مجزوءة الإنسان:ملخص دروس الوعي واللاوعي,الرغبة,واللغة

1-مادة الفلسفة
2-المستوى الأولى باكالوريا
3-دروس الأسدس الأول
4-مجزوءة الإنسان
5-الموضوع المحور 1- مفهوم الوعي واللاوعي
6-الأستاذ محمد بضاض
تحلیل نص سيكموند فروید: فرضیة اللاشعور
إشكال النص
 ما هي العلاقة الموجودة بین الوعي و اللاوعي ؟
 ومن منهما یتحكم في الحیاة النفسیة للإنسان ؟
أطروحة النص
یعطي فروید الأسبقیة لللاشعور واللاوعي في تفسیر الأنشطة الصادرة عن الجهاز النفسي، فالجزء الأكبر في هذا الجهاز تحتله الدوافع الللاشعوریة التي تقف وراء معظم أفعال الإنسان وإبداعاته الفكریة والفنیة.
البنیة المفاهیمیة للنص
مكونات الجهاز النفسي حسب فروید:
الهو
 هو أصل الجهاز النفسي.
 یمثل الرغبات الغریزیة التي تهدف إلى تحقیق اللّذة الحسیة.
 لاعقلي، لاشعوري و لا منطقي .
 لا زماني ولا مكاني .
الأنا
 ینشأ عن اصطدام رغبات الهو بالواقع
 یمثل منطقة الصراع في الجهاز النفسي، حیث یقوم بوظیفة أساسیة هي التوفیق بین الرغبات اللامعقولیة للهو والأوامر المثالیة للأنا الأعلى.
 یمثل مبدأ الواقع.
الأنا الأعلى
 یمثل مبدأ المثال.
 یمثل القیم الأخلاقیة العلیا (الضمیر الأخلاقي).
 ینشأ عن تقمص الطفل للأوامر العلیا لوالدیه أو لمن یعتبرهم قدوة بالنسبة إلیه.
الشعور
هو معرفة مباشرة بالحالات النفسیة، ومجال الشعور هو مجموع العواطف والأفكار والصور التي تؤسس الحیاة العقلیة لكل فرد.
اللاشعور
هو جانب عمیق في الحیاة النفسیة یتكون من المیولات والرغبات المكبوتة، والتي تعبر عن نفسها في الأحلام و النكت وزلات القلم وفلتات اللسان .
الحلم
هو تعبیر رمزي عن رغبات لاشعوریة یصعب تحقیقها في الواقع نظرا لرقابة الأنا والأنا الأعلى، فیحتال علیهما الهو لیلا أو نهارا لكي یحقق رغباته .
اللیبیدو
هو الطاقة النفسیة المتعلقة بالغرائز الجنسیة، كما یقصد فروید باللیبیدو “الرغبة الجنسیة المتجهة نحو الموضوع“.
عقدة أودیب
تتلخص في حب الطفل لأمه وكرهه لأبیه، ویسمي فروید هذه الحالة بعقدة أودیب نسبة إلى الملك أودیب الذي روت الأسطورة الیونانیة أنه قتل أباه من غیر علم منه، فلما علم الحقیقة فقأعینیه حزنا و كمدا .
البنیة الحجاجیة للنص
دافع فروید عن أطروحته القائلة بأن اللاشعور هو أساس الحیاة النفسیة بالإعتماد على الأسالیب الحجاجیة التالیة:
 أسلوب المقارنة: إذا ما قارنا الشعور واللاشعور على مستوى الحیاة النفسیة سنجد أن الحیز الأكبر منها تمثله منطقة اللاشعور، بینما لا تمثل منطقة الشعور إلا الجزء الضئیل.
 أسلوب المثال: یتجلى في مثال الحلم الذي یعبر عن الرغبات اللاشعوریة التي تفصح عن نفسها بكیفیة مقنعة و مرموزة، وأیضا مثال الهستیریا التي هي عبارة عن اضطرابات عصابیة تعبر عن دوافع لاشعوریة وجنسیة.
الأدوات اللغویة / المنطقیة وظائفها الحجاجیة
لا نبالغ …
أن نفترض …
فأما و قد …
إننا لن نعزوها إلى … بل إلى… رفض الأطروحة النقیض التي ترتكز على الشعور في تفسیر
الحیاة النفسیة .
طرح الفرضیة/ الأطروحة القائلة بأن اللاشعور هو أساس
الحیاة النفسیة .
الإشارة إلى الدراسات النفسیة التي تؤكد على أهمیة الحلم
و علاقته
بالدوافع اللاشعوریة.
الوقائع التي تظهر في الحلم لا یجب فهمها كما تظهر فیه،
بل یجب اعتبارها تعبیرا عن رغبات لاشعوریة.

یقول فروید: “الأحلام هي الطریق الملكي إلى اللاشعور“، ویقول أیضا: “إن الفوضى الظاهرة في الحلم لیست إلا شیئا ظاهریا لا یلبث أن یختفي حینما نمعن النظر في الحلم“ .
تحلیل نص ألان
إشكال النص
مالذي یتحكم في أفكار الإنسان وسلوكاته الشعور أم اللاشعور؟
أطروحة النص
یرفض ألان فكرة فروید القائلة بأن اللاشعور هو الذي یتحكم في الذات، ویقول على العكس من ذلك أن أفكارنا و سلوكاتنا هي نتائج للوعي، أي لذات فاعلة ومتكلمة.
مفاهیم النص
العلیة
هي المبدأ القائل بأن لكل حادث سبب أدى إلى حدوثه، و جعله على هذه الكیفیة ولیس على كیفیة أخرى. حسب أرسطو هناك أربع علل ضروریة من أجل إیجاد شیئا ما (مثلا صنع كرسي):
 العلة الفاعلة: النجار
 العلة المادیة: الخشب
 العلة الصوریة: شكل الكرسي
 العلة الغائیة: الجلوس
الرمزیة
هي ظهور وقائع الحلم في شكل رموز وعلامات مخالفة للوقائع الحقیقیة على مستوى الواقع.
الذات الفاعلة
هي العقل الواعي المتحكم في أفكار الإنسان وسلوكاته.
حجاج النص
یعتمد صاحب النص على أسلوبي السجال ونقد مفهوم اللاشعور كما قدمه علم النفس الفرویدي:
صعوبة فهم وتحدید اللاشعوري .
 لفظ اللاشعور هو من نسج خیال فروید، إنه شخصیة أسطوریة.
 لا یمكن القول بأن الغریزة لاشعوریة، والسبب هو أنه لا یوجد أمامها شعور حیواني تتمظهر من خلاله، وهذا یعني أن كل وعي أو شعور هو عقلي ومفكر فیه من قبل العقل الواعي.
 اعتبر ألان أن علامات الأحلام عادیة ویمكن تفسیرها انطلاقا من نظام رمزي سهل، وهذا بخلاف فروید الذي یذهب إلى أن الأحلام ذات رمزیة ملتویة ومعقدة.
 یرفض ألان أن یكون اللاشعور أنا آخر، بل إن كل أفكارنا وسلوكاتنا هي نتاج لإرادة صادرة عن الذات الواعیة الفاعلة والمتحكمة.
خلاصة تركیبیة
لقد تم اعتبار الإنسان في الفلسفة حیوانا ناطقا، وتم اعتبار أن الوعي هو السمة الأساسیة الممیزة له عن باقي الكائنات. هكذا فالوعي عند الفلاسفة كدیكارت وسارتر وألان هو المصدر أو الأساس الذي تنبني علیه كل الحقائق، فسلوكات الإنسان و أفكاره صادرة عن الوعي، غیر أن أبحاث فروید في مجال علم النفس أدت إلى اكتشاف اللاوعي أو اللاشعور، بحیث ثم اعتباره أساس الحیاة النفسیة وأنه یحتل الحیز الأكبر في الجهاز النفسي، وما الوعي سوى الجزء الضئیل الذي یتواجد على سطح هذا الجهاز، واعتبر فروید أن معظم سلوكات الإنسان وأشكال وعیه بذاته وبالعالم صادرة عن دوافع لاشعوریة تجد تجلیاتها في الأحلام والنكت وفلتات اللسان، وفي الإبداعات الفنیة والأمراض النفسیة.
1-مادة الفلسفة
2-المستوى الأولى باكالوريا
3-دروس الأسدس الأول
4-مجزوءة الإنسان
5-الموضوع المحور 2-مفهوم الرغبة
6-الأستاذ محمد بضاض

إشكال المحور
كیف تتفاعل الرغبة والإرادة في الإنسان؟
تحلیل نص إرنست بلوك
إشكال النص
 كیف تتحدد علاقة الرغبة بكل من الأمل والإرادة؟
 وكیف یمكن التمییز بین الأمل والإرادة؟
 وهل الإرادة رغبة قابلة للتنفیذ؟
أطروحة النص
یمیز إرنست بلوك بین سلبیة الرغبة حینما تقترن بمجرد الأمل، وبین إیجابیتها حینما تقترن بالإرادة. فالأمل یجعل الرغبة حبیسة الخیال وغیر معقولة أحیانا، في حین توفر الإرادة للرغبة شروط وعناصر التحقق الفعلي على أرض الواقع، كما تجعلها معقولة في ذاتها. إن الإرادة إذن هي رغبة قابلة للتنفیذ.
البنیة المفاهیمیة للنص
الرغبة ↔ الأمل: حینما تقترن الرغبة بالأمل تظل بعیدة عن العمل والنشاط الفعلي، وتبقى في حدود التمني والحلم.
الرغبة ↔ الإرادة: تأجج الرغبة من حماس الإرادة وتمثل طاقة نفسیة لتحریكها، بینما تجعل الإرادة الرغبة قابلة للتنفیذ وتوفر لها أسباب التحقق والإنجاز الفعلیین.
الأمل ↔ الإرادة: الأمل سلبي ویرتبط بالخیال والتمني كما لا یكون معقولا أحیانا، بینما الإرادة إیجابیة وتتضمن العمل والنشاط الواقعي.
یقول فولكیي: “تعني الإرادة ملكة یملكها الكائن المفكر من أجل أن یقرر فعل شيء وفق أسباب مختلفة، الشيء الذي یفترض الوعي والتأمل”. ← تتمیز الإرادة إذن بعنصرین أساسیین هما المعقولیة والواقعیة، فهي تفترض عنصر العقل والوعي مما یجعلها خاصیة إنسانیة، كما تتطلب الأسباب والشروط الكفیلة بتحقیقها على أرض الواقع.
الأسالیب الحجاجیة
اعتمد صاحب النص على أسلوبین حجاجیین رئیسیین من أجل التمییز بین الأمل والإرادة:
أسلوب المثال
وقد قدم صاحب النص ثلاثة أمثلة رئیسیة:
 مثال الشخص الذي یتمنى أن یكون الطقس جمیلا غدا: وقد أراد إرنست بلوك أن یوضح من خلال هذا المثال طبیعة الأمل، وكیف أنه یظل في نطاق التمني ولا یتحقق واقعیا.
 مثال الشخص الذي یتمنى عودة میت إلى الحیاة: أراد صاحب النص أن یوضح لنا في هذا المثال لامعقولیة الأمل.
 مثال لأناس ضعاف الشخصیة أو مترددین ومتخاذلین: فهؤلاء ذوو آمال وتمنیات، لكن تنقصهم الإرادة. فالغرض من هذا المثال إذن هو التمییز بین الأمل والإرادة، إذ یظل الأول حبیس التمني والخیال، بینما ترقى الثانیة إلى مستوى الواقع والتحقق الفعلي.
أسلوب المقارنة
حیث نجد في الفقرة الأخیرة مقارنة بین الأمل والإرادة یمكن توضیحها كما یلي:
خصائص الأمل خصائص الإرادة
الكثرة
انعدام الوسائل
الطول
الخیال
رغبة غیر قابلة للتنفیذ
إیقاع بطيء
رغبة غیر محددة بدقة
رغبات غیر معقولة في الغالب القلة
توفر الوسائل
القصر
الواقع
رغبة قابلة للتنفیذ
إیقاع سریع
رغبة محددة بدقة
رغبات معقولة

یتبین من خلال الجدول الاختلافات الموجودة بین الأمل والإرادة في مجموعة من الخصائص التي تمیزهما. ففي الوقت الذي نجد أن الآمال كثیرة، فإنه لا یتحقق منها إلا القلیل، كما قد تطول فترة الأمل لأنها غیر محددة بدقة من جهة، ولأن الإیقاع الذي تتحرك فیه سعیا نحو التحقق هو إیقاع بطيء، في حین أن إیقاع الإرادة سریع لأنها تحقق هدفها في وقت وجیز، والسبب في ذلك هو أن الإرادة توفر لنفسها الأسباب والوسائل الضروریة لإنجاز الفعل وتحقیقه على أرض الواقع، في حین تغیب تلك الوسائل والأسباب في الأمل وتظل الرغبات المقترنة به راقدة وحبیسة الخیال.
1-مادة الفلسفة
2-المستوى الأولى باكالوريا
3-دروس الأسدس الأول
4-مجزوءة الإنسان
5-الموضوع المحور 3-مفهوم اللغة (شعبة الآداب والعلوم الإنسانية)
6-الأستاذ محمد بضاض

إطار الدرس
يعتبر مفهوم اللغة من بين أهم المفاهيم التي إنشغلت بها الفلسفة المعاصرة واللسانيات وكذلك بعض العلوم الإنسانية مثل علم النفس اللغوي وعلم الاجتماع، وهكذا فإن مقاربتنا لهذا المفهوم ستخضع لمقاربة فلسفية وأخرى علمية.
من الدلالات إلى الإشكالية
الدلالة العامة
في هذه الدلالة ترتبط اللغة بالكلام إذ يقول عامة الناس فلان يتكلم اللغة العربية أو الفرنسية… إذا تمعنا في هذا التعريف لن نستطيع التمييز بين اللغة والكلام. فهل اللغة هي الكلام، أم تتجاوزه إلى أشياء أخرى ؟ هذا ما سنعرفه من خلال دلالتين اللغوية والفلسفية.
الدلالة اللغوية
يقول إبن منضور عن اللغة “أصوات يعبر بها قوم عن أغراضه”، لنحلل هذا التعريف:
يحصر هذا التعريف اللغة في الأصوات وهذا يعين أن الأصوات كلام، الشيء الذي يجعل إبن منضور لايخرج عن الدلالة العامية التي تربط اللغة بالكلام. إن إعتبار اللغة أصوات يجعلنا نطرح تساؤلين: كيف يتواصل الحدواليك إذا إختزلنا اللغة في الكلام والصوت؟ بمعنى آخر هل الأصوات هي الوسيلة الوحيدة للتواصل والتعبير ؟ (الحيوانات لها أصوات، فهل معنى هذا أن لها لغة ؟)، نضيف إلى هذه الاستنتاجات خلاصة أخرى ترتبط بالوظيفة النجيرية للغة، الشيء الذي يدفعنا إلى طرح التساؤل التالي: أليست هناك وظائف أخرى للغة غير التعبير كمثل الإخفاء – الكذب… ؟
يجعل التعريف السالف الذكر اللغة مرتبطة بقوم معين الشيء الذي يدفع إلى التساؤل إن كانت هناك لغة كونية ؟
الدلالة الفلسفية
كل هذه الأمثلة السابقة تبين بوضوح المغالطات والتناقضات التي تقع فيها الدلالة اللغوية، مما يفرض علينا الأنتقال إلى الدلالة الفلسفية . يقول لا لونك أن للغة معنيان، معنى خاص ومعنى عام. معنى خاص : وظيفة التعبير الكلامي عن الفكر داخليا وخارجيا. معنى عام: ذلك وكل نسق من العلامات يمكن أن يتخذ وسيلة للتواصل”.
إستنتاج
نستنتج من هذا التعريف أن اللغة بالمعنى الخاص تتقابل مع الكلام واللسان، باعتبار الكلام نوعا من اللغة وليس كلها واللسان خاص بمجتمع معين، أما اللغة فهي مشتركة بين البشر.
من خلال هذه الاستنتاجات يمكن إستخلاص الإشكالية الفلسفية لدرس اللغة، نحملها على الشكل التالي: إذا كانت اللغة حسب لا لند تعبر عن الفكر أفلا يمكن أن نقول العكس، أنها تؤدي إلى الأخطاء والكذب أكثر من الكشف والتعبير ؟ ثم ماهي علاقتها بالفكر والأشياء (الواقع) ؟ واذا كانت اللغة علامات صوتية والحيوانات لها أصوات، فهل معنى ذلك أنها تشترك مع الانسان في إمتلاك اللغة ؟ أم أن اللغة تبقى خاصية إنسانية ؟ ما طبيعة العلامة والرمز اللسانيات وما علاقتهما بالمعنى والدلالة ؟ هل اللغة تعبر عن الواقع أم عن الفكر ؟ وهل يمكن تصور فكر في إستقلال عن اللغة ؟ كيف تؤدي اللغة وظيفة التواصل ؟.
اللغة الانسانية واللغة الحيوانية: تحليل نص “الكلام خاصية للإنسان”
مقدمة
مثل هذا النص وجهة النظر العقلانية حول إشكالية اللغة الإنسانية والحيوانية، وقد إنطلق في هذا النص من التساؤل التالي: هل يمكن إعتبار اللغة قاسما مشتركا بين الانسان والحيوان ؟ بمعنى آخر هل الحيوان قادر عن الكلام كما هو الشأن بالنسبة للإنسان. واذا كان الجواب بالنفي فما الذي يفسر قدرة الإنسان على الكلام. هل يرجع ذلك إلى العقل أم إلى الغريزة.
موقف ديكارت
لايخرج جواب ديكارت على هذه التساؤلات خارج إطار فلسفية العقلانية التي تجعل من العقل أساس تصوره إشكالية اللغة، وبناء عليه يؤكد ديكارت أن اللغة خاصية تقتصر على الإنسان ولا وجود للغة بهذا المعنى لذى الحيوان، ويفسر ديكارت ذلك، أي قدرة الانسان على الكلام بإمتلاكه العقل مهما كانت درجة هذا العقل من البساطة، حتى ولو كان هذا الإنسان يفتقر لجهاز النطق فإنه قادر على التعبير والتواصل كما هو حال الصم والبكم. أما ما تردده بعض الحيوانات مثل العقعق والببغاء من كلام فيعتبره ديكارت مجرد إنفعالات غريزية وإستجابات آلية لا تعكس وعيه بما يقول، وبالتالي فإن اللغة خاصة بالإنسان دونه والحيوان.
وقد اعتمد ديكارت في دفاعه عن موقفه (أطروحته) هاته إعتمادا على منهجية إستدلالية أو حجاجية تنبني على المقارنة بين الإنسان والحيوان فيما يتعلق بإشكالية اللغة، وقد قدم في هذا الإطار مجموعة من الأمثلة المدعمة والموضحة لأطروحته (كالصم والبكم والعقعق والببغاء)، كما وظف الروابط المنطقية (هما – حنين وبالعكس ولكنها – أي في حين) والهدف من كل هذا هو الوصول إلى الخلاصة التالية وهي أن الكلام خاصية إنسانية فقط نظرا لإمتلاك الانسان للعقل.
الموقف اللساني
يؤثر هذا التصور الفلسفي نتائج الدراسات اللسانية المعاصرة، إذ يؤكد بناء على دراسات العالم الألماني لأشكال التواصل لدى النحل حدد فيها ثلاث خصائص للغة الإنسانية وهي :
 الإرتكاز على الصوت.
 تحرر العلامة أو الرمز من الموضوع الخارجي.
 قابلية الكلام البشري للتفكيك إلى وحدات لغوية وصوتية دالة وأخرى غير دالة قابلة للتأليف واعادة التأليف إلى مالا نهاية.
وبناء على هذه الخاصية الثالثة تستخلص خاصية رابعة هي التمفصل المزدوج، ولتوضيح هذه الخاصية يميز نوعين من الوحدات اللغوية:
 الشوينقان: وهي وحدات لغوية دالة تقبل التجزئة إلى وحدات أصغر غير دالة وهي ما يسمى بالكلمات (كوثر).
 الفويمات: وهي وحدات صوتية غير دالة لاتقبل التجزئة مثل الحروف ويتمثل التمفصل المزدوج في المثال التالي، ستذهب كوثر.

  1. المفصل الأول : وهو الذي يكون بين المونيمات والكلمات، وحينما نغير موقع الكلمة أو حذفها ونستبدلها بأخرى بتغير كلمة المعنى وهذا ما يسمى بالتأليف واعادة التأليف بين المونيمات لإنتاج دلالات جديدة : س + قد + ذهب + كوثر. نحذف ذهب ونستبدلها بكلمة أتى.
  2. المنفصل الثاني : وهو الذي يكون بين الحروف أو الفونسيان حيث إذا غيرنا مواقعنا داخل الكلمة (المونيمة) أو إذا إستبدلناها بأخرى فتعطي معنى جديد مثل : كل ملك – لك.
    خلاصة
    هكذا يكون بمقدور الانسان أن ينتج مالا نهاية من العبارات والكلمات ومن تم من الدلالات والمعاني من عدد محدود من الوحدات اللغوية البسيطة، هذا ويعتبر أن العلامة والزمن نتاج للنشاط العقلي للإنسان حيث يتخذها وسائط رمزية تمثيلية تربط بشكل غير مباشر بين الفكر والواقع. وتمكن الانسان من التحرر من سلطة الواقع المادي بواسطة ذلك النظام الرمزي الذي يتشكل من: علوم – فلسفات – بيانات – فنون – أساطير… وهكذا يكون الانسان عبارة عن حيوان رامز لايدرك الواقع ولا يتواصل مع الآخرين إلا من خلال أنساق رمزية. وكلما تقدم هذا النسق الرمزي إلا وتوارى الواقع إلى الوراء ليعيش الانسان وجها لوجه أمام الفكر كبعد آخر من أبعاد الواقع حيث يجد نفسه أمام نظام رمزي لا يحيل مباشرة على الواقع الخارجي، وانما يحيل على
    تصور أو فكرة. ذلك أن الأفكار هي العمل الطبيعية للأشياء، أما العلامات والرموز اللسانية فهي علامات للأفكار، فكيف تنشأ الدلالة والمعنى ؟ كيف تنشأ الدلالة والرمز اللسانيات ؟ وماعلاقتهما بالأشياء والموضوعات.
    تحليل نص هيكل Hegel
    مقدمة
    يمثل النص الذي بين أيدينا وجهة النظر العقلانية الجدلية حول إشكالية العلامة والرمز اللسانيات فما هي العلامة وماهو الرمز ؟ وما هو الفرق بينهما ؟ وما هي علاقتها بالأشياء والفكر ؟ .
    عرض
    يعطي هيكل في هذا النص معنيان للعلامة، معنى عام حيث يكون للرمز والعلامة لنفس المعنى، ومعنى خاص حيث يكون لهما معنيان متناقضان. وهكذا يعتبر هيكل أن العلاقة بين الدال والمدلول في العلامة الخاصة هي علاقة إعتباطية، نتيجة المواضعة والاتفاق، فالعلاقة هنا غريبة وعرضية إذ ليس هناك أي قاسم مشترك بين الدال والمدلول اللهم ما إصطلح عليه الناس. لكن في المقابل نجد أن العلاقة بين الدال والمدلول في العلامة الخاصة التي تكون الرمز هي علاقة طبيعية فهي ليست علامة إعتباطية ولا محايدة، بل إنهما يشتركان في بعض الخصائص مع أنهما يختلفان في أخرى، فتطابقهما ليس كاملا ولا تاما بل هو تطابق جزءي والا لما كان الرمز رمزا.
    وقد قسم هيكل نصه هذا إلى قسمين (فقرتين) تبتدأ الفقرة الأولى من بداية النص الأمة مثلا، حاول من خلالها أن يحلل إشكالية العلامة، أما الفقرة الثانية فتبدأ من الأمر مختلف إلى نهاية النص تطرق فيها إلى إشكالية الرمز.
    وقد دافع عن موقفه من العلامة والرمز إعتمادا على أسلوب التمثيل حيث قدم مجموعة من الأمثلة الملموسة كالألوان التي تدل على أمة من الأمم أما في الرمز فقد قدم مثال الأسد والثعلب والدائرة موظفا في هذا الإطار أسلوب المقارنة والتقابل بين العلامة من جهة والرمز من جهة أخرى، مستعملا مجموعة من الروابط المنطقية مثل : غير – بين – إنما – هكذا – ذلك… كما إستعمل أسلوب النفي لايتلان والاستثناء ولكن ..بل والتأكيد إن وكذلك الاستنتاج وهكذا… وهكذا تنتهي مع هيكل إلى أن العلامة إعتباطية بينما الرمز علامة طبيعية.
    لكن هل يمكن إعتبار جميع العلامات ذات بعد إعتباطي متفق عليه ؟ ألا نجد بعض العلامات تحاكي الطبيعية مثل كلمة دقيق – حرير – نافذة…؟ .
    في مقابل أطروحة هيكل حول العلامة يعتبر أفلاطون العلاقة بين الدال والمدلول طبيعية وليست إعتباطية إذ يرى أن لكل شيء علامة أو إسما منسوبا إليه بصورة طبيعية وأن هذا الإسم ليس مصدره الانفاق ولكن الطبيعة هي التي منحت للأسماء معانيها، وأن كل شيء يأخذ إسمه من الطبيعة من خلال المحاكاة وتقليدها، وأن المشرع الذي يستطيع محاكاة الطبيعة هو المؤهل في نظر هيكل لتجزئ الصورة في الحروف والمقاطع اللسانية. وهكذا فإن الكلمات والأسماء تحاكي أصوات الطبيعة مثل حرير المياه، لفيف الأشجار.
    خاتمة
    في هذا النص نرى أن هناك علاقة تعارضية بين هيكل وأفلاطون في إعطاء مفهوم العلامة والرمز فكل حسب مايراه، فهيكل يرى أن العلامة لاترتبط بالطبيعة عكس أفلاطون الذي يراها محاكاة للطبيعة.
    اللغة – الفكر – التواصل – السلطة
    تمهيد
    من تطرق في هذا المحور إلى دراسة طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر من جهة والسلطة من جهة ثانية، ثم وظائف اللغة، فإذا علمنا أن لكل من اللغة والفكر طبيعتان متناقضتان فكيف يمكن الحديث عن العلاقة بينهما ؟ بمعنى آخر ماهي طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر ؟ هل هما منفصلان أم متصلان ؟ هل الفكر سابق عن اللغة أم مستقل عنها .؟ أم أنها أساسا الفكر ومنتجة ؟
    الأطروحة الميتاويزيفية
    تقول بأسبقية الفكر عن اللغة واستقلاله عنها ويتبناها كل من أفلاطون – ديكارت – برجسون.
    موقف أفلاطون
    إذا كانت المعرفة حسب أفلاطون تذكر والجهل نسيان، فإن الأفكار تكون موجودة في أعماق النفس ينبغي فقط تذكرها بواسطة التأمل العقلي، وعليه فاللغة حسب أفلاطون لاتصنع الفكر لأنه سابق في وجوده عليها وما ينبغي القيام به هو تذكر من أجل معرفته، فالفكر هنا صورة توجد في عالم المثل أما اللغة فهي في العالم نفسه عالم الحلال والأوهام.
    موقف ديكارت
    إنطلاقا من “أنا أفكر إذا أنا موجود” يعتبر ديكارت الفكر جوهر روحي مستقل خاصيته الوحيدة هي التفكير أما اللغة بإعتبارها أصوات فهي جوهر ممتد، ومن تم فاللغة والفكر حسب ديكارت من طبيعتين متناقضين هو روحي وهي مادية وبالتالي فالفكر مستقل عن اللغة و منفصل عنها.
    موقف هنري برجسون
    يرى برجسون أن لغة العقل التي تقوم علم التقسيم والتجزئ والقياس والتكمين تبقى عاجزة عن التعبير عن الفكر وادراك الأيمومة النفسية التي لانفردها إلا بالحدس، خصوصا ما يتعلق بالتجارب الروحية والاشراقات الصوفية حيث تبدو هذه التجارب أغنى وأوسع من اللغة العادية التي رغم أنها مكنت الانسان من السيطرة على الطبيعة وتحريره من سلطة الأشياء فإنها تبقى في نطاق التجارب السطحية في حالات الوعي والشعور.
    الأطروحة العلمية (اللسانية)
    على عكس التصور التقريبي لعلاقة اللغة بالفكر يعتبر هذا الفيلسوف أن الفكر بدون لغة ليس سوف كتلة عديمة الشكل غير متميزة لا فواحل فيها ولا وحدات، إنه ليس سوى غماء وشديد ليس فيه شيء محدد، وهو مضطر لكي يزول عن عمائه إلى الاستعانة باللغة من أجل التمييز بين فكرتين ومعنيين بصورة واضحة، فاللغة هي التي تضع تقسيمات وتفصل بين الوحدات لكي تتضح الأفكار وتتمايز، وهكذا ليس هناك فكر سابق عن اللغة ومنفصل عنها. ومن أجل البرهنة على هذه الأطروحة قدم هذا الفيلسوف مجموعة من الأمثلة وقد شبهها بنسمة ريح هبت على صهريج ماء فادت إلى جعل سطح الماء ينقسم إلى تقسيمات وتموجات، فهذه التموجات هي التي تعطينا فكرة عن علاقة اللغة بالفكر، كما قدم مثالا آخر شبه فيه علاقة اللغة بالفكر بوجهي الورقة النقدية، فالوجه هو الفكر والمظهر هو اللغة، ولا يمكن أن نحدث قطعا في وجه الورقة دون أن نقطع ظهرها في نفس الوقت. وهكذا لايمكن تصور فكر بمجزل عن اللغة بل هما متداخلات كل منهما محتوى الآخر.
    تحليل نص “الفكر والكلام”
    مقدمة
    نعتبر النص الذي بين أيدينا أحد النماذج الفلسفية، التي تحاول التفكير في إشكالية اللغة والفكر وطبيعة العلاقة التي تجمعهما، من الناحية الفينومونولوجية، وبناء عليه يمكن طرح الإشكالية التالية :
     ماهي طبيعة العلاقة بين الكلام والفكر ؟
     هل يمكن أن يكون الكلام مجرد علامة للفكر ؟
     هل يمكن أن نقبل أن تكون علاقة الكلام بالفكر علاقة إنفصال ؟
     ألا يمكن على العكس من ذلك أن يكون الكلام هو جسد الفكر وحضوره ؟
    التحليل
    يؤكد ميرلوبونين في هذا النص أن علاقة اللغة بالفكر لا يمكن أن تكون إلا علاقة إتصال واحتواء متبادل لأنهما يتكونان في آن واحد، وهكذا فهو يرفض الموقف الكلاسيكي لعلاقة اللغة بالفكر، والذي يجعل الكلام مجرد علامة منفصلة عن ما تدل عليه. بمعنى آخر ينفي ميرلوبونتي أن يكون الكلام مجرد لباس أو غلاف للفكر لأن الكلام هو جسد الفكر وشعاره، فما يجعل الفكر يحصر إلى العالم الخارجي هذا الكلام إذ لا وجود لفكر خارج الكلمات والعلامات. وحتى التفكير الصامت الذي قد يوحي بانفصال اللغة عن الفكر في نظره كلام مهموس وبالتالي فالفكر ليس داخليا والكلام ليس شيئا خارجيا بل إنهما مظهران لوحدة اللغة مع الفكر.
    وقد إتخذ النص أسلوبا حجاجيا سجاليا بين موقفين متعارضين الأول يمثل التيار الكلاسيكي وهو الذي استهل به نصه ثم يتلوه مباشرة بموقفه الخاص مستعملا في ذلك مجموعة من الآليات الحجاجية، تعتمد بالخصوص على النفي (أليس – فلا – لا يحتل) أو الاستثناء (إلا) في محاولة لنفي الموقف الكلاسيكي. ثم تعتمد على آلية التأكيد للدفاع عن موقفه الخاص (إن – لابدء بل – خيران… كما إستعمل المنطق الشرطي دون أن ينسى توظيف تقنية نفسه (الصمت صحيح الكلام) الاستبطان لملاحظة التفكير الصامت الذي يبدو أنه تفكير لا يخلو من كلام ولو أن هذا الكلام غير مسموع. وفي هذا الإطار يمكن إستحضار تصور اللسانيات المعاصرة ممثلة في رائدها دي سوسي الذي يشبه علاقة اللغة بالفكر بوجهي الورقة النقدية… أو يشبه علاقة اللغة بالفكر بعلاقة الرياح بسطح الماء.
    هذه الأمثلة تؤكد على إتحاد اللغة بالفكر بحيث لايمكن تصور فكر بدون لغة. لكن ألا نجد في بعض الأحيان أن اللغة عاجزة عن التعبير عن الفكر ؟ أليست الطبيعة متناقضة لكل من الكلام والفكر سببا في إنفصالهما ؟ .
    المناقشة
    نجيب عن السؤال الأول : يؤكد برجسون (للرجوع إلى الدرس) بينما يذهب ديكارت في نفس إتجاه برجسون بناء على تناقض خصائص كل من اللغة والفكر….
    اللغة والتواصل
    تمهيد
    إذا كانت اللغة أداة للتعبير عن الفكر فهي أيضا عنصر للتواصل الاجتماعي، فلا مجتمع بدون لغة، كما أنه ليس هناك مجتمع بدون تواصل، فكيف يتحقق هذا التواصل ؟ هل في إطار من الوضوح والشفافية ؟ أم أن عملية التواصل هي عملية غير بريئة يشوبها الكذب والاخفاء ؟
    أطروحة رومان جاكوبسون
    تعتبر اللغة في النظرية التواصلية لجاكوبسون أداة تبليغ للمعرفة والأفكار والمشاعر والمعلومات في إطار من الوضوح والشفافية بشرط توفر العناصر التالية:
     السياق
     المرسل
     الرسالة
     المرسل إليه
    لكن هذه الوظيفة التواصلية للغة باعتبارها علاقة نقل خبر أو معلومات وأن هذه المعلومات هي بالتعريف تظهر على نحو صريح مكشوف أمام المتلقي قد أضحت موضع تساؤل من طرف اللسانيين أنفسهم، فهل تكون اللغة أداة شفافة وبريئة تمكن من نقل الأخبار بهذا الوضوح والشفافية ؟ ألا يمكن أن نقول العكس، أن اللغة أداة إخفاء وكتمان وكذب ؟
    أطروحة ديكرو
    يرى ديكرو أن العلاقات بين الذوات لاترتد إلى التواصل بمعناه الضيق، وانما تندرج تحت طائلة من العلاقات البشرية لا يصبح فيها اللسان أداة تواصل فقط، وانما إطار مؤسسا تقوم عليه تلك العلاقات، لايصبح اللسان شرطا للحياة الاجتماعية فقط وانما بمطالها، يحقد معها براءته، وشفافيته، هذا ما تؤكده التجربة اليومية، ذلك أن اللغة ليست وسيطا نزيها وشفافا بين الدوان المتخاطبة بل كثيرا ما تنقلب إلى آلية للإخفاء والكتمان، أو التظاهر بالإخفاء بواسطة آلية
    الاخصار، تتحول معها اللغة إلى قواعد لعب يومي لا بالمعنى السطحي للكلمة وانما كاستراتيجية تعتمد الحساب والتقدير المسبقين للنتائج، لايتحمل معها المتكلم مسؤولية النطاق بها. تعود ضرورة الاخمار هذه في العلاقات الاجتماعية إلى مجموعة من المحرمات اللغوية والدينية والاجتماعية والثقافية والى عوامل نفسية لاشعورية أو شعورية، ولاتقف هذه الإكراهات عند هذا الحد بل هناك إكراهات والزامات أخرى تفرض سلطتها على المتكلم تسمى بالإكراهات اللسانية، فما هي هذه الاكراهات ؟ وكيف تفرض اللغة تسيطرتها على المتكلم ؟ .
    اللغة والسلطة
    أطروحات رولان بارت
    يرى رولان بارت أن كل إنسان هو عبارة عن تصنيف قمتي يتحدد بالالزام والاكراه والارغام أكثر مما يتحدد بالمستحسن والمباح، وهكذا فالمتكلم ملزم باحترام قواعد معينة، ملزم باستعمال إما المذكر أو المؤنث، ملزم بتمييز ذاته عن الغير باستعمال ضمير المخاطب أنت أو أنتم، وهكذا فالفرد لايتكلم حسب إرادته ولكن سبقا لما تريده وتحدده القوانين اللسانية، لذلك تتجاوز اللغة في نظر رولان بارت وظيفة التبليغ والتواصل لتصبح أداة للسلطة والايضاح والارغام، وعليه يعتقد رولان بارت أنه ما أن ينطق الانسان حتى ينخرط في خدمة سلطة معينة، التي تجبر الأفراد على إنتاج خطابات تبعا لقواعد محددة سلفا.
    وهكذا يميز رولان بارت بين نمطين من السلطة في اللغة، تجعل المتكلم سيدا وعبدا في نفس الوقت، سيد من حيث الطابع الالكاتي التوكيلي للغة الذي تجعله ينصت ما يقوله. وعبدا من حيث الطابع القطيعي للتكرار. هكذا نخلص مع رولان بارت أن لا حرية إلا خارج اللغة، وبما أن اللغة لا خارج لها فلا محيل لنا عنها إلا عن طريق المستحيل.

الكاتب: admin

ذ. بضاض محمد Pr. BADADE Med باحث في:علم النفس،علوم التربية،والعلوم الشرعية. خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله-كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس خريج جامعة مولاي اسماعيل-كلية الآداب والعلوم الإنسانية-مكناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *