خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال..

زوج وزوجة اكتشفوا انه هناك اعلانات موجهة تظهر لطفلتهم البالغة سبعة أعوام اثناء لعبها بالألعاب الاليكترونية المتاحة على التابلت. اعلانات غير لائقة. الأمر قد يبدو عاديًا في مجتمع غربي متحرر.

لكن غير العادي اكتشاف الأب والأم حين حاولوا اكتشاف هل الأمر صدفة أم أنه موجه، هو أنهم شغلوا نفس اللعبة بأنفسهم لمدة طويلة ولم يظهر لهم هذه الإعلانات.
الأغرب أنه حين تجرب الأم يظهر لها إعلانات تربوية لأنها مدرسة. وحين يحاول الأب تظهر له إعلانات حول الزراعة لأن هذه مهنته. وكلاهما لا يرى أبدًا أي فيديوهات غير لائقة. فقط صور تظهر لثوان أو اعلانات يمكن تجاهلها skip

جرب الأب ان يضع في مواجهة كاميرا التابلت صورة ابنته من خلال تليفونه، فإذا بالإعلانات تبدأ في التغير لكن لم يظهر نفس الإعلان الغير لائق.

وأخيرًا وتلك هي المفاجأة، أعطوا التابلت لابنتهم وما هي إلا دقائق قليلة إلا وظهر نفس الإعلان ير اللائق.

وإليك الصدمة المذهلة، انه موضوع الإعلان، أو بالأحرى سلسلة الإعلانات:

الإعلان الرئيسي هو عن اثنين ممن يعملون عمل قوم لوط يقبلون بعضهم بعضًا ويعيشون حياة سعيدة. الغريب أن الإعلان من النوع الذي لا يمكنك تجاهلة، يجب أن تنتظر حتى يعرض بالكامل ثم يعاد تشغيل اللعبة.

الأمر ليس صدفة، فقد ظهر لها مجموعة إعلانات عن زوجين طبيعيين يتشاجران سويًا. وإعلان آخر عن زوج يخون زوجته، وزوجة تترك زوجها. ثم إعلان آخر لا يمكن تجاهله ويجب الانتظار حتى يتم عرضه بالكامل عن اثنين من أصحاب قوم لوط كلاهما متزوج زوجة طبيعية والرجلان يقبلان بعضهم البعض في السر خشية من زوجتيهما، والأصدقاء ينصحوهم بأنهم لا يجب أن يخجلوا من حبهما وهذه حرية شخصية وأن لهم كل الدعم.

تعليق الأبوين أن هذا لا يمكن أن يكون مصادفة خاصة بعد أن قاموا بالتجربة العملية.

وأنا عن نفسي أنقل لكم شيئًا مشابهًا لاحظته. فأنا وبناتي نتشارك أحيانًا في أجهزة التابلت، بدأت تظهر لي إعلانات كرتونية معمولة باحترافية عالية عن فتاة مسلمة مراهقة تتحدث عن نفسها أن لها ميول نحو الفتيات وأنها كانت تشاهد مقطعًا لفتاتين يمارسان السحاق فسمع أبيها المسلم صوت التأوهات فاقتحم عليها الغرفة وضربها وحطم الجهاز.
ثم تقول أنها أبلغت الشرطة، فأتوا واعتقلوا أبيها وأخذوها لدار الحماية حيث يغدقون عليها الطعام والشراب ومصاريف الدراسة وأنها تستطيع ممارسة الجنس على راحتها مع زميلاتها في نفس الدار.

النصيحة المقترحة:
أبعدوا أبناءكم عن هذه الأجهزة، ولا تشتروها أصلا حتى لا تضعفوا وتعطوهم إياها !
فلا يوجد سبب يدفعكم لإعطاء هذه الأجهزة المدمرة لأبنائكم.. لا يوجد. لا تسكتوا ضمائركم بالحديث عن منفعة أو منفعتين (يمكن تحصيلها من دونها طبعا) وتغضوا الطرف عن سيل الدمار الذي فيها!
أبناؤنا مستهدفون ببرامج موجهة من جهات لها ثقل يفوق خيالنا جميعًا وفوق مستوى البشر. ثم أنتم تتساهلون وتضعون بين يدي أطفالكم مخططات أعدائكم الكاف-رين وتحسنون الظن بهم!
أهذا ما تعلمناه من ديننا، أن نأمن مكر أعدائنا الذين نرى مكرهم ليل نهار!
امنعوا هذا البلاء عن أبنائكم، ومع منعه فنحن أيضا مضطرون لتحصين أولادنا ومناقشتهم في مواضيع للأسف قد لا تناسب سنهم لكن هذا واقع لا بد من التعامل معه، خاصة لمن يعيشون في المجتمعات الغربية.
سيتحتم علينا مواجهة الإلحاد والشz و ز شئنا أم أبينا. أنا نفسي وانا اكتب المنشور أحاول ألا أجذب انتباه خوارزميات وفلاتر الفيس حتى لا تؤثر على ال terrific وتمنع انتشاره! وكلما بدأنا في التوعية مبكرًا كان ذلك أفضل.
منقول

هذا ليس نصا مكذوبا، هناك فيديو يتكلم فيه هؤلاء الوالدين، و إليكم رابط الشريط

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3173534816070220&id=100002411990399
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3173534816070220&id=100002411990399

الكاتب: admin

ذ. بضاض محمد Pr. BADADE Med باحث في:علم النفس،علوم التربية،والعلوم الشرعية. خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله-كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس خريج جامعة مولاي اسماعيل-كلية الآداب والعلوم الإنسانية-مكناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *