نقط الاختلاف بين الأستاذ فرض عليه التعاقد (إطار الأكاديمية) والأستاذ النظامي موظف الوزارة:


1- أستاذ الأكاديمية يجمع بين أستاذين تحت مسمى “أستاذ الثانوي”، ويشتغل في مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، عكس الأستاذ النظامي الذي يستفيد من إطارين: أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي أو أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي
2- أستاذ الأكاديمية الذي يشتغل في الثانوي التأهيلي لا يستفيد من الترقية خارج السلم، عكس أستاذ الثانوي التأهيلي النظامي
3- أستاذ الأكاديمية لا يشارك في الحركة الانتقالية الوطنية ولا يمكنه الانتقال خارج الجهة عكس الأستاذ النظامي
4- أستاذ الأكاديمية تمثله لجنة الأطر في الأكاديمية أما الأستاذ النظامي فتمثله اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، بمعنى وجود تفرقة في التمثيل
5- في التوقيف الاحترازي عن العمل بسبب ارتكاب هفوة مهنية خطيرة هناك اختلاف بين مضمون المادة 73 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية بخصوص تطبيق المسطرة التأديبية وآجالها وبين المادة 100 التي تقابلها في النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية
6- عدم استفادة أستاذ الأكاديمية من الحق في الإلحاق عكس الأستاذ النظامي
7- عدم استفادة أستاذ الأكاديمية من نفس حالات الحق في الاستيداع عكس الأستاذ النظامي (تم التراجع عن الحق في الاستيداع لأسباب شخصية وعن الحق في الاستيداع من أجل القيام بأبحاث ودراسات لخدمة الصالح العام في النظام الأساسي لأطر الأكاديمية عكس ما نصت عليه المادة 58 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية)
8- عدم استفادة أستاذ الأكاديمية من الحق في الوضع رهن الإشارة، عكس الأستاذ النظامي..
9- خضوع أستاذ الأكاديمية للنظام الجماعي لمنع رواتب التقاعد (صندوق تقاعد بخيل)، في حين يخضع زميله الأستاذ النظامي للصندوق المغربي للتقاعد (صندوق تقاعد سخي)
10- خضوع أستاذ الأكاديمية للسلطة الرئاسية لمدير الأكاديمية (سلطة ضعيفة قليلة الضمانات)، أما الأستاذ النظامي فيخضع للسلطة الرئاسية لوزير التربية الوطنية (سلطة قوية ذات ضمانات كثيرة)
11- النظام الأساسي لأطر الأكاديمية مؤطر بقرار لمدير الأكاديمية (ضعيف من ناحية تراتبية النصوص التشريعية)، أما النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية فهو مؤطر بمرسوم لرئيس الحكومة (قوي من ناحية تراتبية النصوص التشريعية)..
هذه بعض مظاهر خرق مبدأ المساواة بين أستاذين ينتميان لنفس الوزارة ويقومان بنفس المهام..

د. محمد الجناتي أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة

رسالة من أستاذ إلى تلميذه ناكر الجميل…



من الأستاذ: كيمية العياشي
إلى تلميذه :ناكر الجميل،يونس ذافقير
سأقرئك السلام ،رغم أنك أسأت معي الكلام،فالسلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته.
بني،بلغني أنك قلت قولا إدًّا،فأصبحت تستحق مني الردَّ،وجعلتني أردد قول الشاعر،أبو الطيب المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته…..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إذ تجردت من لباس الحياء ورميتني بالغباء،ونسيت أني كنت يوما لك موجها ودليلا ومصباحا وقنديلا،فلما اشتد عودك ،جعلتني بظلمك وغيك حقيرا وذليلا.
بُنَيَّ،لن أكون قاسيا في الرد على بذيء كلامك،لأنك مهما أخطأت فستظل عندي طفلا صغيرا،أسعى دائما أن أراك بين الناس كبيرا،وسأبقى ناصحا أمينا لك ولزملائك من ناكري الجميل.
بُنَيَّ،هل تتذكر يوم كنت لا تقوى على نطق الكلمات،وكنت أظل ،سعيا وراء تقويم لسانك،الأيام والساعات.لقد كان عملا شاقا ،لايقوى عليه الآباء والأمهات،وجعلتك مع مرور الزمن تتقن فن التعبير والكلام،وسارت لك منزلة ومكانة بين الأنام….؟!!
بُنَيَّ،لقد ساءني ماجاء على لسانك،وهو دليل،للأسف الشديد،على سوء أخلاقك،لأن من عظيم الأخلاق والقيم عدم نكران جميل أهل الفضل علينا والنعم.
بني،وأنا أرفع صوتي في القسم حتى بُح،وأجتهد في نصحك وتعليمك وأُلِح،لكي تكون بين الناس صاحب رسالة ،لا دليل شر وسفالة.
بُنَيَّ،كان أملي أن أصنع منك صحافيا جريئا يفضح الفساد ،وينقذ من طيشهم وغدرهم وخيانتهم البلاد والعباد،لكن ،للأسف مرة أخرى،اخترت ،من أجل زخارف الحياة وتفاهتها،أن تحارب اليد التي أمدتك بالقوة،والإنسان الذي شملك بحنان الأمومة والأبوة،وأمدك بعلوم المفكرين العظام،وسهر الليالي والناس نيام،كي تكون عزيزا كريما ،مهندسا أو طبيبا أو صحافيا…..عظيما،فكيف نسيت كل هذا الجميل ،واخترت أن تحارب من كان لك الموجه والدليل…؟!!
كيف طاوعتك نفسك أن تنخرط في صف صناع التفاهة،وأنت تكون إلى جانب كل ذي مرض وعاهة ؟!!
أنت تعلم بني ، أن بالعلم تبنى الأوطان ،وأن الأستاذ هو القائد والربان،به يصبح الناس في سعادة وأمان،ومن تنكر لصنيعه،وأمعن في إذلاله وتركيعه،كان مصيره الخسران ،والتخلف والانحطاط والزيغان.
بُنَيَّ،سأعتبر ما صدر منك خطأ عابرا ،وسأظل على عبثك وشطحاتك الفكرية صابرا،وأنصحك بالآتي حتى لا تظل تائها حائرا:
هناك مستبدين أذاقونا من الذل ألوانا،وجعلوا من المغاربة شعبا مهانا،فاشحذ قلمك لتقلم أظافرهم ،وتكشف أخطاءهم،وتقوم ،بمعية شرفاء بلدك،سلوكهم.
كما أدعوك ،بحكم مهنتك،أن تقوم بتحقيقات صحافية،وتنظم حوارات فكرية،حول من سرقوا الثروة،ومن أفشلوا التغيير والثورة(ضد الفساد والاستبداد)،حول من راكموا المليارات ،وبنوا القصور والفيلات،وملكوا أساطيل السفن في البحار والمحيطات،واستباحوا خيرات الوطن،وجعلوا الشعب يعيش الفقر والجهل والتهميش والمحن.
بُنَي،في جعبتي ما أنصحك به الكثير الكثير،وأن أضع بين يديك ألف تقرير وتقرير،فلا يغرنك الطمع،ولا تطئن لمن ألبسوك النياشين و أغرقوك في المتع،فالتاريخ لا يسجل إلا من دخلوا من أجل الحق الزنازين،وملأوا بأصواتهم الساحات والميادين ،ومن نصحوا وعلموا وناضلوا وجاهدوا نصرة للمظلوم وطاعة لبر العالمين.
هداني الله وإياك إلى ما فيه خيرنا وخير أهلينا،وهير وطننا وأمتنا والإنسانية جمعاء
ولاحول ولا قوة إلا بالله
الله غالب
الوردزاغ : 26/8/2020
الأستاذ : كيمية العياشي
المرجو النشر على أوسع نطاق .
ملاحظة: أنا أنا ادعو السيد يونس ذافقير إلى مناظرة حول واقع التعليم بالمغرب ،ووضع الأستاذ خاصة ،على أن تكون على شاشة إحدى القنوات الوطنية.

كن أستاذا رساليا لا أجيرا..!

▪︎- لا تهتم كثيرا بما يجري خارج قسمك من مذكرات و قوانين و ترقيات و شعارات الإحباط و الافكار السوداء.

▪︎- ثق في الله ثم جدد وسائلك و طرق عملك و عامل تلاميذك على أنهم ضحايا أبرياء مهما بدر منهم من تجاوزات..

▪︎- لا تكن لينا فتُعصَر و لا صلبا فتُكسَر..

▪︎- اِقرأ من حين لآخر مستجدات تخصصك بالانجليزية و إن عجزت فبالفرنسية و شاهد افلاما في الموضوع و طبق المتاح منه بمبادرات شخصية.

▪︎- مارس الرياضة و التزم بالتغذية الصحية و النوم الكافي حتى تؤدي مهمتك في أحسن الظروف..

▪︎- اجعل لك أوقاتا في الأسبوع تتجول في العالم الافتراضي لمتابعة “التعليم في الدول المتقدمة” كفنلاندا و اليابان و كوريا الجنوبية و غيرها..

▪︎- لا تعول على الإدارة و اللجان و المواثيق في تحسين عملك..

▪︎- اعتبر قسمك سفينة أنت رُبّانُها من واجبك أن توصل ركابَها إلى بَر الأمان مهما كانت أحوال الجو سيئة..

▪︎- إذا التزمتَ بكل ما سبق ستجد مدحا كثيرا من الآباء و التلاميذ و ربما من الإدارة كذلك فلا تعبأ به و واصل مسيرتك بثقة و تفاؤل و ثبات، اما الذم و السخرية و البغض و الحسد فستجده من بعض زملائك أولا ثم ثلة من كل الأصناف فلا تكثرت و لا تلتفت لأنه سيصاحبك طيلة حياتك المهنية..

▪︎- مهما اشتدت الإهانات من الوزارات الوصية و من المجتمع فلا تلِن و لا تستكن و استحضر أنك “كِدت ان تكون رسولا” و إن “لم يقفوا و يُوفوك التبجيلا” و “إن تواطؤوا ليرَوك ذليلا.”

▪︎- أشرف عمل خَص به الله رسلَه هو “التربية و التعليم”..”إنما بُعثتُ معلما.” حديث نبوي..استحضر هذا التشريف دائما و أبدا.

▪︎- أعِد قراءة أول وصية التي ستجد حلاوتها و لذتها في آخر المشوار و ستكتشف المعنى الحقيقي لقول الله تعالى:”هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان.”

موسم دراسي جديد2020/2021في زمن الكرونا-كوفيد19

إن الذي ألجأ وزارة التربية الوطنية إلى تلك القرارات الغريبة أنها لا تفكر في الحلول التربوية الجذرية، بل بمنطق التسيير الإداري الآني، مع الارتهان إلى الضوابط التنظيمية والقوانين المدرسية على حساب مفهوم التربية ومقاصدها. المشكلة التربوية ليست ظرفية ولا جزئية، بل هي مشكلة بنيوية منهاجية أساسا، في حين أنك تجد الوزارة تعالج بعض تفاصيلها فقط، وكل الهاجس الذي يحكمها هو إنقاذ السنة الدراسية وتأمين ظروف الامتحانات والتقويم، ثم يستتبع ذلك تحصيل قدر لا بأس به من المقررات والبرامج… مثل هذا التفكير هو ما يعبر عنه بجعل العربة أمام الحصان.

ولنا أن نتساءل لماذا الامتحان مقدم في الاعتبار على مضمون التدريس؟ ولماذا المضمون مقدم على الغاية من التربية؟ وهل التربية معطى محدد سلفا أم هي تدبير سياقي بغرض العيش بأفضل حال ومآل؟
لو أن الوزارة فكرت بما يمليه النظر المنهاجي لأمكنها على أقل تقدير أن تعدل في البرامج وتخفف من المقررات بما يحفظ الكفايات الأساسية فقط، وتدخل مضامين تناسب ما تمليه الجائحة من ثقافة صحية وعلمية وقيمية ببعد عالمي، ثم يتبع ذلك تخفيف الزمن الدراسي، واعتماد أساليب تقويمية سلسة، وحينذاك يكون الحديث عن التعليم الحضوري أو عن بعد ضمن نطاقه التربوي المحدود، وليس بحسبانه الحل الأمثل لإنجاز البرنامج وإنقاذ السنة الدراسية وتأمين إجراء الامتحانات الإشهادية والتقويمات الملزمة.
إن المنطق الذي تفكر به وزارة التربية الوطنية (منطق المسجون باختياره ضمن الحدود التنظيمية) هو نفسه ما ألفينا المدارس الخاصة تنفذه بحذافيره،

فلسان حال هؤلاء يخاطب أولياء الأمور قائلا: لقد أنجزنا البرنامج من ألفه إلى يائه (ولا يهم كيف؟ ولماذا؟ وما الحصيلة؟) فليس لكم إلا أن تؤدوا الأجر كاملا. ومن غرائب ذلك أني كنت أنظر إلى ابنتي خلال أيام الحجر الصحي بعين الشفقة الممزوجة بالدهشة،

وهي تحاول تتبع الدروس عبر الواتساب في ارتباك وانزعاج، والأستاذة تصرخ أسرعوا لقد أنهينا درس الاجتماعيات أخرجوا كتاب التربية التشكيلية وأنجزوا الصفحة كذا…. وكذا الوزارة تخاطب التلاميذ لقد ضمننا لكم المقرر فأنجزوا الامتحان. ألا لقد حجرتم واسعا، وألجأتم أنفسكم إلى أضيق المسالك، وأرهقتم الناشئة. والتربية أرحم من أن تصير عقابا، فلا تظلموها.


من أجل دخول مدرسي آمن:حزمة اقتراحات تربوية

لأهمية الموضوع وحيويته الراهنة، وقياما بجزء من الواجب التربوي المنوط بنا نحو منظومتنا التربوية.. ( ولأن اللي فينا ماهنانا😂)
أعود من جديد لاقتراح جملة من الاقتراحات العملية تربويا وبيداغوجيا والمناسبة لدخول مدرسي أكثر أمنا للمتعلمين ولكافة الأطر و المتدخلين..
طبعا هذه الاقتراحات تنسجم والوضعية التربوية الطارئة بسبب جائحة كورونا.. وليست سوى صيغة للتعامل الاستثنائي معها:
✍اولا:

  • انطلاق الدخول المدرسي غير الحضوري بعمليات التقويم التشخيصي وحزمة الدعم والمعالجة لكافة المستويات.. مع التركيز على تلامذة الأولى باك المقبلين على الامتحان الجهوي
    وتمتد هذه العملية عن بعد طيلة شهر شتنبر..
    ✍ثانيا:
    انطلاق الدراسة الحضورية بداية أكتوبر( إن يسمح الوضع الوبائي في البلاد)، وتقتصر على المستويات الاشهادية فقط: السادس ابتدائي والثالثة إعدادي والأولى والثانية باكلوريا..
    هذا التأخير يسمح للجان العمل والإدارات أن تهيئ حزمة الاجراءات المزمع اتخاذها.. والمبينة أسفله..
    ✍ثالثا:
    الاقتصار في الدراسة الحضورية على المواد المقررة في الامتحانات الاشهادية.. تفاديا للحضور المكثف للمتعلمين إلى المدرسة.. واستفادة من بقية الحصص للتفويج..
    ✍رابعا:
    تفويج المتعلمين إلى أفواج من 10 متعلمين ضمانا للحد الأقصى من الاحترازات الصحية..
    ✍خامسا:
    انكباب لجنة خاصة على تعديل المقررات الدراسية من خلال عمليات مختلفة( الحذف.. الدمج.. التقديم والتأخير.. الاختصار..) لتحقيق الملاءمة مع صيغ الاشتغال..
    ✍سادسا:
    خلال فترة شتنبر يتم إعداد جداول الحصص المناسبة للصيغة الحضورية المقترحة بنفس تشاركي وتضامني يراعي المصلحة الفضلى للمتعلمين.
    ✍سابعا:
    يتم الاشتغال مع بقية المستويات غير الاشهادية بصيغة “التعليم عن بعد”.. وفق برنامج واضح وملزم ومقوم..
    ✍ثامنا:
    مع عودة منحنى الوباء إلى الانخفاض، يتم الإدماج التدريجي للمستويات غير الاشهادية في الدراسة الحضورية..
    ✍تاسعا:
    لا ضير في استثمار كل أيام الأسبوع، والعطل المقررة.. بل وتحريك مواعيد الامتحانات ونهاية السنة بما يضمن سيرا آمنا وكافيا لكل عمليات الموسم..
    ✍ عاشرا( ملاحظة مرنة):
    يمكن إطلاق الدراسة الحضورية في المناطق القروية
    في شتنبر وبكل المستويات( خاصة الابتدائي) مادام عدد المتعلمين يسمح بتدبير العمل وفق البروتوكول الصحي الآمن..
    ولصعوبة تدبير التعلم عن بعد فيها..
    هذه المقترحات، وغيرها مما سبق أن بينته في مقال سابق، تجعل القرار بيد أهل التربية أولا.. في استشارة وانسجام مع بقية المتدخلين في تدبير الشأن الصحي العام..
    وإني على يقين كامل أن الأطر الإدارية والتربوية لن تتوان في الانخراط التام والعمل الدؤوب لربح هذا التحدي الوطني الكبير..

هل تحمل صفات الأستاذ الناجح ؟


ها نحن نلتحق بمؤسساتنا التربوية لنستأنف عاما جديدا ، ويلتحق معنا أساتذة جدد عوضوا من خرج إلى التقاعد بعد سنوات طوال من التضحية والعطاء من الألم والأمل من الخوف والرجاء .
عزيزي الأستاذ المبتدئ المقبل على عالم جديد إليك هذه الصفات فتحل بها أو ببعضها لتكون ناجحا في رسالتك التعليمية والتربوية العظيمة .
فأول صفة للمعلم الناجح :
أنه دبولماسي : أي أنه يحسن التفاوض مع تلاميذه فلا يمارس معهم العنف ولا يفرض عليهم القرارات دون نقاش أو حوار فمن صفة الدبلوماسي أنه محاور ومفاوض ومتواصل بفعالية مع غيره ، أنه لبق يحسن فنون الكلام ، أنه مؤثر بسمته وفكره وهندامه .
الصفة الثانية : أنه معماري : أي هو الذي يصمم خطة البناء التربوي و النفسي والفكري للتلميذ وهو الذي ينفذها ويتابعها حتى يصل هذا البناء الفكري والتربوي إلى نهايته و أي خلل سيعرض البناء إلى الانهيار .
الصفة الثالثة : انه شاعر ومن سمات الشاعر أنه كتلة من عواطف الحب والجمال والخير فيعامل تلاميذته بهذا القلب الممتلئ بالحب والود والحنان فيشفق عليهم ويتعاطف معهم ويسمع لمشاكلهم ويحاول علاجها بلمسة فنية روحية.
الصفة الرابعة : أنه مايسترو مثل قائد أوركسترا يشكل من تنوع تلاميذته واختلافهم وتنوع ثقافتهم وبيئاتهم ومستوياتهم المعيشية قطعة موسيقية متناغمة فهذا الاختلاف هو قمة النجاح داخل القسم فلا عنصرية ولا طبقية كل واكد يكمل الآخر.
الصفة الخامسة أنه فيلسوف :أي أنه حكيم ، فنان في تعامله مع تلاميذته ، يثير فيهم حب السؤال لأنه بداية المعرفة والحكمة ، يشجعهم على القراءة والتأمل والنقد وحب النقاش .
هذه بعض الصفات عزيزي المعلم لو ملكتها لصرت معلما فنانا في التربية مربيا مؤثرا تبقى رسالتك راسخة في التلاميذ يذكرونك بها ولو بعد سنوات ، إنها صدقة جارية لك فلا تستهين بمهنتك واعرف قيمتك فأنت تمارس رسالة الأنبياء.

أن تكون معلما..رائعة_تربـويـة.

👌تستطيع أن تربي مئاتٍ من الأبناء كلهم يدعون لك و تجده في ميزان حسناتك،،

👌يكفي المعلمين شرفاً أنهم يقومون بوظيفة الأنبياء و الرسل فينشرون العلم و يحذرون من الشر و يحيون القلوب.

👌لو احتسب المعلم كل ما يبذله من جهد و وقتٍ في التعليم – حتى إبتسامته لطلابه و تصحيحه لواجباتهم – لشعر بلذة العطاء،،

👌مازلنا نتذكر معلمينا الفضلاء و نخصهم بدعوة إذا مرت ذكراهم ، و غداً سيذكرك جيلٌ تتلمذ على يديك و سيدعو لك إن أحسنت،،

👌لا نختلف على أن مهنة التعليم من المهن الشاقة التي تحتاج الصبر و الحلم و الرفق، و هي بلا شك من أرفع المهن و أعظمها أجراً،،

👌أخلص عملك لتنال به جزيل الثواب، لا تنتظر ثناء مشرفٍ أو تقدير مديرٍ أو تبجيل طالب.فأنت لا تبتغي إلا رضا الله وحده،،

👌كلما أتقنت عملك كلما كنت إلى الإحسان أقرب، ، جدد اسلوبك، استخدم الوسائل التعليمية الهادفة مااستطعت،،

👌قد لا ترى أثر توجيهاتك اليوم على طلابك، لكن بذرة الخير التي أودعتها قلوبهم موجودة، غداً تنمو و تزهر،،

👌تخيل دائماً أن الطالب الذي بين يديك هو ابنك، كيف تتمنى أن يعامله معلمه؟ و كيف تودّ أن يقابل أخطاءه؟

👌زمن بالفتن يموج، و انفتاح و تقنية و ضعف مربين ، كن أنت المنقذ بأمر الله لأبناء المسلمين و ارم لهم طوق النجاة.

👌معلم يجلس أمامه عشرات الطلاب يومياً لسنوات، و يتخرجون من عنده لم يقل لهم نصيحة خارج مقرره، معلم مفلس محروم!

👌قد تعجز عن إصلاح أبنائك، فاجتهد في إصلاح أبناء المسلمين لعل الله يقيّض لأبنائك من يصلحهم.

👌كم طالب يعيش في بيئة تقود للإنحراف، هيّأ الله له معلماً نبيلاً يرشده إلى ما ينفعه فكان له منقذاً و هادياً و أباً .

😍✨أيها المعلم الفطن:

🔴أنفع الناس لك من مكّنك من نفسه لتزرع فيه خيراً.والله قد ينفعك من طلابك من لا تتوقعه.

🔴أعلم أن العطاء في ظل أعباء التعليم ليس سهلاً، لكن المؤمن يؤجر على صبره على المشقة في نشر الخير. وهذا الدرب يستحق التضحيات،،،

🔴حصص الاحتياط عبء ثقيل على معلم بلا هدف، و هي ميدان خصب لمعلم يحمل الهمّ و يربّي و يحتسب،، فأيهما أنت؟

🔴لا يكفي لتكون مدارسنا ناجحة، و معلمونا فضلاء أن يتخرج منها أبناؤنا بورقة فيها أرقام تؤهلهم للإنتقال إلى المرحلة التالية.

😍✨معلمونا الأجلاء:

🔴من لشباب تحيط بهم الفتن و تعصف بهم العولمة و قد أهملت الأسرة و ضعف دور المجتمع في احتوائهم؟!

🔴التعليم الحقيقي الذي يغذي الإيمان و يحمي من الإنحراف و يهذّب السلوك هو استثمار مربح مع الله، و التجارة مع الله مضمونة ولن تبور!

🔴اربط مقررك بواقع الحياة ، جدد في الواجبات المنزلية ، استخدم الوسائل التعليمية المبسطة الهادفة ليس بالضرورة التكلف،،

🔴اعدوا هذا الجيل ليثبت في الفتن، بل ليحمل مشاعل الخير و النور لأجيال قد لا أدركها أنا و أنتم .

🔴غداً سيعود كل معلم إلى بيته بعد التقاعد، و سيقف مع نفسه وقفة محاسبة هي الأعمق و الأصدق في حياته، ماذا قدمت لأبناء المسلمين؟

🔴احفظ أعراض طلابك فهم ليسوا فاكهة للمعلمين في غرفهم و أثناء احتساء قهوتهم!

🔴عندما نوصيك بالحلم و الرفق و الصبر على طلابك فنحن لا نلغي جانب الحزم الأبوي في ضبط الطلاب،، لكنه حزم نابع من منطلق حبك لهم .

🔴استثمر عمرك و علمك في بناء عدة هذه الأمة و فخرها ، ليكن الطالب الذي بين يديك هو مشروعك لهذه الأمة.

🔴قد تغيب أهدافك مع زحمة الأعباء و روتين الدوام ، فذكر نفسك بها بين حين و آخر ، لتشحن نفسك بالمزيد من الدافعية.

👌عملك أسمى من أن يقدّر بمال ، أو أن تكافؤه خطابات تقدير ، عملك احتسبه عند العليم الخبير،، وغداً تحمد العاقبة.

👌من يبذل و يتعب سينسى غداً تعبه و يرى الأثر ، و من آثر الراحة لن يجد خلفه أثراً و لن يسمع له ذكراً.

👌لا ندري أي أعمالنا تقبل ، و أيها يدخلنا الجنة، فلا تحتقر جهداً مع طلابك فربما به تكون نجاتك .

🔴سنرحل و طلابنا أيضاً راحلون ، فاجتهد أن تحفر جميل الأثر في نفوسهم ،،

🔴قد ينسى طلابك تفاصيل منهجك ، و قد يطوي النسيان بعض،، لكنهم لن ينسوا مواقفك .

👈🔴فكن القدوة في زمن ندرة القدوات ،،

👌من يمنعك من استمرار أجورك حتى بعد موتك بتعليمك لطلابك ما ينفعهم في دينهم ؟! قد يهدونك الثواب و أنت رفات في قبرك!

👌كل معلم هو مربٍ داعٍ إلى الله مهما كان تخصصه فالدعوة إلى الخير ليست حكراً على معلمي الدراسات الإسلامية وحدهم.

👈🔴بل كل وظيفة دعوة خير وقس هذا على ذاك،،،
دمتم شمعة تضيء دروب الظلام بالخير والحب والإيمان.
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه.

جراثيم التعليم الستة… فلندا

جراثيم التعليم الستة

يقول الأب الروحي للتعليم الفنلندي Dr. Pasi Sahlberg : إنَّ أول خطوة اتخذتها فنلندا للنهوض بالتعليم هي التخلص من الجراثيم.

وهي في نظره ستةُ جراثيم هي كالآتي:

الجرثومة الأولى: وهي كثافة المواد. إنها إحدى أهم الجراثيم التي يتصف بها. تعليمنا وفق قاعدة التعامل مع الطالب بالكم وليس بالكيف.

الجرثومة الثانية: هي كثرة الاختبارات والامتحانات. لقد فعلوا خيراً في الطالب بإبعاده عن شبحِ الاختبارات والامتحانات المرعب.

الجرثومة الثالثة: هي إطالة ساعات الدراسة، وتعني إنهاك الطالب ذهنيا وإرهاقه جسديا، مما يتسبِّب في ضعف التركيز لديه.

الجرثومة الرابعة: هي الدراسة المنزلية وحل الواجبات وعمل الأنشطة في البيت. حيثُ ترى فنلندا أنَّ للطالب الحق في الاستمتاع بوقته خارج وقت المدرسة.

الجرثومة الخامسة: هي الدروس الخصوصية.

الجرثومة السادسة: وهي المواد المعقدة التي لا ينتفع منها الطالب لأنّها لا تنفعه في واقعه أو في ميوله واتجاهاته. وهي ما يطلقُ عليها الأب الروحي للتعليم الفنلندي Dr. Pasi Sahlberg وصف “المعرفة المعزولة”. ويعني بالمعرفة المعزولة تلك المعلومات التفصيلية التي لا يتداولها إلاَّ أهل التخصص الدقيق.

هذه جراثيم تخلصت منها فنلندا فتصدَّرت العالم في قائمة أفضل الأنظمة التعليمية. وحازَ طلابها المراكز المرموقة عالمياً، وتسابقت الدول لتحظى بالاستفادة من تجربة التعليم الفنلندي..
فهل سنتخلَّصُ نحن أيضاً من هذه الجراثيم في يوم ما ؟

أمزازي إلغاء الامتحانات الإشهادية للسادس ابتدائي والثالثة إعدادي و امتحانات الثانية الباكالوريا في شهر يوليوز 2020

#عاااااجل
#مخرجات جلسة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي؛
1: لا سنة بيضاء لهذا الموسم الدراسي.
2: استمرار عملية التعليم عن بعد إلى حين انتهاء السنة الدراسي.
3: امتحانات الثانية باكالوريا ستجرى في شهر يوليوز 2020.
4: امتحانات الأولى باكالوريا خلال شهر شتنبر 2020.
5: الدروس التي ستعتمد في امتحان الباكالوريا هي الدروس الحضورية إلى غاية14مارس2020.
6: متابعة قراءة “أمزازي إلغاء الامتحانات الإشهادية للسادس ابتدائي والثالثة إعدادي و امتحانات الثانية الباكالوريا في شهر يوليوز 2020”

توجيهات توعوية وملاحظات مهنية قد تنفعك أيها المدرس (ة).

توجيهات توعوية وملاحظات مهنية قد تنفعك أيها المدرس (ة).
تقرأ بعناية لأنها مركزة….

هناكَ أخطاءٌ لا ينبغِي ارتكابها …
* لا تدخل مع المتعلمين في أحاديثَ عن زملائك الأساتذة، أي لا تنصبْ نفسك حكما على تجارب الناس أو ما تسمعه من انطباعات … أعرض عن ذلك كله !
* الإداريون إخوانك، فلا تحمّلهم أكثر مما يطيقونه، أنت المسؤول عن قسمك، قد يساعدك الحارس العام أو المدير، ولكنك المسؤول الأولُ والأخير!
* الإدارةُ قد تكون سببا للفوضى في المؤسسة، هذا كلامٌ صحيح، فلا تتخذه شماعةً، تعلقُ عليها فشلك في تدبير القسم وتنظيمه.
* إياك ثم إياك من صنف ينتظر وقت حصولك على ” الرّابيل” فينقض عليك بمكرٍ …
* بيّن للسيد المدير أو الناظر … أنك على دراية بالقانون.
* تعلّم ضبط القسم بلغةِ العين لا الكلام: قلل من الأوامر والنواهي اللفظية، وكن هادئا، دقيق النظرِ، متموْقعا بعناية، مُستهدفا.
واعلم أن التربية _ الضبط _ تأتي قبل التدريس، ولا تكثر الحركة فتطيش العيون …
* حافظْ على حبالك الصوتية، وكن ذكيا في تقليب درجة الصوت حسب كلّ مقام.
* أعرض عن “الرسائل” (اللاتربوية) التي تتلقاها، وكن تربويا، ولا تمِلْ كل الميلِ …
* تكلم بلغة يفهمها المتعلم، ولا تكن كالخطيب في القوم تصول وتجول.
* لا تحول الحصة إلى “الركن المفتي في الدين والحياة ” …
* تكرارك عبارة من قبيل ” هل فهمتهم” – “واضح” – “بطبيعة الحال” … قد تصير لك لقبًا.
* نظمْ وقت تدريسكَ، ولا تترك التلاميذ ولو دقيقة بعد انصرامِ الحصة، فإنك تربك السير العام للمؤسسة، من حيث لا تدري.
* التعاقدُ ليس كلاما على الورق، بل ممارسات وتطبيقات وصرامة في التنزيل.
* إذا كنت مُضطرا للتنقل مع زميل لك، في سيارته، فضع معه قانونا لصيغة التعاون والتشارك، ولا تكن عريضَ القَفا.
* أنتَ حر في المشاركة في الإضراب أو عدمه، ولكن سدّد وقاربْ، كيلا تؤلب الجماعة عليك؛ يَعني كن ذكيا.
* التهاونُ، والتفريط في متابعة الأحداث والمستجدات التربوية وغيرها، يجعلك في يوم ما أميًا.
* ولا ينبغي أن تمرّر إديولوجياتك للمتعلمين، أنت رجل تربية، لا رجل أدلوجة ! فحاول ما أمكن !
* قد تجد في المؤسسة أقطابا وأحلافا، حاولْ أنْ تعتزل تلك الفرق، وملْ مع الحق حيث مالَ، في إطار القانون والتشريعات الجاري بها العمل، ولا تمل مع الأهواء والميولات أو أحاديث المقاهي.
* تعلم أن تتكلم عن نفسك تذودُ عن حقوقكَ، بالمعروف، ولا تقارن نفسك بفلان وعلان.
* انتبه إلى ثيابك وجيوبك قبل دخول القسم، فإنَّ المتعلم يرى ما لا تراه، فتكون أضحوكةً !
* كُن معتدلاً في زينتك، مربيا بالهندام، فإنك أمام متعلمين في مرحلة مراهقة !ّ
* ستجد في المتعلمين من كل الأصناف … فتعرف على ملفاتهم الطبية والإدارية، وكن متواصلا مع السيد الحارس العام والإدارة، يشافيك بالجديد.
* المتعلمون في القسم تحت مسؤولية حتى يغادروا؛ بعد انصرام الحصة !
* لا تتخذ من المتعلمين رسلا لقضاء المآرب الشخصية، فالطريق تقتل !
* إرهاق المتعلمين بأسئلة التحضير عمل غير محمود.
* راقب الغياب بنفسك وبعناية، ولا تتهاون في تسجيله.
* التدريس بالمجموعات يضطرك إلى تغيير هيئة جلوس المتعلمين، فقد تشوش على زملائك في الطابقِ السفلي أو تشوش على جيرانك، وفي آخر المطاف قد لا تتحقق النتائج ! ولا تنس إرجاع المقاعد إلى حالها، فهناك أستاذ آخر يشترك معك القسم في حصة أخرى !
* لا تجعل وقائع جرت في القسم تهيمن على كل حياتك، حاول أن تتخلص، تكلم في شيء غيره. ولا يمنع ذلك من مناقشة زميل يفوقك تجربة، يهديك ويرشدك (كتفش عليه).
* لا تنجر مع الأمثلة أو مناقشات المتعلمين – العشوائية – فتخرج عن الموضوع !
* تغافل أحيانا، عندما يستدعيه الأمر التغافل، فهو فن.
* تسطيحُ المعرفة، وحرق المراحل، من الآفات المهلكة.
* لا تعتمد على الجذاذة فحسب: هيئ درسك في دفتر من الحجم الكبير، تفصل فيه العناصر والنقاط، جزءا جزءا.
* ينبغي ان تطلع على طبيعة صياغة الامتحانات الجهوية والوطنية، كما في الاطر المرجعية والممارسات العملية، لتهيء تلامذتك لمواجهتها في ظروف مماثلة أو مقاربة لأجواء الامتحانات.
* كن مقنعا مقتنعا بما تفعل، قادرا على التعليل، وناقش السيد المشرف بالمعروف، بين له أنك كفءٌ، وتعرف ما تريد، ولا تداهن المداهنة البليدة، فقد يرهقك بملاحظات غير وجيهة.
* تعامل مع الآباء بحكمة ورزانة وسياسة، واحرص على أن يُصاحبهم السيد الحارس العام عند طلب زيارتك.
* الكامرات تنتشر في القسم، وهناك من يسجل كلامك، فيتخذه سخريًا أو يورطك، فكن مسؤولا.
* لا تبدأ دروسك بـ “النشاط والتنشيط”، ابدأ هادئا ثم اختبر قدراتك التنشيطية شيئا فشيئا، واعلم أن الدرس النشط ( العمل في مجموعات – ورشات تطبيقية – لعب الأدوار …) يتطلب تتبعا و”مجهودات” ودقة أكبر، خلافا لما نتخيله !
* كنْ حريصا – في الحصص الأولى – على تعلم ضبط القسم، وليكن همّك المقعد المقيم، ثم إياك أن ترخي الحبل على الغارب فتكون أستاذا فوضويا، ترهِق الإدارة وترهق نفسك وأهلك.
* ينبغي ان تحترمُ وقت الدخول والخروج، فأنت أول من يدخل القسم وآخر من يخرجه.
* للسيد المدير سلطة تقديرية تخولُ له الطعن في “إذنك بالغياب أو الشواهد الطبية التي تقدمها”، فهو المسؤول، فكن حكيما لبقا فنانا.
* لا تتوان في تعويض الحصص التي تغيبتها بعذر بعد التنسيق مع السيد الحارس العام.
* التلميذ محتال بطبعه إلا من تلقى تربية حسنه، فكن له خير موجه.
* وزع نَفَسَكَ على حصص اليوم، والشهر والسنة، والسنوات، فإن المسافة طويلة.
* إياك والتعاملات المادية مع المتعلمين وآبائهم: لاتبتع منهم شيئًا.
* لا ينبغي تقديم ساعات إضافية مؤدى عنها لمن تُدرسهم من تلامذتك، وتجنب الشبهات !
* لا تضرب الأمثلة من خارج محيط المتعلمين، والمثال للتمثيل فقط، لا للخوض في تفاصيله والخروج عن السياق، والنقاش في المثال ليس من دأب الرجال كما يقال !
* تمكن من قاموس المدينة أو القرية، تعرف على الأقل على الكلمات المثيرة للمشاكل أو السخرية أو ذات الحمولات السلبية …
* “السدسدة” و كثرة الأسئلة قد لا تكون دالة على تفاعل حقيقي، بل وهمي شكلي !
* بيداغوجيا وديدكتيك قسم من 52 متعلما، ليست هي بيداغوجيا 30 أو 25، ستكون في حاجة إلى قراءة فصول من بيداغوجيا “تدبير الفصول المكتظة. متابعة قراءة “توجيهات توعوية وملاحظات مهنية قد تنفعك أيها المدرس (ة).”