نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي بتهمة تلقي رشوة من قطر للتأثير على قرارات البرلمان الأوروبي.. طلب الاقالة تقدمت به النائبة الفرنسية مانون أوبري (حزب فرنسا الأبية)، الرئيسة المشاركة لتكتل اليسار الراديكالي،

عملية الاقالة فجرت فضيحة داخلة البرلمان الأوروبي ستكون لها تبعات خطيرة على قطر اذا ما تم المضي في التحقيقات وبذلك تكون البرلمانية الفرنسية قد أهدت ورقة استراتيجية مهمة لقصر الاليزيه للضغط على قطر و ابتزازها.

يوم14 دجنبر 2022 إيمانويل ماكرون يحضر شخصيا مباراة نصف نهائي مونديال قطر 2022 بين المغرب وفرنسا.. يحضر وهو متأكد أن منتخب بلاده سيتأهل بعد نجاح عملية الابتزاز المقيتة لقطر

أثناء المقابلة ظهر منذ البداية تحيز تحكيمي واضح من الحكم المكسيكي لصالح المنتخب الفرنسي اذ قام بحرمان المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين علاوة على حرمان أسود الأطلس من ضربات اخطاء واضحة لأن الهدف كان مدروسا منذ البداية ألا وهو فوز فرنسا بأي شكل.

تغيب أمير قطر الشيخ “تميم” بشكل مريب عن مباراة المغرب-فرنسا وهو الذي لم يفوت أي مقابلة للمنتخب الوطني المغربي خلال الادوار السابقة وهنا تطرح علامات استفهام كبرى

قد يكون المغرب خسر مباراة نصف نهائي المونديال.. لكنه خاضها بشرف وقاتل بضراوة وكسب تعاطف ملايين البشر من مختلف الأجناس والاديان.. خسر بسبب ضلم تحكيمي واضح ومكشوف يقف من وراءه مستعمر قديم حاقد مهووس بالكيد للمغرب جند أجهزته الاستخباراتية للتدخل في حدث كروي عالمي

واهم من يظن أن الملف سيقف عند هذا الحد.. الأيام بيننا ستكشف العديد من التفاصيل والحقائق الصادمة لتعري قبح الوجه الحقيقي لفرنسا الخبيثة.

نحن لا نطالب بإعادة المباراة والمطالبة بالمستحيل والجري وراء السراب لاننا نعلم علم اليقين ان ذلك من ثامن المستحيلات …
انتصرنا وحققنا المستحيل الذي يصعب تحقيقه لعقود من الزمن على كل المنتخبات العربية والافريقية التي شرفها المغرب بسواعد اقدام لاعبيه … انهزمنا ونتقبل ذلك بصدر رحب رغم ظروف المجريات والاصابات والتكتيكات وما لا نعلم به في اروقة الفيفا ولنترك العالم يشهد عما رأت عيناه في اداء التحكيم ورايها في هذا الجهاز …فلمن تشتكي حبة قمح اذا كان القاضي دجاجة ؟؟
سيظل المغرب عاليا … شامخا وقدوة لكل المنتخبات لتحقيق هذا المبتغى بعدما كان حلم المشاركة بمثابة انجاز …
انتهى الحلم الجميل بعدما عشنا اجمل اللحظات والذكريات في التاريخ بتحقيق المراتب المتقدمة عالميا برسمه لاجمل اللوحات الفنية بالتكتيكات الميدانية والتشجيعات الجماهيرية والتعاطفات الشعبية في كل البيوت بمختلف شرائحهم …..
شكرا لكل الجماهير العربية التي ساندت منتخبنا بقلبها قبل عقلها في اجمل مونديال بلسان عربي وتنظيم قطري غاية في الروعة والجمال
انتم الشمعة المضيئة في مشاركتنا … انتم مصدر الهام منتخبنا ….
ارفعوا رؤوسكم ….. ارفعو رؤوسكم….. فالاسود قارعوا الكبار وارسلوهم الى الديار .. بعد معاينتم للاضرار وكل العار لبعض القلوب المريضة بتحولها لجماهير مجانية غير ثابتة لمنتخبات اخرى لا علم لها بالامر …سيظل المغرب معادلة صعبة وشوكة في حلقها وعقدة في لسانها.
شكرا لكل الجماهير العربية الراقية

في لحظةِ فــرَحٍ مِن المُحيط إلى الخليج ؛ تتَساقطُ حُدود سايكس بيكو !

وفي مَشهد السّجود ؛ تَغيب ظاهرةُ الإلحادِ فَجأة !

وفي احتضانِ الّلاعبيـن لأمّهاتهم ؛ تنتصرُ قِيَم الأســرة رغم كُل مَعاول الهَـدم !

و في ارتفاعِ علـم فِلسطيـــن ؛ تَسقُط أوراقُ التّطبيع !

و في مَشاهـدَ لا تُحصى تَـقول الشّعوب كَلمتها :
أنّـنا أمّـةً جاهِـزةً للإنبعاثِ ؛ كماردٍ يَنتظر لحظةَ قَـدَرٍ قادمة لا رَيب فيها بإذنِ الله !

لقَد أنفَقتم الكثير مِن الجهود والأموال لِمحو حُضورنا ..
لكن قَدر اللهِ فينا ؛ أنّـنا شُـروقٌ لا أفُول فيه !

الكاتب: admin

ذ. بضاض محمد Pr. BADADE Med باحث في:علم النفس،علوم التربية،والعلوم الشرعية. خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله-كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس خريج جامعة مولاي اسماعيل-كلية الآداب والعلوم الإنسانية-مكناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *