التربية الإسلامية-دروس الأسدس الأول&الثاني-الأولى ثانوي إعدادي

دروس الأسدس الأول  – الفئة المستهدفة الأولى ثانوي إعدادي

مادة        :التربية الإسلامية

المدخل    : التزكية(القرآن الكريم)

الآيات 1-15 (الموضوع:سورة (ق

الأستاذ   : محمد بضاض

رقم الدرس: الأول01

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا

شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ(6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ(23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ(32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ(42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشطر الأول من سورة( ق )من الآية 1 إلــى 15

التعريف بالقرآن الكريم

هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام ،على مدى 23 سنة ،المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوتة المعجز في لفظه ومعناه،والمنقول إلينا بالتواثر،عدد سوره 114و عدد أجزائه 30 جزءا،من أسمائه :القرآن-الفرقان-التنزيل-المصحف-الذكر-الهدى-النور…

التعريف بالسورة

سورة ق : مكية عدد آياتها 45 ترتيبها داخل المصحف 50 , نزلت بعد سورة المرسلات , تقع بين سورتي : الحجرات والذاريات . تعالج أمور العقيدة الإسلامية الصحيحة ، سميت بـ (ق )لأن الله تعالى أقسم فيها بحرف القاف وهو أحد الحروف المقطعة التي إبتدأت بها بعض السور وهي حروف استأثر الله بعلمها.

فضل السورة

أخرج أبو داود والبيهقي وابن ماجه عن أم هشام ابنة حارثة قالت «ما أخذت (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) إلا من في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ بها فى كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس» .

بين يدي الآيات

يستعرض الله تعالى في بداية السورة حجج الكافرين على نكران البعث والنشور ،ثم يذكرهم بالأدلة والبراهين العقلية على ثبوتهما وبيان تهافت أدلتهم في نكرانهما، مع الدعوة إلى التأمل في بديع صنع الله وعظمته في خلقه:

– فما الحجج التي استدل بها الكافرون على نكران البعث والنشور؟

– وما الحجج العقلية التي ردبها الله تعالى على زعمهم؟

– وما مصير منكري البعث والنشور؟

قراءة الشطر القرآني:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ(6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15).

الأداء الصوتي : القاعدة التجويدية (الإدغام)

الادغام : تعريفه : ادخال حرف ساكن في حرف متحرك فيصيران حرفا واحدا مشددا .

مجموعة في : يرملون

امثلة :أن ياكل – امر مريج ـ ماء مباركا

– الرسم المصحفي : إدغام التنوين :

(الميم في كلمتي ( ﭚ ﭛ

( و ( ﮢ ﮣ

مشددة للدلالة على إدغام التنوين في الميم الأولى المتحركة في كلمة   () وإدغام التنوين في الميم المتحركة من كلمة ( 

3الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

{ ق } : هذا أحد الحروف المقطعة التي لا يعلم سرها الا الله عز وجل.

{ والقرآن المجيد } : الواو للقسم , القرآن المجيد أي الكريم

{ منذر } : مخوف ومحذر .

{ هذا شيء عجيب }: هذا أمر عجب .

{ أئذا متنا وكنا ترابا } : أئذا متنا وصرنا رفاة وعظاما نخرة نرجع أحياء

{ ذلك رجع بعيد } : أي بعيد غاية البعد عن الوقوع

{ ما تنقص الأرض منهم } : ما تأكل الأرض من أجسادهم بعد موتهم .

{ كتاب حفيظ } : كتاب المقادير الذي قد كتب فيه كل شيء ,ومن بين ذلك أعداد الموتى وأسماؤهم وصورهم وأجسامهم ويوم إعادتهم …

{ بل كذبوا بالحق } : بل كذب المشركون بالنبوة المحمدية وبالقرآن .

{ أمر مريج } : أمر مختلط عليهم لا يعرف حقة من باطله .

{ كيف بنيناها وزيناها } : أي كيف بنيناها بلا عمد . وزيناها بالكواكب .

{ وما لها من فروج } : ليس فيها من شقوق تعيبها .

{ مددناها } : بسطناها .

{ رواسي } : جبالا تثبتها وتضمن توازنها .

{ زوج بهيج } : أنبتنا في الأرض من كل صنف من أنواع النباتات حسن

{ منيب } : مقبل على الله بقلبه وجوارحه .

{ ماء مباركا } : المطر كثير البركة .

{ الحصيد } : المحصود من البر والشعير .

{ النخل باسقات } : النخيل الطوال العاليات .

{ نضيد } : متراكب بعضه فوق بعض ومنظم.

{ رزقا للعباد } : قوتا للعباد ورزقا لهم.

{ كذلك الخروج } : البعث والنشور .

{ الرس }: بئر ,وهم بقية من ثمود دسوا نبيهم فيها .

{ثمود } : أصحاب الحجر وقوم صالح .

{ عاد } : قوم هود .

{ أصحاب الأيكة } : الأيكة هي الشجر الكثير الكثيف وهم قوم شعيب .

{ قوم تبع } : قوم تبع الحميري اليمني .

{كل قد كذب الرسل } : أي كل من ذكر قد كذب الرسل فلست وحدك المكذَّب يا محمد صلى الله عليه وسلم .

.{ فحق وعيد } : وجب وعيدي لهم بنزول العذاب عليهم .

{ أفعيينا بالخلق الأول } : أفعيينا بخلق الناس أولا فكيف نعيى بخلقهم ثانية وإعادتهم كما كانوا؟ .

{ في لبس } : في حيرة.

تقويم

-أحدد عاقبة الذين كذبوا الرسل السابقين

-استخلص من المقطع القرآني ما يدل على:

v  إنكار البعث

v  تكذيب الرسل عليهم السلام

v  التعجب من إرسال رسول إليهم

v  الخلق الأول أسهل من إعادة الخلق مرة أخرى

-استخلص الغاية التي من أجلها دعانا الله تعالى إلى التفكر في خلق الكون

4-استخلاص المعنى العام للنص القرآني

بيان الآيات الكريمة القضية الأساسية التي أنكرها كفار قريش وتعجبوا منها غاية العجب وهي قضية الحياة بعد الموت ، واستعرضت أدلة ثبوت ذلك مع دحض حجج الكافرين ، وعرضت نماذج من المكذبين بالبعث والنشور وعاقبتهم

5-تقسيم النص الى فقرات واستخلاص المعاني الجزئية للآيات:

-المضمون الاول: (الآيات 1 – 5):

بيانه عز وجل شرف القرآن الكريم وتقريره عقيدة البعث والنشور التي أنكرها كفار قريش وتعجبوا منها .

– المضمون الثاني:(الآيات 6- 11):

استعراضه تعالى للحجج والأدلة العقلية التي توجب الإيمان بالبعث والنشور .

– المضمون الثالث: ( الآيات 12-15):

بيانه تعالى عاقبة نماذج من المكذبين بالبعث والنشور .

6-استخلاص الدروس والعبر والقيم:

………………………………………….

– أسئلة الإعداد القبلي

-احفظ سورة “ق”

1- اكتب النصوص المؤطرة لدرس مدخل التزكية (العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة)  مع القاموس.واستخلص مضامينها الأساسية؟.

2- ما هو الفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة ؟

3- تحدث عن خطر العقائد الفاسدة على الانسان في الدنيا والآخرة ؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس الأسدس الأول  – الفئة المستهدفة الأولى ثانوي إعدادي

مادة        :التربية الإسلامية

المدخل    : التزكية(العقيدة)

الموضوع  :العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة

الأستاذ   : محمد بضاض

رقم الدرس: الثاني02

تقويم تشخيصي :

v      ماهي القضية التي تعجب منها كفار قريش ولم يؤمنوا بها ؟

v      ومامعنى البعث والنشور ؟

v       ما هي الأدلة العقلية والواقعية التي تدل على إمكانية البعث بعد الموت انطلاقا من سورة (ق)؟

v      أين تتجلى أهمية الإيمان بالبعث والنشور ؟

مدخل تمهيدي :

أصيب زميلك أيمن بمرض نفسي يؤثر على تصرفاته من حين لآخر، فقررت جدته اصطحابه إلى أحد الأضرحة معتقدة أن هذا الولي المدفون فيه يستجيب للمحتاجين وقادر على علاجه، لكن والدته امتنعت بشدة قائلة :إن الشفاء من عند الله تعالى ويجب البحث عنه بالطرق الشرعية كالطب والرقية الشرعية وليس بالشعوذة.

—        ما رأيك في كل من الجدة والأم؟

—        على ماذا يدل لجوء الجدة للمشعوذين؟

—        كيف تقنع الجدة بخطورة المشعوذين على عقيدة المسلمين؟

النصوص المؤطرة للدرس:

قال تعالى :«قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {108}» سورة يوسف الآية 108

—        عن العرباض بن سارية قال:( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد)

سنن ابن ماجة – المقدمة باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين.

1-الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

v      أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ : أرشد الناس إلى عبادة الله .

v      وَمَنِ اتَّبَعَنِي  : ومن اقتدى بي فهو كذلك يدعو إلى  الله عن علم.

v      سُبْحَانَ اللّهِ  : أنزه الله سبحانه عما لايليق به.

v      وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ  : أتبرأ ممن لا يوحد الله تعالى الواحد عن العلم.

v      ذرفت منها العيون: بكى بسببها الصحابة رضوان الله عليهم.

v      وجلت منها القلوب: خافت وفزعت هيبة وإجلالا.

v      لايزيغ :لايميل أو يخرج .

v      الخلفاء الراشدين: ساداتنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم.
 2-استخلاص مضامين النصوص:

– نص1:العقيدة الصحيحة تقوم على أساس توحيد الله وإخلاص العبادة له وتنزيهه عن الشريك.

– نص2:وجوب التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم  سنة الخلفاء الراشدين من بعده عند الاختلاف.

3-مقاطع الدرس:

المحور الأول: العقيدة الصحيحة وأركانها:

المحور الثاني : العقائد الفاسدة ومظاهرها :

4-تحليل مقاطع الدرس وتركيب الخلاصة:

المحور الأول: العقيدة الصحيحة وأركانها:

1- مفهو م العقيدةالصحيحة ومقوماتها:

أ- مفهوم العقيدة:

العقيدة :لغة: ما انعقد عليه القلب واستمسك به صاحبه.

اصطلاحا : التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المصحوب بالعمل الصالح . ويطلق على الإيمان ، وأركانه ستة : ( 1-الإيمان بالله 2-وملائكته 3-وكتبه 4-ورسله 5-واليوم الآخر 6-والقدر خيره وشره).

ب- مُقَوِّمَات العقيدة الصحيحة : الاعتقاد بأن الله هو مدبر شؤون العباد وهو القادر على جلب المنفعة ودفع الضرر.

2-آثار العقيدة الصحيحة :

-التحرر من سيطرة المخلوقات : ذلك أن الشرك إذلال وتحقير للنفس .

-الإطمئنان النفسي : لأن المؤمن يعلم أن الله تعالى تكفل برزقه وأن ما كتب له الله لا يخطئه وما لم يكتبه له لن يصيبه فيشكر الله على ما أعطاه ويصبر على ما أصابه .

-الشعور بالعزة والقوة المعنوية : ذلك أنه يعتمد على الله عز وجل رب كل شيء ومليكه وأنه القادر على كل شيء ،فلا يخشى الصعاب  ولا تؤثر فيه المحن .

-القيام بأعمال الخير : وأولها :إصلاح القلب بالإخلاص لله تعالى وطهارته من الغش والحسد والبغض.

-وثانيها : إصلاح أعمال الجوارح : ومن ذلك إرشاد الناس إلي عبادة الله وحده ، وفعل الخير وطاعة الله عز وجل.

المحور الثاني : العقائد الفاسدة ومظاهرها :

1-مفهوم العقيدة الفاسدة:

العقيدة الفاسدة : هي كل اعتقاد أو سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي. وسميت فاسدة لعدم انسجامها مع الفطرة السليمة والعقل الصحيح ،قال تعالى:(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).

v     2- أسباب فساد العقيدة :

الجهل بالدين – التقليد الأعمى – اتباع الهوى – التعصب لما كان عليه الآباء والأجداد من ضلال – تقديس الصالحين…

v     3- أقسامها:

أ- عقيدة فاسدة لذاتها: أي انها أصلا ليست بدين ،بل هي من صنع الإنسان بإيعاز من الشيطان كعبادة الأصنام والحيوان والأجرام السماوية والمجوسية والبودية.

ب- عقيدة فاسدة لغيرها : وهي كل ديانة سماوية محرفة بعيدة عن التوحيد مما يتطلب من أتباعها تجديد دينهم والعودة إلى عقيدة التوحيد.

v     4-مظاهر فساد العقيدة في واقعنا المعاش:

ü      الشرك بالله : وهو عبادة آلهة غير الله أو بإشراكها معه سبحانه في العبادة .         ( التمسح والطواف بالقبور/ الذبح لها /دعاء غير الله …).

ü       الحلف بغير الله : كالحلف بالنبي /الكعبة / الصالحين .

ü      الذهاب عند السحرة والمشعودين والعرافين والمنجمين لقضاء الحوائج أو لحل المشكلات أو الاطلاع على المستقبل .

التَّطيُّر(التشاؤم ) : وهو أن تعتقد في شيء أنه يجلب النحس ( إنسان/حيوان/لون/رقم/يوم…).

v     5-آثار العقيدة الفاسدة :

ü      لها عدة آثار كلها سلبية :

ü      انتشار الخرافة  والتخلف بين الناس.

ü       إهانة الإنسان والحط من قدره.

ü       إضاعة الجهد والمال .

ü       استغلال الجهال وضعاف النفوس .

ü       الابتعاد عن سبيل الله .

ü       الخسران في الدنيا والآخرة.

üv     استنتاج :

صلاح عقيدتي صلاح لجميع سلوكاتي وعباداتي ومعاملاتي ، و واجبي الابتعاد عن ما يفسدها وذلك بالتمسك بكتاب ربي و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .

الإعداد القبلي :

         كم كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كلف بتبليغ الدعوة ؟

         كيف بدأت الدعوة السرية ؟ وكم استمرت ؟

         ما هي أهم أحداث الدعوة الجهرية ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل تمهيدي :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلي بنفسه بغار حراء على جبل قريب من مكة ، يتأمل في خلق الله و دقة صنعته ، حتى جاءه الملك ، ففزع النبي التجأ لزوجته.

—       -هل لك أن تتخيل كيف كان وقع بدء الوحي على رسول الله ؟

—       -كيف ستكون ردود أفعال المشركين؟

1الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

2-استخلاص المضامين الاساسية للنصوص:

3-مقاطع الدرس:

المحور الأول ص18: بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته السرية:

المحور الثاني ص19: الدعوة الجهرية/الصبر والأذي:

4-تحليل مقاطع الدرس وتركيب الخلاصة:

6-استخلاص الدروس والعبر والقيم:

– أسئلة الإعداد القبلي

النصوص المؤطرة للدرس:

قال تعالى :«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ »العلق1-5

*وقال سبحانه : «يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١﴾ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴿٢﴾وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿٣﴾ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ  »المدثر1-4

قاموس المفاهيم

-علق: ج.علقة ، و هو الدم الجامد

-الأكرم: المتجاوز عن جهل العباد

-المدثر: المتدثر بثيابه، أي المتغطي و المتلفف

-أنذر : حذر من عذاب الله
 المضامين

– نص:1أمر الله عز و جل نبيه أن يقرأ بادئا باسمه عز و جل ، مبينا قدرته سبحانه و كذا فضله في تعليم بني آدم.

– نص2: مخاطبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم  ، و أمره بتحذير أهل مكة  إن لم يومنوا ، و كذا تعظيمه عز و جل.

المحور الأول:بداية نزول الوحي على رسول الله

بُعث (صلى الله عليه وسلم) فِي الأرْبَعينَ مِن عُمْرِه، وَهُوَ سِنُّ الكَمالِ، فنَزل عَلَيْهِ المـَلَكُ بِحِرَاءٍ يَوم الإثْنينِ لسبعَ عَشرةَ لَيلةً خَلَتْ مِنْ رَمضانَ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عليهِ الوحيُ اشْتَدَّ ذَلك عَلَيْهِ، وَتَغَيَّر وَجهُه، وَعرِق جَبينُه.

فَلمَّا نَزل عليه الـمَلَكُ قَالَ لَهُ: اقْرأْ. قَال: “لَسْتُ بِقَارِئٍ”. فَغَطَّهُ الـمَلَكُ حَتَّى بلغ مِنه الجهدُ، ثُمَّ قَال له: اقْرأْ. فقال: “لَسْتُ بِقَارِئٍ”, ثَلاثًا. ثُمَّ قال:{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }

فَرَجَع رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِلى خَدِيجَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا يرْتجِفُ، وَأخْبرَها بِمَا رَأى, فتبَّثتْه وَقالتْ لَهُ: أبْشِرْ, فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبدًا، إِنَّك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصْدقُ الحدِيث، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المعْدُوْمَ، وَتُقْرِي الضَّيْفَ, وَتُعِينُ عَلى نَوائِب الدَّهْر.

ثُمَّ انطلقتْ بِه خديجةُ حَتَّى أتتْ وَرقةَ بْنَ نَوفَل، وَهُو ابْنُ عَمِّ خَدِيجةَ، و كان رجلا حكيما ،فَأخْبَره (صلى الله عليه وسلم) خَبَرَ مَا رَأى. فَقالَ لَهُ وَرقةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أنزَلَه اللهُ عَلَى مُوسى، يَا ليْتَنِي فِيها جَذَعًا, لَيتني أَكُون حيًّا إِذْ يُخْرِجُك قَومُك. فَقالَ (صلى الله عليه وسلم): “أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟” قَالَ: نعمْ؛ لَم يأتِ رَجلٌ قَطُّ بمثْلِ مَا جِئتَ بِه إلا عُودِي، وَإن يُدرِكْنِي يَومُك أَنصُرْك نَصرًا مؤزَّرًا، ثُمَّ لم يلبثْ وَرقةُ أن توفي.

المحور الثاني : الدعوة السرية

فتر الوحي فترة من الزمن ،كان صلى الله عليه وسلم  يمشي إذ سمع صوتا من السماء ، فرفع بصره فوجد الملك الذي جاءه بحراء جالس على كرسي بين السماء و الارض، فخاف النبي ، فنزل قول الله تعالى : ” يا أيها المدثر”، فبدأت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم سرية متخفية لمدة  3 سنوات ، كان أول من آمن به  زوجته خديجة رضي الله عنها ، ثم ابن عمه علي و هو ابن 10 ، ثم مولاه زيد بن حارثة، ثم أبو بكر الصديق  رضي الله عنه  ، و كانت له مكانة عظيمة  و أخذ يدعو من يثق فيهم، فأسلم علي يديه : عبد الرحمان بن عوف، عثمان بن عفان، الزبير بن العوام ، طلحة بن عبيد الله .

و في هذه الفترة كانوا يجتمعون سرا في دار الأرقم.
المحور الثالث:الدعوة الجهرية:

بعد أن زاد عدد الداخلين في الإسلام ، أمر الله نبيه بالبدء بالدعوة الجهرية و بأن يبدأ بأقربائه ” وأنذر عشيرتك الأقربين ” الشعراء/213.

حينها بدأ الأذى و السخرية من المشركين ، فأنزل الله تعالى : ” و اصدع بما تومر ، و أعرض عن المشركين ” الحجر /94 . و بدأ الرسول صلى الله عليه و سلم في فضح ما عليه قريش من خرافات و عبادة باطلة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس الأسدس الأول  – الفئة المستهدفة الأولى ثانوي إعدادي

مادة        :التربية الإسلامية

المدخل    : الإستجابة (العبادات)

: أركان الإسلام المفهوم والغايات الموضوع  : العبادة غاية الخلق

الأستاذ   : محمد بضاض

رقم الدرس: الرابع04

مدخل تمهيدي

صديقك أحمد تلميذ مجد ، لكنه يدعي أن الالتزام بالإسلام معناه فقط التصديق بأركان الإيمان الستة , و يمكنه التصرف كيف يشاء و أن الايمان في القلب لهذا فهو لا يصلي و يكثر من الغيبة و الكذب .

ما هو الإشكال الموجود في هذه الوضعية؟

ما رأيك ؟

هل تتفق مع أحمد فيما قاله ؟

كيف يمكنك اقناعه بخطأ موقفه ؟

النصوص المؤطرة للدرس:

—       – عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بني الإسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان» صحيح مسلم

—        – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله ،دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة.قال(تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة،وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان)قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئاأبدا ولا أنقص منه.فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا)» صحيح مسلم

—  –      قال تعالى:(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات 56

1-توثيق سورة الحج

نوعها:مدنية،عدد اياتها:76 اية،ترتيبها في المصحف الشريف:22 بين سورتي اﻻنبياء و المؤمنين،سميت هذه السورة الكريمة ﻻشتمالها على بعض أحكام الحج.

2-توثيق سورة الذاريات

  • سورة: مكية
  • آياتها: 60
  • ترتيبها:51
  • سميت بهذا الإسم: لقسم الله عز وجل بالذاريات ويقصد بها الرياح.

1الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

يعبدون: يطيعون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.

2-استخلاص المضامين الاساسية للنصوص:

1-فاصبر يا محمد ﷺ على ما يقول هؤلاء اليهود، وما يفترون على الله، ويكذبون عليه، فإن الله لهم بالمِرصاد, وصلّ بحمد ربك صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وصلاة العصر قبل الغروب.

2-يأمر تعالى، عباده المؤمنين بالصلاة، وخص منها الركوع والسجود، لفضلهما وركنيتهما، وعبادته التي هي قرة العيون، وسلوة القلب المحزون، وأن ربوبيته وإحسانه على العباد، يقتضي منهم أن يخلصوا له العبادة، ويأمرهم بفعل الخير عموما.

3- بيانه تعالى الغاية من خلق الجن والإنس. والتي بعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه.

3-مقاطع الدرس:

المحور الأول ص22  : مفهوم العبادة والغاية منها:

المحور الثاني ص24: أركان الإسلام:

4-تحليل مقاطع الدرس وتركيب الخلاصة:

المحور الأول: أركان الإسلام:مفهومها ومقاصدها.

1- مفهوم أركان الإسلام:

– الركن :هو الأساس الذي يبنى عليه غيره،ولا يعوضه شيء.

وأركان الإسلام تطلق على الأسس الخمس التي يبنى عليها  دين الإسلام وهي: الشهدتان –الصلاة – الصيام – الزكاة –الحج لمن استطاع إليه سبيلا.

2-أركان الإسلام ومقاصدها:

الشهادتان :تعريفها:الإقرار بوحدانية الله تعالى وبرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الغاية منها:تخصيص الله تعالى بالعبادة واللجوء إليه في السراء والضراء.

الصلاة تعريفها :عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة ،مبدوءة بالتكبير ومنتهية بالسلام.

من مقاصدها:- تطهير النفس من الذنوب والآ ثام.

– البعد عن الفحشاء والمنكر.

الزكاة :تعريفها:مقدار من المال يخرجه المزكي لمستحقيه بشروط معينة.

مقاصدها:        – حلول البركة في المال .

– انتشار روح التضامن والتكافل بين الناس.

– تلبية حاجة الفقراء.

– القضاء على الفوارق الطبقية.

– تطهير نفس المزكي من البخل وحب المال،ونفس الفقير من الحقد والحسد….

الصيام :تعرفه:الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التعبد والتقرب إلى الله.

الغاية منه: -التربية على الصبر.

– الإحساس بما يعانيه الفقير طيلة السنة.

– تزكية النفس

الحج :تعريفه: عبادة ذات احرام وطواف وسعي ووقوف بعرفة،بشرط الإستطاعة.

الغاية منه :- التعارف والتواصل بين الشعوب.

– الطهارة من الذنوب والمعاصي.

-التربية على التضحية بالمال والنفس والوقت.

– التربية على الصبر.

– الشعور بالمساواة.

المحور الثاني :العبادة مفهومها والغاية منها:

1- مفهوم العبادة :

لغة :الخضوع والتذلل،وشرعا :اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والأحوال

2- انواعها:

تنقسم العبادة إلى أربع أقسام وهي :

أ- عبادة قلبية :ويندرج ضمنها :توحيد الله ،والإخلاص ..

ب- عبادة بدنية :وتشمل الصلاة والصيام.

ج- عبادة مالية : وتندرج ضمنها :الزكاة.

د – عبادة مالية بدنية : وتشمل الحج والجهاد .

3- الغاية منها :

اصلاح النفوس .

تهذيب الأخلاق .

التقرب إلى الله تعالى،وتعظيمه وشكره والثناء عليه.

إقامة الدين لله تعالى.

4-شروطها:

-إخلاص النية لله.

– المتابعة .

6-استخلاص الدروس والعبر والقيم:

……………………………………….

– أسئلة الإعداد القبلي

1-اكتب نصوص الانطلاق الصفحة 26

2-اشرح الكلمات الصعبة؟

3-ما الفرق بين التوحيد والإخلاص؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس الأسدس الأول  – الفئة المستهدفة الأولى ثانوي إعدادي

مادة        :التربية الإسلامية

المدخل    : القسط (الحقوق)

الموضوع  : حق الله تعالى : التوحيد والإخلاص

الأستاذ   : محمد بضاض

رقم الدرس: الخامس05

مدخل تمهيدي :

طلب الأب من إبنه عبد الواحد أن يصطحبه إلى الإحتفال السنوي الذي اعتاد أهل القرية أن يقيموه لأحد الصالحين ، من خلال (الاجتماع حول الضريح الذبح عنده والتبرك به والطواف حوله) ،فتردد عبد الواحد وتساءل في نفسه عن مدى سلامة هذه الأفعال ، غير أنه تذكر ضرورة طاعة الوالدين فقرر مرافقته .

—        ما موقفك من تصرف عبد الواحد   ؟

—       هل تتفق مع الأب  فيما يفعله ؟

النصوص المؤطرة للدرس:

—       قال تعالى :«أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)»سورة  ق الآية 8

—       *عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ – رضي الله عنه – قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ. قَالَ: فَقَالَ: يَا مُعَاذُ! أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ وما حقُّ العبادِ عَلَى الله؟ قَالَ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللّهِ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً. وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً» قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَفَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لاَ تُبَشِّرْهُمْ. فَيَتَّكِلُوا».

صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير

—       قال سبحانه وتعالى :«وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)ّّ» سورة البينة الآية 5

—       عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلَني عَنْ هذَا الْحَدِيِثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ لِما رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ : أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ خَالِصَاً مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ » صحيح البخاري ،كتاب العلم

1الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

– فروج :شقوق.

– رواسي : جبال .

– تبصرة : تبصيرا وتنبيها على قدرة الله تعالى.

– لكل عبد منيب : راجع إلى الله تعالى.

– ردف : أي راكبا معه .

– ألا يشركوا به شيئا : يوحدوه بإخلاص .

– حنفاء :مائلين عن طريق الضلال إلى طريق الحق.

– مخلصين له الدين :صادقين في توحيدهم .

2-استخلاص المضامين الاساسية للنصوص:

—       نص1:ينبه سبحانه وتعالى إلى التأمل والنظر في خلق السموات والأرض لإبطال شبهات الكفار حول البعث والنشور.

—        نص2: تبيانه صلى الله عليه وسلم لكل من حق الله وحق

العباد .

—       نص3:أمره سبحانه وتعالى بإخلاص العبادة له سبحانه.

—       نص4:تبشيره عليه الصلاة والسلام المخلص في توحيده بشفاعته له يوم القيامة.

3-مقاطع الدرس:

المحور الأول ص26  : مفهوم التوحيد وأنواعه:

المحور الثاني ص28: مفهوم الإخلاص وأهميته:

4-تحليل مقاطع الدرس وتركيب الخلاصة:

المحور الأول : مفهوم التوحيد وأنواعه :

1– مفهوم الحق:

الحق : لغة هو الثابت وهو ضد الواجب واصطلاحا هو : مصلحة مقررة  شرعا . ومن حقوق الله،التوحيد .

2- مفهوم التوحيد:

لغة:مصدروحد يوحد أي جعل الشيئ واحدا وهذا لا يتحقق  إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى الموحَّد وإثباته له .

اصطلاحا :اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته .

3-أنواع التوحيد: وهي ثلاثة :

أ-توحيد الربوبية

هو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق والملك والتدبير .

ب-توحيد الألوهية

هو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة .

ج-توحيد الأسماء والصفات

هو إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله أو استأثر به في علم الغيب عنده

المحور الثاني : مفهوم الإخلاص وأهميته :

1-مفهوم الإخلاص:

لغة :خَلَصَ يخلص خلوصا وإخلاصا،صفا وزال عن شوبه،يقال أخلصت الشيء يعني صفيته ونقيته .

واصطلاحا :يعني صدق العبد في توجهه إلى الله اعتقادا وقولا وعملا

قال تعالى:(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا الَّلهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)”البينة5″

ويعد الإخلاص من أعمال القلوب التي لا يطلع عليها إلا الله .

2- ثمرة الإخلاص :

– قبول الأعمال.

– نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

– نيل رضى الله ودخول الجنة.

– إخلاص النية في الأعمال تستوجب قبول الله لها .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات “

خلاصة :

السعادة  مقترنة بتوحيد الله والإخلاص له في العبادة ، فالسعيد من قبله الله ولو رفضه الناس ، والشقي من قربه الناس وأبعده الله .

تقويم اجمالي:

–   عرف بالإخلاص

–   ما الأفعال التي تناقض الإخلاص

–   قال تعالى “فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا “

اربط هذه الآية بالوضعية المشكلة وبين جزاء المحافظ على حقوق الله

6-استخلاص الدروس والعبر والقيم:

– أسئلة الإعداد القبلي

1-اكتب نصوص الانطلاق الصفحة 30

2-اشرح الكلمات الصعبة؟

3-ما الفرق بين الإتقان والإحسان؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس الأسدس الأول  – الفئة المستهدفة الأولى ثانوي إعدادي

مادة        :التربية الإسلامية

المدخل    : الحكمة

الموضوع  : الإتقان عبادة وعملا

الأستاذ   : محمد بضاض

رقم الدرس: السادس06

مدخل تمهيدي :

رافقت أخاك إلى الملحقة الإدارية من أجل تسلم وثيقة لاستكمال ملفه للترشيح لمباراة توظيف،وبعد طول انتظار خرج الموظف من مكتبه مخاطبا الناس:ارجعوا بعد صلاة الجمعة لتسلم وثائقكم.غضب الناس وضجت الملحقة بأصواتهم .استوقف أخوك الموظف قائلا :لم ينته وقت العمل بعد ،لكنه لم يكترث له ،وغادر الملحقة قائلا :الوقت وقت عبادة،ولا مجال لدي للجدال العقيم.

-ما تعليقك على ما صدر من الموظف و أخيك؟

-ما الأولى في نظرك إتقان العبادة أو إتقان العمل؟

النصوص المؤطرة للدرس:

·       قال تعالى:«وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ(32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)»سورة ق الآيات 31-34.

·       عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل»فرجع يصلي كما صلى ،ثم جاء ،فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :«ارجع فصل فإنك لم تصل » ثلاثا، فقال: «والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني »،فقال:«إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها».  صحيح البخاري ،كتاب الأدب ،أبواب صفة الصلاة

·       قال تعالى :«يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (32)» سورة لقمان :الآية 32

·       عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)) شعب الإيمان للبيهقي.

1الشرح اللغوي والإصلاحي (قــاموس المفاهيم)

– وأزلفت :تزينت .

– أواب:كثير الرجوع لله تعالى .

– بالغيب :ما خفي من علم الإنسان .

– تطمئن : ترجع المفاصل إلى موضعها العادي.

-اخشوا يوما :خافوا يوم القيامة.

– تغرنكم : تخدعكم .

– الغرور:الشيطان.

2-استخلاص المضامين الاساسية للنصوص:

-نص 1:إكرامه سبحانه وتعالى للمتقين بتزيين الجنة لهم وبيانه أن من أسباب الفلاح والفوز بالجنة الخوف من الله تعالى عن ظهر الغيب.

-نص 2:ارشاده عليه الصلاة والسلام الرجل السائل إلى إتقان الصلاة.

– نص3:تحذيره سبحانه وتعالى من خطر الإغترار بالدنيا والشيطان.

– نص 4: بيانه عليه الصلاة والسلام أن من أسباب الفوز بحب الله ورضاه إتقان العمل

3-مقاطع الدرس:

المحور الأول ص30  : أهمية الإتقان:

المحور الثاني ص32: مظاهر الإتقان في العبادة والعمل:

4-تحليل مقاطع الدرس وتركيب الخلاصة:

المحور الأول : مفهوم الإتقان وحث الإسلام عليه :

1- مفهوم الإتقان :

أتقن الشيئ بمعنى أنجزالعمل بإتقان وإحكام وبمنتهى الدقة ، وإتقان العمل يكون بإحكامه وتجويده وضبطه على أحسن وجه ، وإكماله وعدم تركه ناقصا .

وما كل هاو للجميل بفاعل ××× ولا كل فعال له بمتمم

2- حث الإسلام على الإتقان :

تجويد شيئ وإحسانه وإتقانه من المطالب الشرعية العظيمة في ديننا،فقد حثت الشريعة الإسلامية على الإتقان،فهو أمانة ومما بني عليه الدين،فينبغي للمسلم أن يعود نفسه عليه،فهو سمة أساسية في الشخصية المسلمة،فالمسلم مطالب بالإتقان في كل أعماله تعبدية كانت أو سلوكية أو معاشية،كما أنه لا يكفي في العمل أن يكون صحيحا بل لا بد أن يكون صحيحا ومتقنا،عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إِنَّ الَّلهَ تَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)”البيهقي في شعب الإيمان”

المحور الثاني : مجالات الإتقان وثمراته :

1- مجالات الإتقان :

الله سبحانه يحب من سلوك المؤمن الإتقان وهذا يشمل أعمال الدنيا وأعمال الآخرة :

الإتقان في العبادات : وهي كثيرة جدا نذكر منها على سبيل المثال :

– الوضوء: يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)”مسلم”

– الصلاة : قال تعالى:(وَأَقِيمُوا الصَّلَاة)”البقرة43″والإقامة تتضمن الإتقان والإحسان والإتمام

– قراءة القرآن: قال صلى الله عليه وسلم:(المَاهِرُ بِالقُرْآن مَعَ السَّفَرَة الْكِرَامِ الْبَرَرَة)”البخاري ومسلم”

– العلم: بمراجعة الحفظ والفهم والتدبر فيه وبالنظر والمطالعة والمذاكرة وبالعمل به وبتدريسه .

– الإتقان في الأعمال الدنيوية :

الإتقان عند المسلمين لا يختص بالشعائر التعبدية ولا بالعلوم الشرعية وإنما  أيضا في الأعمال الدنيوية لأن الدين يخدم بها نذكر على سبيل المثال :

– الإتقان في البناء / الإتقان في التخطيط / الإتقان في المهن والحرف / الإتقان في بناء الحياة الزوجية وإحكام بناء الأسرة ….

  • ·                               2 – ثمرات الإتقان :

نيل رضا الله / حصول البركة / الرفعة في الدنيا والآخرة / رقي وازدهار الأمة / الإتقان سبب البقاء 
والقدرة على المنافسة ..

6-استخلاص الدروس والعبر والقيم:

– أسئلة الإعداد القبلي1-إستعد للفرض الكتابي المحروس رقم 01 الأسدس الأول