من أهم المصادر في علم أصول الفقه


١- الرسالة، للإمام محمد بن إدريس الشافعي(ت204ه)؛
٢- الفصول في الأصول، لأبي بكر الجصاص الحنفي(ت370ه)؛
٣- المقدمة في الأصول، لأبي الحسن علي بن عمر بن القصار المالكي(ت397ه)؛
٤- التقريب والإرشاد(الصغير)، لأبي بكرمحمد بن الطيب الباقلاني المالكي(ت403ه)؛
٥- المعتمد في أصول الفقه، لأبي الحسين محمد بن علي المعتزلي(ت436ه)؛
٦- الإحكام في أصول الأحكام، لابن حزم الظاهري(ت456ه)؛
٧- إحكام الفصول في أحكام الأصول، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباحي المالكي(ت474ه)؛
٨- البرهان في أصول الفقه، لأبي المعالي عبد الملك بن
عبد الله الجويني الشافعي(ت478ه،)؛
٩- كنز الوصول إلى معرفة الأصول، لفخر الإسلام علي بن محمد البزدوي، الحنفي(ت482ه)؛
١٠-أصول السرخسي: أحمد بن أبي سهل، الحنفي(ت490ه)؛
١١-القواطع في أصول الفقه، لأبي المظفر السمعاني(ت489ه)؛
١٢- المستصفى من علم أصول الفقه، لأبي حامد الغزالي،(ت505ه،)؛
١٣- الواضح في أصول الفقه، لأبي الوفاء علي بن عقيل الحنبلي(ت513ه)؛
١٤- الوصول إلى الأصول، للإمام أحمد بن علي بن برهان(ت518ه)؛
١٥- المحصول في علم أصول الفقه، لفخر الدين محمد بن عمر الرازي(ت606ه)؛
١٦- الإحكام في أصول الأحكام، للعلامة علي بن محمد الآمدي(ت618ه)؛
١٧- التحقيق والبيان في شرح البرهان في أصول الفقه، لعلي ابن إسماعيل الأبياري المالكي(ت618ه)؛
١٨- نفائس الأصول في شرح المحصول، للإمام شهاب الدين القرافي المالكي(ت684ه)؛
١٨- الموافقات، للإمام الشاطبي المالكي(ت790ه)؛
٢٠- البحر المحيط في أصول الفقه، للإمام الزركشي(ت79ه).

كلمات القرآن وعدد ذكرها في القرآن الكريم


الدنيا – 115 الآخرة – 115
الملائكة – 88 شياطين – 88
محمد – 4 شريعة – 4
الناس – 50 أنبياء – 50
صلاح – 50 فساد – 50
ابليس – 11 الاستعاذة منه – 11
رجل – 24 امرأة – 24
الحياة – 145 الموت – 145
الصالحات – 167 السيئات – 167
الجهر – 16 الكتمان – 16
المصيبة – 75 الشكر – 75
الهدى – 79 الرحمة – 79
لاحظوا الكلمة وضدها

وهناك بعض الكلمات تضاعف عدد ورودها لحكمة إلهية
جزاء – 117 المغفرة – 234
يعني الضعف ، لماذا؟ لأن رحمة الله وغفرانه يسعان كل شي
العسر – 12 اليسر – 36
يعني 3 أضعاف، لماذا؟ لأنه لن يغلب عسر يسرين

ومن الملاحظات الهامة في الاحصائيات:
كلمة (الصلاة) ذكرت 5 مرات
والصلوات 5 مرات باليوم
وكلمة (يوم) ذكرت 365 مرة
وفي السنة 365 يوما

ومن المعجزات الالهية في القرآن:
كلمة (أرض) ذكرت 13 مرة و(بحر) 32 مرة
وإذا حاولنا إيجاد نسبة مئوية للتكرار في الحالتين فإننا نجد أن تكرار كلمة (بحر) تعادل 71% أما كلمة (أرض) 29% وهي النسب الفعلية لنسبة البحار إلى اليابسة على سطح كوكبنا
سبحانك ما اعظمك يااربي

“التأصيل القرآني لعلم العقيدة عند أشاعرة الغرب الإسلامي بين القرنين 6-9 ه واستثماره في تجديد الدرس العقدي بالمغرب_د. عبدالحميد مومن

يقول د. عبدالحميد مؤمن، تمت مناقشة أطروحتي التي تقدمت بها قصد نيل شهادة الدكتوراه تحت عنوان “التأصيل القرآني لعلم العقيدة عند أشاعرة الغرب الإسلامي بين القرنين 6-9 ه واستثماره في تجديد الدرس العقدي بالمغرب”
وقد ضمت لجنة المناقشة كلا من الأستاذة المشرفة د.فريدة زمرد رئيسا؛ ود.سعيد شبار عضوا، ود.جمال علال البختي عضوا، ود.أحمد السنوني عضوا، ود.عبد العظيم صغيري عضوا،
وقد قررت اللجنة منحي شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع التوصية بالطبع،
وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة المشرفة التي أشهد الله أنها رعت هذه الأطروحة رعاية خاصة منذ أن كانت فكرة؛ فدافعت عنها إلى أن قبلت من قبل اللجنة العلمية بدار الحديث الحسنية، ثم استمرت هذه العناية إلى أن استوت الأطروحة فتخيرت لها من رجالات العلم من أساتذتنا من ناقشها مناقشة دقيقة مفصلة أحمد الله تعالى أن رزقنيها.
كما أشكر لجنة المناقشة لما أهدوه لي من ملاحظات وتقويمات فرحت بها كثيرا نظرا لدقتها وتغطيتها كل أجزاء البحث.
كما أشكر من حضر من أساتذتي الأفاضل د.عبد المجيد الصغير ود.فؤاد بن أحمد Fouad Ben Ahmed ود.محمد الصادقي الذي شرفني بقدومه من فاس قصد حضور المناقشة ود. عمر مباركي ود.عبد الحميد عشاق ود.عبد المنعم الشقيري.
وأشكر من حضر من زملائي وأصدقائي كل باسمه وجميل وسمه.
كما أشكر والدي ووالدتي وإخوتي وزوجتي الذين ساندوني في جميع مراحل بحوثي الجامعية.
وإذا كانت هذه الأطروحة قد تلقتها لجنة المناقشة بالقبول وأشادت بالمجهود المبذول في إنجازها؛ فما ذلك إلا نتيجة طبيعية لبيئة أسهم في توفيرها كل من أساتذتي وزملائي وعائلتي الصغيرة والكبيرة.
جزاكم الله عني خيرا وجعلني عند حسن ظنكم.

وهذه بعض إرتسامات الأستاذة المُشرفة على الأطروحة وبعض الأساتذة الفضلاء :

موت الغرب..

هو أخطر كتاب لكاتب أمريكي اسمه موت الغرب للمؤلف الأمريكي باتريك جيه بوكانن.
ولمن ﻻ يعرف الكاتب، فهو سياسي ومفكر أمريكي معروف، عمل في منصب مستشار لثلاثة رؤساء أمريكيين، وهو كاتب لعمود صحافي دائم في عدد من الصحف الأمريكية، ومؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون في أكبر قناتين أمريكيتين ( إن. بي. سي) و(سي. إن. إن).
ألف عديدا من الكتب، منها :

  • يوم الحساب
  • حالة طارئة
  • عندما يصير الصواب خطيئة
  • الخيانة العظمى.
    والكتابان المشهوران جدا :
  • محق منذ البداية
  • جمهورية لا إمبراطورية
    واللذان كانا من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتّحدة.
    والكتاب الذي نحن بصدده “موت الغرب”، هو كتاب مهم وعلى جميع النخب في العالم الاطلاع عليه وقراءته.
    فهو يبشر بموت وإنتهاء الغرب. والمؤلِّف في هذا الكتاب ينبه إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتان:
    موت أخلاقي بسبب السقوط الأخلاقي الذي ألغى كل القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية، وموت ديموغرافي وبيولجي (النقص السكاني بالموت الطبيعي).
    ويظهر بوضوح في العائلة وفي السجلات الحكومية التي تشير إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام مزيد من المهاجرين الشبان، أو بالقيام بثورة حضارية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى مكانتها التي كانت من قبل.
    ويقول الكاتب: إن الموت المقبل مريع ومخيف، لأنه وباء ومرض من صنع أيدينا ومن صناعة أفكارنا، وليس بسبب خارجي، مما يجعل هذا الموت أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر.
    فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب، مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى “قارة للعجائز” !!

القصة ليست مجرد تخمينات أو توقعات أو احتمالات، وإنما هي حقيقة واقعة، وسوف تصدمك لشدة وضوحها، خاصة عندما تبدأ الأرقام بالحديث !!

فوفقا للإحصاءات الحديثة، فقد هبط معدل الخصوبة عند المرأة الأوروبية إلى طفل واحد لكل امراة، علما أن الحاجة تدعو إلى معدل طفلين كحد أدني لتعويض وفيات السكان الموجودين الآن، دون الحديث عن زيادة عددهم. وإذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هي عليه، فإن سكان أوروبا البالغ عددهم 728 مليون نسمة بحسب إحصاء عام 2000م سيتقلصون إلى 207 ملايين في نهاية هذا القرن إلى أقل من الثلث.
وفي المقابل، ففي الوقت الذي تموت فيه أوروبا لنقص المواليد، يشهد العالم الثالت الهند والصين ودول أمريكا اللاتينية، وخاصة المسلمين، انفجارا سكانيا لم يسبق له مثيل بمعدل 80 مليونا كل عام. ومع حلول عام 2050م, سيبلغ مجمل نموهم السكاني 4 مليارات إضافية، وهكذا، يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكا لهوﻻء بعد وقت ليس بالبعيد!

ويقول المؤلف:إن الأرقام تصبح مخيفة أكثر عند تناولها لتشخيص مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاما من الآن.

ففي ألمانيا، سيهبط التعداد السكاني من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة، وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ 65 عاما أكثر من ثلث السكان.
أما إيطاليا، فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ 57 مليونا إلى 41 مليونا، وستصبح نسبة المسنين 40 % من التعداد العام للسكان.
وفي إسبانيا، ستكون نسبة الهبوط 25%.
وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة.
ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني، فقد هبط معدل المواليد في اليابان إلى النصف مقارنة بعام 1950 وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من 127 مليون نسمة إلى 104 ملايين عام 2050م.

أرقام مخيفة لكن السؤال المحير: لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها عن إنجاب الأطفال وبدأت تتقبل فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة؟
يقول المؤلف: إن الجواب يكمن في النتائج المميتة لهذه الثقافة الجديدة في الغرب، والموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثقافة على الغربيين هو الذي صنع موتهم البيولوجي.

فانهيار القيمة الأساسية الأولى في المجتمع (وهي الأسرة)، وانحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى، تشكل سدا في وجه منع الحمل والإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية، إضافة إلى تبرير، لا، بل تشجيع العلاقات الشاذة المنحرفه بين أبناء الجنس الواحد، كل هذا دمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره، ألا وهي الأسرة.
وتبدو لغة الأرقام هنا أكثر هولا!
فقد ارتفع الرقم السنوي لعمليات الإجهاض في الولايات المتحدة من ستة آلاف حالة سنويا عام 1966 إلى 600 ألف عام 1976 بعد أن سمح بالإجهاض واعتبرت عملية قتل الأجنة حقا للمرأة يحميه الدستور!
وبعد عشر سنوات، وصل الرقم إلى مليون ونصف حالة إجهاض في العام الواحد.

أما نسبة الأطفال غير الشرعيين، فهي تبلغ اليوم 25 في المائة من العدد الإجمالي للأطفال الأمريكيين، ويعيش ثلث أطفال أمريكا في منازل دون أحد الأبوين (إما بدون الأب وهو الغالب، وإما بدون الأم).

ومؤشر آخر خطير!
فقد بلغ عدد حالات الانتحار بين المراهقين الأمريكيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1960.

أما عدد مدمني المخدرات (المدمنين وليس المتعاطين)، فقد بلغ أكثر من ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها!
وقد تناقص كثيرا أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج.

ومن الطبيعي لمجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة، ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أي رابط شرعي أو قانوني في بيت واحد، وخوف الرجل من قانون الأحوال الشخصية الظالم، حين تأخذ الزوجة نصف ثروته في حالة الطلاق، واضطرار المرأة للقبول بالمساكنة بدون زواج بسبب حاجتها إلى رجل يقف معها ويحميها، ناهيك عن الحاجة البيولوجية ، أن يصل لهكذا نهاية!

أما قضية الشذوذ الجنسي وقانون الزواج بين أبناء الجنس الواحد، فحدث ولا حرج حيث بلغت حدا لم يكن ممكنا مجرد تخيله في السابق!
وقد كانت هيلاري كلنتون المتعجرفة أول سيدة أولى في البيت الأبيض تمشي في تظاهرة لـ (مثليين) لإبداء تعاطفها مع قضيتهم ومطالبهم المشروعة!

وأخيرا، يخلص المؤلف إلى القول: إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تحتضر وتموت، وإن بلدا مثل هذا لا يمكن أن يكون حرا. فلا وجود للحرية دون فضيلة ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان.٪


هذا باختصار ملخص النقاط المهمة في الكتاب…
ما أجمل أن يكون هذا الكتاب صرخة للوعي العربي عندما نتمسك بالقيم الأخلاقية بعيدا عن التعصب الأعمى بكل أشكاله ليكون “موت الغرب وحياة المسلمين”.
(اتضح ان الدين والتدين ليس رفاهية او من الكماليات في حياة الانسان، إنما هو ضرورة حياة) .