رقم الدرس01/الصفحة:14
مادة التربية الإسلامية
المستوى جذع مشترك، جميع الشعب والمسالك
دروس الأسدوس الأول
مدخل:التزكية(قرآن كريم)
الموضوع : سورة الكهف الجزء الأول (من الآية 1 إلى الآية 26)
الوضعية المشكلة:
اهداف التعلم:
1-القضية المركزية: بَيَانُ عَظَمَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَقِيمِ الإِيمَانِ وَالثَّبَاتِ عَلَى الدِّينِ، كَمَا تَجَلَّتْ فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الكَهْفِ الَّذِينَ فَرُّوا بِدِينِهِمْ فَنَصَرَهُمُ اللهُ وَحَفِظَهُم.
2-الشرح اللغوي والاصطلاحي:
ضربنا على آذانهم: أفقدناهم القدرة على السماع.
- بعثناهم: أيقظناهم من نومهم.
- شططا: باطلا وبهتانا.
- مرفقا: فرجا.
- تزاور: تميل ويتقلص شعاعها.
- تقرضهم: تعدل عنهم وتبتعد.
- بالوصيد: باب الكهف رابض للحراسة.
- لبثتم: رقدتم.
- ورقكم: فضتهم (نقود).
- ليتلطف: ليأخذ حذره وليتخفف.
- رجما بالغيب: قولا بغير علم.
- لا تمار فيهم: لا تجادل في قصتهم أحدا.
- عوجا: ميلا عن الحق.
- قيما: مستقيما واضحا
- لينذر: الإنذار: التحذير والوعيد.
- بأسا: عقابا.
- كبرت كلمة: أي افتراء عظيم لا دليل عليه إلا مزاعمهم.
- باخع نفسك: مهلك نفسك حزنا وحسرة عليهم.
- زينة: حلوة وجميلة (حلوة خضرة الحديث).
- لنبلوكم: لنختبركم.
- صعيدا جرزا: يصيرها خرابا بعد الزينة فيبيد كل ما فيها ويفنى.
- الرقيم: مكان وجود الكهف (قيل جبل أو وادي).
- الحزبين: الطائفتين المختلفتين.
- رشدا: اجعل عاقبتنا خيرا.
- 3-استخلاص مضامين النصوص:
افتتحت السورة بحمد الله تعالى لنفسه لإنزاله على نبيه صلى الله عليه وسلم الكتاب المستقيم المعتدل، تبشيرا للمؤمنين العاملين، وإنذارا للكافرين والكاذبين المفترين، كما دعت السورة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدم الحزن بفعل إعراض الكافرين وتكذيبهم، ثم تناول المقطع قصة أصحاب.
- 4-استخلاص مضامين النصوص الجزئية:
- تنزيل الحق سبحانه القرآن مبشرا للمؤمنين ومنذرا للمفترين.
- دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لعدم الحزن على الكافرين.
- ذكر إحدى معجزات الله تعالى المتمثلة في قصة أصحاب الكهف.
- أمره تعالى الفتية بالفرار إلى الكهف بعد اشتداد الأذى بهم
- ذكر أحوال الفتية المؤمنين في الكهف، وما رافقها من معجزات دالة على البعث والنشور.
5-استخلاص الدروس والعبر:
- ضرورة الانتفاع بهدي الكتاب والاعتصام به والدعوة إليه.
- سلامة الكتاب من أي تناقض واضطراب، واشتماله على منهج قويم لإصلاح الدنيا والدين.
- ضرورة النظر والاعتبار بحقيقة الدنيا ومآلها.
- الفرار بالدين إذا لم يأمن المؤمن الفتنة.
- ضرورة الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله.
- أهمية الصحبة الصالحة في الإعانة على الخير.
- التضحية في سبيل الدين ونصرة الله لعباده المؤمنين.
- قدرة الله التي لا يعجزها شيء، وأن البعث حق.
القيم والتوجيهات السلوكية
- حمد الله وشكره على النعم المختلفة (نعمة الإسلام والتوحيد والقرآن).
- التضحية في سبيل الدين.
- الصبر على الابتلاءات.
- الثقة في الله تعالى والتحلي باليقين وسعة الرجاء في الله تعالى.
- التوكل على الله والاستعانة به.
رقم الدرس02/الصفحة:20
مادة : التربية الإسلامية
المستوى: جذع مشترك، جميع الشعب والمسالك
دروس الأسدوس الأول
مدخل: التزكية(قرآن كريم)
الموضوع : التوحيد وأدلته
اهداف التعلم:
الوضعية المشكلة
كثير من الناس في بلدنا المغرب يشدون الرحال إلى الأضرحة وقبور الصالحين سائلين أهلها من الأموات شفاء مرضاهم أو قضاء حوائجهم، ويقدمون لأصحاب هذه الأضرحة النذور والذبائح، ويدعون لهم ويستغيثون بهم وما شبه ذلك من أعمال، وهذه القضية اختلفت فيها الآراء.
فالذين يقومون بهذا العمل يقولون: إن لله في الأرض عباداً يستجيب الدعاء من أجلهم، والذين ينكرون هذا العمل يقولون: إن هذا يتنافى مع عقيدة التوحيد ، وشرك صريح يخرج صاحبه من الملة.
- اختر أحد الآراء الذي تراه صوابا وعلل اختيارك بأدلة شرعية وأخرى عقلية منطقية؟
النصوص المؤطرة للدرس
| قال الله تعالى: “ اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ الحيُّ القيّومُ لا تأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نومٌ لهُ ما في السمواتِ وما في الأرضِ منْ ذا الذي يشفعُ عندهُ إلاّ بإذنِهِ يعلَمُ ما بينَ أيديهِم وما خَلْفَهُمْ ولا يُحيطونَ بشيءٍ منْ عِلْمِهِ إلاّ بما شاء وسِعَ كُرْسِيُّهُ السمواتِ والأرضَ ولا يؤودُهُ حِفْظُهما وهُو العليُّ العظيم ” الآية 255 من سورة البقرة قال الله تعالى: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ” سورة الإخلاص قال الله تعالى: “هُو اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ هُوَ عالِمُ الغيبِ والشهادةِ هُوَ الرحمنُ الرحيمُ (22) هو اللهُ الذي لا إله إلاّ هو المَلِكُ القدّوسُ السلامُ المُؤمنُ المُهيْمِنُ العزيزُ الجبّارُ المُتكبِّرُ سبحانَ اللهِ عمّا يُشركون (23) هُوَ اللهُ الخالِقُ البارئ المُصوِّرُ لهُ الأسماءُ الحسنى يُسبِّحُ لهُ ما في السمواتِ والأرضِ وهو العزيزُ الحكيم” الآية 24 من سورة الحشر |
1-القضية المركزية: القَضِيَّةُ المَركَزِيَّةُ لِهذَا الدَّرسِ هِيَ:
تَحْقِيقُ التَّوْحِيدِ الخَالِصِ لِلَّهِ تَعَالَى، وَنَبْذُ كُلِّ مَا يُنَاقِضُهُ مِنْ شِرْكٍ أَوْ تَوَسُّلٍ بِغَيْرِهِ، فَهُوَ الأَصْلُ الَّذِي تُبْنَى عَلَيْهِ العَقِيدَةُ وَتَسْتَقِيمُ بِهِ حَيَاةُ الإِنسَانِ.
- 2-الشرح اللغوي والاصطلاحي:
- الله الصّمد: هو وَحْدَه المقصود في الحَوائج
- القيّوم : الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظهم
- سِنةٌ : نعاس وغفوة
- لا يؤوده : لا يُثقله، ولا يشق عليه
- القدوس : البَليغ في النـّـزاهة عن الـنّـقائص
- السلام : ذو السّـلامة منْ كل عيّب ونقـْص
- المؤمن : المصَدّق لرسلِه بالمعجزات
- المهيمن : الرقيب على كلّ شيء
- العزيز : القوّي الغالب
- الجبّار : القهار. أو العظيم
- المتكبّر : البَليغ الكبرياء والعظمة
3-استخلاص مضامين النصوص:
يخبر النص القرآني الأول أن الله هو الإله المعبود بحق لما اتصف به من صفات الكمال وتنزه عنه من صفات العيب والنقصان.
الإقرار بوحدانية الله تعالى وتنزيهه عما لا يليق بكماله من حدوث ومثيل.
4-مقاطع الدرس:
المحور الأول: مفهوم التوحيد ومكانته في الإسلام:
المحور الثاني: أدلة التوحيد النقلية والعقلية:
5-تحليل المحاور وتركيب الخلاصة:
مفهوم التوحيد
كلمة التوحيد في اللغة مصدر من كلمة (وحد) وأصلها (وحد يوحد توحيدًا) فالتوحيد في اللغة: هو جعل الشيء واحدًا. تعريف التوحيد في الاصطلاح: هو إفراد الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وفي أسمائه وصفاته.
أقسام التوحيد
بالتتبع والاستقراء لنصوص الوحي قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
توحيد الربوبية
وعرفه أهل العلم: بأنه إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير.
- قال تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )[ الزمر :62].
توحيد الألوهية
وهو توحيد الله بأفعال العباد. أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً.
- قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [ الكهف: 110].
توحيد الأسماء والصفات
وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى :11].
الأدلة الشرعية والبراهين العقلية على وحدانية الله تعالى
الآيات التي يؤكد فيها الواحد تعالى على وحدانيته وفرادته في ذاته وصفاته وأفعاله سبحانه وتعالى:
- { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } الأنبياء (25)
- { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه (14)
- { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } الأنعام (102)
- { رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا } مريم (65)
- { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } الشورى (11)
- { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } الأنبياء (22)
- { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } المؤمنون (91)
- { قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا } الإسراء (42)
البراهين العقلية على وحدانية الله تعالى
- دليل الآيات النفسية والكونية: التفكر في خلق الإنسان والأكوان
- النظر في أحوال المضطرين
- آيات الأنبياء
- الكتب السماوية والسنة النبوية وما فيهما من شرائع
- دليل الفطرة: الفطرة السوية مضطرة للاعتراف بالله
أثر العقيدة في سلوك الفرد والمجتمع
لاريب في أن للعقيدة التي يحملها الإنسان أثرًا في توجيه سلوكه وتصرفاته, وأن أي انحراف في هذه العقيدة، يبدو واضحًا في حياة الإنسان العملية والخلقية، ومن ثم يؤثر ذلك بشكل ملموس في حياة المجتمع؛ لأننا لا نستطيع الفصل بين المجتمع وأفراده.
- تحقيق معرفة الله سبحانه وتعالى: وهي من أعظم الآثار
- راحة النفس الموحدة واطمئنانها وسعادتها
- تواضع النفس الموحدة وخوفها وانكسارها لخالقها وافتقارها إلي
- اليقين والثقة بالله عز وجل:
- التوحيد ينير القلب: ويشرح الصدر ويجعل للحياة معنى وحلاوة بل إن’ لا إله إلا الله’ إذا خرجت من قلبٍ صادق؛ تقلب الحياة رأساً على عقب
- العقيدة تهب صاحبها عزة النفس؛ لما يشعر به من معية الله تعالى
- رجل العقيدة رجل يحتكم إلى كتاب الله ولا يستبدل به حكمًا آخر، ويرضى بحكم الله ولو كان الحق عليه
- رجل العقيدة رجل نشيط عامل منتج, لا يتكاسل ولا يتواكل
- رجل العقيدة عنده سعة نظر ووضوح في الهدف
- والعقيدة توقظ الضمير فتجعله مراقبًا لله دائمًا لا يعتريه ضعف ولا يتبدل بالأمكنة والأزمنة؛ لأنه مستند لعقيدة سليمة،
- يمتاز رجل العقيدة عن غيره بأنه مطمئن البال, مستريح الفكر, غير قلق على المستقبل ولا تمزق الأوهام نفسه
- رجل العقيدة عنده قيم وموازين ثابتة يزن بها الناس وهي موازين عقيدته الثابتة، فالحق فيها حق والباطل باطل، والرذيلة فيها رذيلة والفضيلة فضيلة من عهد آدم إلى يومنا هذا
- رجل العقيدة تتوازن فيه الروح والعقل والجسم, فلا يطغى فيه جانب على جانب
- أمة العقيدة تقوم الروابط بين أفرادها على العقيدة
- الأيمان بالتوحيد ينشئ في الإنسان العزة والأنفة
رقم الدرس03/الصفحة:22
مادة التربية الإسلامية
المستوى جذع مشترك، جميع الشعب والمسالك
دروس الأسدوس الأول
مدخل: الاقتداء(السيرة النبوية)
الموضوع :فقه السيرة: الغايات والمقاصد
الوضعية المشكلة:
اهداف التعلم:
1-القضية المركزية:
2-الشرح اللغوي والاصطلاحي:
3-استخلاص مضامين النصوص:
الوضعية المشكلة
اشتريت كتاب :”الرحيق المختوم ”فلامك صديقك ، قائلا: لا أرى دراسة السيرة النبوية أمرا مهما ، وأنها مجرد أحداث تاريخية وقعت في الماضي وليس فيها ما يفيد طالب العلم في زماننا المعاصر ولا في أي زمان.
- ما رأيك في هذه القضية؟
نصوص الانطلاق
| قال سبحانه: ”لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ” سورة الأحزاب الآية 21 قال سبحانه:” لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” سورة يوسف الآية 111 قالت عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلق رسول صلى الله عليه وسلم :”كان خلقه القرآن”أخرجه أبو داود |
1-القضية المركزية: تبيينُ مفهومِ السيرةِ النبويةِ ومصادرِها، وبيانُ خصائصِها وغاياتِ دراستِها، باعتبارها منهجًا عمليًّا يَهْدِي المسلمَ إلى الاقتداء برسولِ اللهِ ﷺ في جميع شؤونِ حياتِه.
2-شرح المفردات
- لقد كان في قصصهم: أي الرسل عليهم السلام. – ما كان حديثاً يفترى: أي ما كان هذا القرآن حديثاً يختلق.
- تصديق الذي بين يديه: أي ما قبله من الكتب الإِلهية إذ نزل مصدقاً لها في الإِيمان والتوحيد.
- أسوة حسنة: أي قدوة صالحة تقتدون به صلى الله عليه وسلم في القتال والثبات في مواطنه.
- كان خلقه القرآن: كان متأدباً بآداب الكتاب الكريم، فيأخذ أوامره، ويترك نواهيه، ويعمل بآدابه وإرشاداته ونصائحه،
3-استخلاص المضامين الأساسية:
- يشير النص إلى وجوب الاقتداء برسول الله في كل ما يطيقه العبد المسلم ويقدر عليه.
- الغاية من ذكر أخبار الرسل وتبيان أحوالهم من نجاة المؤمنين وهلاك الكافرين هي أن يعتبر بها المؤمنون فيثبتون على إيمانهم ويواصلون تقواهم لربهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه.
- يشير النص إلى تأدب رسو ل الله صلى الله عليه وسلم بأخلاق القرآن الكريم.
4-مقاطع الدرس:
المحور الأول: عناية المسلمين بالسيرة النبوية وفقهها:
المحور الثاني: غايات ومقاصد من فقه السيرة النبوية:
5-تحليل المحاور وتركيب الخلاصة:
🕌 مفهومُ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَخَصَائِصُهَا
🔹 أوَّلًا: تعريفُ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ
- لُغَةً: السُّنَّةُ والطَّرِيقَةُ.
- اصطلاحًا: عِلمٌ يُعْنَى بِتَأْرِيخِ وَدِرَاسَةِ حَيَاةِ الرَّسُولِ ﷺ، وَصِفَاتِهِ الخَلْقِيَّةِ وَالخُلُقِيَّةِ، وَغَزَوَاتِهِ وَسَرَايَاهُ، وَمَصَادِرُهَا: القُرآنُ الكَرِيمُ وَالسُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ وَالشِّعْرُ العَرَبِيُّ.
🔹 ثَانِيًا: خَصَائِصُ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ
- صَحِيحَةٌ: لِوُرُودِهَا مِنْ طَرِيقِ الوَحْيَيْنِ وَتَوَاتُرِ أَحْدَاثِهَا بِأَدِلَّةٍ مَوْثُوقَةٍ.
- وَاضِحَةٌ: عُرِضَتْ بِتَسَلْسُلٍ زَمَنِيٍّ دَقِيقٍ مُنْذُ مِيلَادِهِ ﷺ إِلَى وَفَاتِهِ.
- وَاقِعِيَّةٌ وَعَمَلِيَّةٌ: تَصِفُ حَيَاةَ نَبِيٍّ بَشَرٍ كَرَّمَهُ اللهُ بِالوَحْيِ وَالنُّبُوَّةِ.
- شَامِلَةٌ: تَغْطِي جَمِيعَ جَوَانِبِ حَيَاتِهِ ﷺ؛ الدِّينِيَّةَ، وَالاجْتِمَاعِيَّةَ، وَالأُسْرِيَّةَ، وَالسِّيَاسِيَّةَ.
🔹 ثَالِثًا: الغَايَاتُ وَالمَقَاصِدُ مِنْ دِرَاسَةِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ
- فَهْمُ شَخْصِيَّةِ الرَّسُولِ ﷺ وَالتَّعَرُّفُ عَلَى سِيرَتِهِ وَمَوَاقِفِهِ فِي الحَيَاةِ.
- فَهْمُ القُرآنِ الكَرِيمِ وَاسْتِيعَابُ مَقَاصِدِهِ وَأَسْبَابِ نُزُولِهِ.
- اتِّخَاذُ الرَّسُولِ ﷺ أُسْوَةً وَقُدْوَةً، قَالَ تَعَالَى:
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: 21]
- تَحْقِيقُ الإِيمَانِ العَمَلِيِّ، بِاتِّبَاعِ أَقْوَالِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَفْعَالِهِ.
- تَعْمِيقُ مَعْرِفَةِ المُسْلِمِ بِدِينِهِ، وَتَحْصِينُهُ مِنَ الغُلُوِّ وَالتَّطَرُّفِ وَالانْحِرَافِ.
🔹 خُلاصَةُ الدَّرسِ
السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ مِرْآةٌ تَعْكِسُ حَيَاةَ الرَّسُولِ ﷺ كَمِثَالٍ أَعْلَى فِي الإِيمَانِ وَالأَخْلاقِ وَالصَّبْرِ وَالجِهَادِ، وَدِرَاسَتُهَا سَبِيلٌ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى الإِسْلَامِ الصَّحِيحِ وَالاقْتِدَاءِ بِهِ فِي كُلِّ مَجَالٍ مِنْ مَجَالاتِ الحَيَاةِ.
رقم الدرس04
مادة التربية الإسلامية
المستوى جذع مشترك، جميع الشعب والمسالك
دروس الأسدوس الأول
مدخل: الاستجابة(العبادات)
الموضوع : فقه العبادات: الصلاة-الزكاة-الصيام
الوضعية المشكلة:
اهداف التعلم:
⚖️ 1-القَضِيَّةُ المَركَزِيَّةُ لِهذَا الدَّرسِ هِيَ:
تُحَقِّقُ العِبَادَاتُ الثَّلَاثُ (الصَّلَاةُ، الزَّكَاةُ، الصِّيَامُ) تَزْكِيَةَ النَّفْسِ، وَتُقَوِّي صِلَةَ الإِنسَانِ بِرَبِّهِ، وَتُسَاهِمُ فِي بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ مُتَكَافِلٍ وَمُتَزِنٍ رُوحِيًّا وَأَخْلَاقِيًّا.
2-الشرح اللغوي والاصطلاحي:
3-استخلاص مضامين النصوص:
4-مقاطع الدرس:
المحور الأول: الصلاة أحكامها ومقاصدها:
المحور الثاني: الزكاة أحكامها ومقاصدها:
المحور الثالث: الصيام حكمه ومقاصده:
5-تحليل المحاور وتركيب الخلاصة:
🌿 أولاً: الصلاة
🔹 مفهوم الصلاة لغةً: الدُّعاء.
اصطلاحًا: عبادةٌ مخصوصةٌ بأقوالٍ وأفعالٍ، تُفتتحُ بالتكبيرِ وتُختتمُ بالتسليمِ.
🔹 حكم الصلاة
واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ بشروطٍ معلومةٍ، وهي عمودُ الدين، وتُسمَّى صلاةً لأنها تصلُ العبدَ بربِّه.
🕋 الدليل الشرعي:قال الله تعالى:
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ (سورة طه، الآية 14)
وقال النبي ﷺ:بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ… وإقامِ الصلاةِ (رواه البخاري ومسلم)
🔹 مقاصد الصلاة وأثرها
| المقاصد والأثر | |
| البعد الروحي: تقوية الصلة بالله – زيادة الإيمان – إشراق القلب والوجه | |
| البعد التربوي: البعد عن الفحشاء والمنكر – استحضار مراقبة الله – أداء الحقوق | |
| البعد الاجتماعي: التعارف بين المصلين – تقوية التواصل – المساواة بين الناس 🕊 الدليل:﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ﴾(سورة العنكبوت، الآية 45) |
💰 ثانياً: الزكاة
🔹 مفهوم الزكاة لغةً: الطهارةُ والنماءُ.
اصطلاحًا: قَدْرٌ مخصوصٌ من مالٍ مخصوصٍ، يُخرَجُ في وقتٍ مخصوصٍ لفئةٍ مخصوصةٍ.
🔹 حكم الزكاة
فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ توفَّرت فيه شروطُها.
🕋 الدليل الشرعي: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾(سورة البقرة، الآية 43)
وقال النبي ﷺ: «وتأخذُ الزكاةَ من أغنيائِهم فتُردُّ على فقرائِهم»(رواه البخاري)
🔹 مقاصد الزكاة وأثرها
| 🤝 البعد الاجتماعي: تحقيق التكافل-إزالة إزالة الأحقاد – نشر السلم والأمان | |
| 💼 البعد الاقتصادي: نماء المال – تحريك الإنتاج – تحصيل البركة |
🕊 الدليل: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾(سورة التوبة، الآية 103)
🌙 ثالثاً: الصيام
🔹 مفهوم الصيام
لغةً: الإمساكُ والامتناعُ.
اصطلاحًا: الإمساكُ عن شهوتَي البطن والفرج وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التعبد.
🔹 حكم الصيام
فريضةٌ على كل مسلم ومسلمة إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع.
🕋 الدليل الشرعي:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾(سورة البقرة، الآية 183)
🔹 مقاصد الصيام وأثره
| البعد الروحي والتربوي: تنمية التقوى – تقوية الإرادة والصبر – تهذيب الأخلاق | |
| 💪 البعد الصحي: راحة الجهاز الهضمي – الوقاية من السمنة – تنشيط الذهن | |
| 🤝 البعد الاجتماعي: الشعور بالمساواة – تعاطف الأغنياء مع الفقراء – تعزيز التكافل |
🕊 الدليل:قال النبي ﷺ:
مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّمَ من ذنبِه (رواه البخاري ومسلم)
استنتاج: يُبَيِّن هذا الدرس مكانةَ العباداتِ في الإسلام باعتبارها رُكناً أساسياً في بناء علاقة الإنسان بربه وبمجتمعه، من خلال دراسة الصلاة، الزكاة، والصيام من حيث مفهومها، حكمها، ومقاصدها.
رقم الدرس05
مادة التربية الإسلامية
المستوى جذع مشترك، جميع الشعب والمسالك
دروس الأسدوس الأول
مدخل: القسط(الحقوق)
الموضوع: حق الله: شكر الله
الوضعية المشكلة:
اهداف التعلم:
1-القَضِيَّةُ المَركَزِيَّةُ لِهذَا الدَّرسِ هِيَ:
شُكْرُ اللهِ تَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ ظَاهِرُ الْإِيمَانِ وَدَلِيلُ التَّوْحِيدِ، وَبِهِ تَدُومُ النِّعَمُ وَيَرْتَقِي الْمُؤْمِنُ فِي مَرَاتِبِ الرِّضَا وَالطُّمَأْنِينَةِ.
2-الشرح اللغوي والاصطلاحي:
3-استخلاص مضامين النصوص:
4-مقاطع الدرس:
المحور الأول: مفهوم شكر الله والدعوة الى مداومته
المحور الثاني: أساليب شكر النعم والتحذير من الغفلة عنها:
5-تحليل المحاور وتركيب الخلاصة:
🕋 أولاً: مَفْهُومُ الشُّكْرِ
- لُغَةً: الثَّنَاءُ عَلَى المُنْعِمِ وَالِاعْتِرَافُ بِنِعْمَتِهِ.
- اِصْطِلَاحًا: هُوَ حَمْدُ اللهِ تَعَالَى وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ، وَالِاعْتِرَافُ بِنِعَمِهِ قَلْبًا، وَالتَّحَدُّثُ بِهَا لِسَانًا، وَتَسْخِيرُهَا فِي طَاعَتِهِ عَمَلًا.
📖 الدَّلِيلُ الشَّرْعِيُّ:
قَالَ تَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ (البقرة: 172)
﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ (إبراهيم: 7)
🌿 ثَانِيًا: أَرْكَانُ الشُّكْرِ
- الِاعْتِرَافُ بِالنِّعْمَةِ قَلْبًا.
- التَّحَدُّثُ بِهَا لِسَانًا – لقوله تعالى:﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (الضحى: 11)
- تَسْخِيرُهَا فِي طَاعَةِ اللهِ – لقوله تعالى:﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ (سبأ: 13)
🌸 ثَالِثًا: كَيْفِيَّةُ شُكْرِ اللهِ تَعَالَى
- بِالْقَلْبِ: الإِخْلَاصُ لِلهِ وَمَحَبَّتُهُ وَالْخَوْفُ مِنْهُ.
- بِاللِّسَانِ: الثَّنَاءُ عَلَى اللهِ وَذِكْرُهُ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ.
- بِالْجَوَارِحِ: أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَالطَّاعَاتِ وَتَرْكُ الْمَعَاصِي.
🌼 رَابِعًا: ثَمَرَاتُ شُكْرِ اللهِ
- سَبَبٌ لِرِضَا اللهِ:﴿وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾ (الزمر: 7)
- زِيَادَةُ النِّعَمِ:﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: 7)
- الأَمَانُ مِنَ العَذَابِ:﴿مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾ (النساء: 147)
- الأَجْرُ وَالثَّوَابُ العَظِيمُ:﴿وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (آل عمران: 144)
- عِزَّةُ المُؤْمِنِ وَطُمَأْنِينَةُ نَفْسِهِ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ… إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» (رواه مسلم)


