كن أستاذا رساليا لا أجيرا..!

▪︎- لا تهتم كثيرا بما يجري خارج قسمك من مذكرات و قوانين و ترقيات و شعارات الإحباط و الافكار السوداء.

▪︎- ثق في الله ثم جدد وسائلك و طرق عملك و عامل تلاميذك على أنهم ضحايا أبرياء مهما بدر منهم من تجاوزات..

▪︎- لا تكن لينا فتُعصَر و لا صلبا فتُكسَر..

▪︎- اِقرأ من حين لآخر مستجدات تخصصك بالانجليزية و إن عجزت فبالفرنسية و شاهد افلاما في الموضوع و طبق المتاح منه بمبادرات شخصية.

▪︎- مارس الرياضة و التزم بالتغذية الصحية و النوم الكافي حتى تؤدي مهمتك في أحسن الظروف..

▪︎- اجعل لك أوقاتا في الأسبوع تتجول في العالم الافتراضي لمتابعة “التعليم في الدول المتقدمة” كفنلاندا و اليابان و كوريا الجنوبية و غيرها..

▪︎- لا تعول على الإدارة و اللجان و المواثيق في تحسين عملك..

▪︎- اعتبر قسمك سفينة أنت رُبّانُها من واجبك أن توصل ركابَها إلى بَر الأمان مهما كانت أحوال الجو سيئة..

▪︎- إذا التزمتَ بكل ما سبق ستجد مدحا كثيرا من الآباء و التلاميذ و ربما من الإدارة كذلك فلا تعبأ به و واصل مسيرتك بثقة و تفاؤل و ثبات، اما الذم و السخرية و البغض و الحسد فستجده من بعض زملائك أولا ثم ثلة من كل الأصناف فلا تكثرت و لا تلتفت لأنه سيصاحبك طيلة حياتك المهنية..

▪︎- مهما اشتدت الإهانات من الوزارات الوصية و من المجتمع فلا تلِن و لا تستكن و استحضر أنك “كِدت ان تكون رسولا” و إن “لم يقفوا و يُوفوك التبجيلا” و “إن تواطؤوا ليرَوك ذليلا.”

▪︎- أشرف عمل خَص به الله رسلَه هو “التربية و التعليم”..”إنما بُعثتُ معلما.” حديث نبوي..استحضر هذا التشريف دائما و أبدا.

▪︎- أعِد قراءة أول وصية التي ستجد حلاوتها و لذتها في آخر المشوار و ستكتشف المعنى الحقيقي لقول الله تعالى:”هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان.”

الكاتب: admin

ذ. بضاض محمد Pr. BADADE Med باحث في:علم النفس،علوم التربية،والعلوم الشرعية. خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله-كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس خريج جامعة مولاي اسماعيل-كلية الآداب والعلوم الإنسانية-مكناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *