بيبليوغرافيا من يكون محسن اعريوة؟

–من يكون محسن اعريوة ؟
مُحسن اعريوة من مواليد قلعة السراغنة، حاصل على الاجازة من جامعة القرويين بفاس، وعلى شهادة الماستر من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال. أشتغل حاليا أستاذاً بسلك الثانوي بمديرية الفقيه بن صالح.

– أيهما أقرب إليك، فعل القراءة ام الكتابة؟
القراءةُ والكتابة صنوان، فالذي لا يقرأ لا ولن يكتب، لكون القراءة تعطينا الأداة الأولى للفهم والنقد وتمحيص الآراء والأقوال، وتزوِّدنا كذلك بالألفاظ والمصطلحات اللغوية الفصيحة التي تساعدنا على الكتابة، ولهذا من الأفضل الاعتماد على القراءة ابتداءً، لأن نشر ثقافة الكتابة قبل القراءة هو تخسيرٌ للكاغد!
فالذي لم يقرأ للقدامى والمحدثين ولم يستفد من منهجهم في الكتابة وذوقهم في نسج القول وطريقتهم في سرد الأحداث لن يكتب لنا أي شيء.. لكون الإبداع سلسلة من التجارب المتراكمة والممتدة!
لهذا كلّه كتبتُ ذات مرّة:
قرأتُ لأكونَ
وأكون… وأعيش
قرأتُ لأحيا، لأكتب، وأقول!
وبعد فعل القراءة تأتي الكتابةُ تبعاً وبدون تمحّل أو تكلّف. وليأتي بعد ذلك سؤال لمَ تكتُب؟ بدل لمن تكتُب؟!
ولا أعلمُ -صراحةً- هل عانى شعراؤنا وأدباؤنا وكتّابنا -عليهم رحمةُ الله جميعاً- مثل ما نعانيه اليوم، وهل بلغت السخافة والسذاجة بقرائهم مبلغَ الحضيض وسألوهم: لمن تكتبون؟
إني لا أرى داعياً لإثارة هذا السؤال، وطرحه للنقاش، لأنّ العاقلَ يعرفُ أن رسالة الأديب، رسالة الشاعر، رسالة الكاتب… ليستْ حِكراً على جماعةٍ ما أو طائفةٍ ما أو زمنٍ ما… ولا تعني عرقاً دون آخر، فلا يرى حاجةً في تصنيفها، إذ السؤال الوجيه الذي من الواجب أن يطرح: لمَ تكتب؟ وليس لمن؟
هل تكتبُ من أجل الكتابة فقط، كي يُقال فلانٌ كـاتبٌ، شـاعرٌ، قـاصٌّ، روائيٌّ، مُفكِّرٌ…؟
انصرف.. فقد قيلَ.
أم تكتب لأنّك تجد راحتك في الرّسم بالقلم ؟؟ للتّرفيه!
أم لديك رسالةٌ هادفةٌ تريدُ أن تقرأها الأمة كي تحدثَ تغييرا في التّفكير وفي التّعامل…؟ إن كـانَ جوابكَ نعم، فمـاذا أنتجتَ لنا! أما أنا فما كتبتُ ليُقال: كـاتبٌ. ولكن لمّا رخُصَ شأنُ الكُـتّاب، وشأوُ الكتابة في وطني
أصبحتْ في قاموسي ضرباً من أضرب الضرورة، وفرضَ عينٍ على كلّ قـارئ وذي بصيرة.
لماذا تكتُب؟
أكتُبُ؛ كي لا تموتَ أصـابعي من شدّة البرد.
نكتبُ؛ كي لا يشيخَ الحُلمُ بداخلنا و تذبل الأعمار.
نكتُبُ ليتّسع الحزنُ ويسيل القلم.
نحنُ نختـارُ الكتـابةَ فقط عندما نريد الإبحار بمخيلتنا للانعتاق، فنستقلّ الأوراق مركباً، ونجدفُ بأقلامنا نحو العوالم الخفية لسبر أغوارها واكتشاف دررها… فمن حسنات أقلامنا أنها صوتٌ لكلّ الناس الذين عجزوا عن البوح، وعن مصاحبة الأقلام ومضاجعة الكتب… إنّنا لا نكتبُ لنا أو لوقتنا الحاضر، بل نكتبُ لأجيال تعقبنا.. فنحن مؤرّخو المشاعر وإثنولوجيو الأحاسيس..

– ماذا حقق المبدع فيك؟
كل مبدع يريد من خلال إبداعه أن يقدّم للإنسانية شيئاً جميلاً يخفّف عنها نكابتها المتوالية. والمبدع بداخلي أنِفَ الرّكاكة والرّتابة، وتمرّد على المألوف في الدراسات اللغوية والشعرية والفكرية.. أن تُبدع فتلك هي الطريقة الوحيدة لإثبات الذات وبسط التجربة ليستفيد منها الناس… المبدع الذي بداخلي ثار على كل شيء لأجل شيء واحد ووحيد؛ أن أكون أنا كما أنا!

– حدثنا عن مؤلفاتك :

لدي ديوان شعري فيه قصائد شعرية متنوعة: الشعر العمودي، شعر التفعلة، الهايكو.
قصائد تتحدث عن الحب والوطن والأم.. لهذا سميته “ثورة وطن”
ولدي كتاب “حديث الأوراق” هو عبارة عن مقالات نشرتها مسبقا في جريدة المنعطف التي كان لي فيها عمود أسبوعي وأخرى لم أنشرها.. جُلُّها يتحدّث عن الثقافة والأدب والفكر.
شاركتُ كذلك في كتاب جماعي “مداخل منهاج التربية الإسلامية بين الدراسة العلمية والمقاربة البيداغوجية”.
والآن أشتغل على تهذيب وتنقيح رسالتي في سلك الماستر حول “الهرمنيوطيقا وتطبيقاتها الفكر التأويلي الإسلامي”.

– لماذا تشكلت كلماتك على شكل قصائد؟ بمعنى، لماذا الشعر؟
الشِّعْرُ؛ فيضُ وجدان وتألّق خيال!
إنَّ صنعةَ الشِّعْرِ تختلفُ عن جميعِ الحِرَفِ والصَّنـائع، لا من حيثُ الشّكل فقط، بل لكونها صنعةُ قلبٍ وبنانٍ وفكرٍ ولسانٍ! وما جمعتْ حِرفةٌ قطُّ مثلَ هذه الشّمـائلِ العظيمةِ والمناقبِ القيّمة… ومـا أتقَنَ حِرَفيٌّ عظيمٌ صنعتَهُ مثلما أتْقَنَ الشَّـاعرُ الفحلُ، ذو القول الجزل، والرّأي الفصل فنَّهُ في إقـامةِ المعنى ونظمِ اللّفظِ وسبكِ المبنى.
هكذا هيَ نفسُ الشُّعراء والأدباء، انظروا إلى جميع ألوان الحياة ونوائبها (وجعُ الموت، حروبُ الوطن، فقدُ الأحبّة، نكسةُ الأمة، ألمُ الإنسان…) وانظروا إلى أعينهم، حتما ستجدونها مكتحلةً بجميع هذه الألوان! نفسٌ كالطود لا تُطاوعها الظواهرُ الطبيعية فكأنّها فصلٌ واحدٌ لا يتزحزح. لقد أخذوا من أنفسهم وقلوبهم وفكرهم وحياتهم… وخاضوا بهم غمارَ الوغى، وغاصوا في بحر الحياة كي يسبروا أغوارها ويلتقطونَ من دُرَرِها ولآلإها لأجلِ روحِ الإنسان، لأجل الإنسـانية.
فالقصيدةُ ابتداءً؛ هيَ مقصلةُ الشّاعر والمنفى الذي يجرّب فيه طقوس الانتحـار.

– تحدثت في مقال لك بعنوان “تفكيك خطاب النهايات في الفكر الغربي” عن نهاية التاريخ، نهاية الفن، موت الإله، موت الإنسان الخ، هل نشهد كذلك نهاية للمثقف بعد فشله في قيام علاقة نقدية مع ذاته و فكره، و عجزه عن قود المجتمع نحو مجتمع اكثر تقدما؟ و أين يتجلى دور مثقف اليوم في نظرك؟
الحديث عن المثقف اليوم يقتضي الحديث عن السلط، لكون هذه الثنائية الجدلية كانت ولازالت وستبقى مطروحة، لكوننا نتأرجح بين مفهومين:
– سلطة المثقف؛ وهي التي يكون فيها المثّقفُ فاعلاً في مجتمعه، أي؛ بتعبير المناضل الإيطالي أنطونيو غرامشي “مثقفاً عضويا”، وهذا هو المثقف الحرّ الذي يمارس النقد ويعارض استحمار الشعوب ويناهض الاستبداد والاضطهاد والاستعباد.. ويذود بفكره وقلمه عن آلام المجتمعات المقهورة.. وهو نفسه المفهوم الذي اقترحه ابن خلدون رحمه الله، لكون الثقافة عنده صنعة فكرية تمتلكها فئة تتميز عن عامة الناس.
فالمثقف الحقيقي هو كل من لديه موهبة خاصة تمكنه من حمل رسالة، أو تمثيل وجهة نظر، أو موقف والإفصاح عنه إلى المجتمع!
– أما “مثقف السلطة” فهذا هو دأب الكثيرين الآن في الأوطان العربية، الذين باعوا ضمائرهم قبل أقلامهم للسلطة وقد وصفتهم ذات مرة في مقال لي “المثقف العربي بين التجديد والتقليد” على جريدة المنعطف -نسيت العدد- “جُلُّ مثقفّي عصرنا صراصيرٌ وبلابيصٌ تدوس عليهم قدم السائس، وما بقي يتقاضون رواتب شهريةً من الدولة كي يلتزموا بالصمت”!
وستبقى هذه الجدلية قائمة.

– ما دعواك المتقدمة للشباب اليوم في علاقتهم بالثقافة و حاجتهم اليها؟
إننا اليوم بحاجة ماسة إلى الوعي والثقافة، و لا يمكن زرع هذه الثقافة وهذا الوعي إلا عن طريق القراءة والبحث والتنقيب، لهذا أنصح نفسي ابتداءً وجميع إخوتي وأخواتي بفعل القراءة وأضفت “فِعل” للقراءة، لكي تكون قراءتُنا ناجعة وناجحة ومثمرة، لأننا نفتقد كثيرا للقارئ كناقد وباحث وأيضاً كمترجم للقراءة في فِعله وسلوكه داخل المجتمع!
فلدينا الكثير من القراء لكن هؤلاء القرّاء لا يترجمون ما استفادوا في تجربتهم وسلوكهم وتعاملهم…

– كلمة اخيرة؟
أوجه شكري العميق لكِ ولجميع أعضاء مجلة “أصوات أدبية” على هذا العمل النبيل، الذي يعيد للأدب رونقه ومكانته في تهذيب النفوس وترقيتها في مدارج الجمال، كما أشد على أياديكم، راجياً أن تستمر هذه المجلة في العطاء التميّز.

الكاتب محسن اعريوة: أكتُبُ كي لا تموتَ أصـابعي من شدّة البرد

من أغرب المعلومات عن حواء..

1_ان السهر يؤثر في جسم المرأة اكثر من تأثيره في جسم الرجل

2_ أن المرأة أكثر قدرة من الرجل على تفسير تعبيرات الوجه، كما أنها قادرة على التعرف على الكثير من الانفعالات التي تنتاب الإنسان بسهوله .

3_أن حب المرأة أدوم من حب الرجل

4_أن شعر المرأة الشرقية أكثف من شعر المرأة الغربية

5_ان المرأة اصبر من الرجل على الجوع

6_ان النساء الشرقيات اطوع نساء العالم لازواجهن

7_ أن المرأة لا تستعمل في الانتحار ما يشوه جمالها

8_أغبى امرأة تستطيع أن تخدع أذكى رجل

9_أذكى امرأة تنخدع بسهولة من أغبى رجل

10_ عندما تبكي المرأة ..تتحطم قوة الرجل

11_عبقرية المرأة تكمن في قلبها

12_عندما تفكر المراة بعقلها فانها تفكر بالاذى

13_أن المرأة تفضل الألوان الزاهية على الألوان الباهتة

14_أن تأثير المرأة في تغير تاريخ العالم اكبر من تأثير الرجل

15_أن الرجل اكرم من المرأة

16_ثلاثة لا تحبها المرأة : امرأة أجمل منها – ومن يسألها عن عمرها – ومن يسألها عن ماضيها

17_ ثلاثة أشياء لا تتفق مع المرأة : الأعزب – والسر – والصمت

18_تضحك المرأة متى تمكنت ولكنها تبكي متى أرادت

19_تسع أعشار المرأة دهاء والعشر الآخر فتنة

20_أن حاسة الشم عند المرأة أكثر قوة وتطور من حاسة الشم عند الرجل.. وأن المرأة تنجذب بقوة للمذاق الحلو، بينما ينجذب الرجل للمذاق الثقيل

21_أن المرأة أكثر تعرضاً للاكتئاب من الرجل، ويرجع ذلك إلى هرمون (الأستروجين)، الذي يلعب دوراً في إفراز مادة (السيروترين)، المسؤولة عن الحالة النفسية

22_المرأة أسرع في قراءة الروايات من الرجل

التعليم بين الأمس واليوم..

مدرستي الحلوة

ونحن نرى هذا الدخول المدرسي الذي لا طعم ولا لون له بسبب الجائحة لا يسعنا سوى أن نتأسف لحال هذا الجيل الذي وجد نفسه بين مطرقة الفيروس وسندان التخبط الحكومي. وأن نخشى على أنفسنا وعلى المستقبل من مصير الجيل الذي سيأتي بعد هذا، والذي سيجد أن المدرسة العمومية بصيغتها التقليدية أصبحت حفرية من الحفريات الجديرة بالمتاحف.
مع كل ما يحدث كثيرون سيشدهم الحنين إلى مدارسهم القديمة وهم يرون أبناءهم حائرين بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. سيتذكرون فرحة العودة إلى القسم، وحماسهم الطفولي للتعرف على المعلم الجديد الذي ترسله لهم الوزارة لكي يعلمهم الحساب والإنشاء والمحفوظات والدين.
كثيرون يتذكرون أن الدراسة في تلك السنوات البعيدة لم تكن تحتاج إلى كتب ومقررات ودفاتر كثيرة ولا ألواح آيباد ولا واتساب، بل فقط إلى كناش من فئة خمسين ورقة وتلاوة «اقرأ» وريشة ومنشفة.
أما المداد فكان المعلم هو الذي يتكفل بتوزيعه على محابرنا التي توجد في مقدمة طاولاتنا الخشبية.
كثيرون سيتذكرون تلاوة «بوكماخ» و«عنزة السيد سوغان» و«باليماكو» وهو يتسلق النخلة. كثيرون سيتذكرون نصوصا موشومة في الذاكرة كـ«الثرثار ومحب الاختصار» و«البدوية والمصباح» و«زوزو يصطاد السمك» و«الشمعة والفانوس» و«سلمى في المخيم».
في تلك السنوات البعيدة كانت للمعلمين وسيلة إيضاح أساسية يستعينون بها على شرح دروسهم، وهي العصا. كانوا يضعونها فوق المكتب، وكان معلمنا من شدة حبه لها يسميها «مسعودة»، ويقول ساخرا لكل من يتعثر في شكل قطعة في السبورة أو ينسيه الشيطان آية قرآنية، وهو يلوح بالعصا، «مسعودة تحيد البرودة».
وفعلا فقد كانت «مسعودة» تزيل البرودة عن أرجلنا الصغيرة المتجمدة من البرد، فتصبح حمراء وساخنة، حتى أنه من فرط الضرب كان بيننا من يعجز عن إدخال قدميه في حذائه بسبب انتفاخهما، فيحمل حذاءه في يده ويغادر إلى بيته متكئا على أكتاف زملائه، كمعطوب حرب عائد من الجبهة عوض القسم.
وكم تغيرت الأزمنة اليوم كثيرا، فيكفي اليوم أن يعود الطفل منكسر الخاطر من المدرسة حتى تثور ثائرة والديه ويقصدان المدرسة لكي يصبا غضبهما على المعلم والمدير. أما في زمن مضى فقد كان الطفل يعود إلى البيت من المدرسة وهو لا يستطيع حتى المشي على قدميه من شدة الفلقة، وعندما يقترب من باب البيت يستقيم في مشيته وكأن لا شيء حدث، لأنه يعرف أن والديه إذا تناهى إلى علمهما أنه تعرض للسلخ في القسم، فإنهما سيكرمانه بسلخة إضافية، جزاء له على تكاسله. فالمعلم دائما على صواب.
الواقع أن الزمن الذهبي للتعليم في المغرب انتهى منذ سنوات. كنا نردد النشيد الوطني أمام الراية في الساحة كل صباح قبل أن ندخل أقسامنا الباردة، وفي المساء نردد نشيد «مدرستي الحلوة» قبل أن نغادر القسم ونتراكل في الساحة قليلا مثل بغال صغيرة أطلق سراحها بعد يوم عمل شاق، ثم نذهب إلى بيوتنا لمتابعة «سكوبيدو».
حتى الأقسام كانت لديها مسحة خاصة، غير تلك المسحة الكئيبة التي توجد عليها أقسام اليوم، والآن تحضرني كل التفاصيل التي كانت تزين القسم، صورة الجزار الذي يعلق أمام دكانه خرفانا مذبوحة ويتبسم بشارب أسود كث. صورة الصياد الذي يصوب بندقية صيده نحو سرب من البط بينما كلبه يستعد للجري وراء البطة التي ستصيبها الطلقة وتسقط في البحيرة الجامدة في الصورة إلى الأبد. صورة النجار وهو يقطع الألواح الخشبية. الكؤوس التي نضع داخلها حبات الحمص والعدس والفاصولياء ونتركها في شرفة القسم لكي ندرسها في مادة الأشياء. الرسائل الكثيرة التي كان يبعث بها المعلم معنا إلى المعلمة التي كانت في الدور العلوي، والتي عرفنا في ما بعد أنها كانت رسائل غرام وأننا كنا سعاة بريد اشتغلنا في قصة حب طيلة السنة بالمجان.
عندما كان يقترب فصل الشتاء يأتي ممرضون من المستشفى وينشبون في أذرعنا تلك الحقن التي تتبرع بها علينا منظمة الصحة العالمية حتى لا ننقرض، والتي ما زال جيل بأسره يحمل آثارها إلى الآن، حتى أصبحت هذه الجلبة بطاقة هويتنا الحقيقية التي تفضحنا عندما يلقى على أحد مهاجرينا السريين القبض في بلدان الجيران.
وعندما كانت تشارف السنة على الانتهاء يأتي ممرضون آخرون يفرغون أنابيب «البوماضا» في عيوننا التي يوشك العمش على إغلاقها، فنخرج إلى الساحة ونقول للفوج الذي سيدخل بعدنا شامتين، «دخلو تبزق عليكم الدجاجة».
ومن الأشياء التي لم يعد لها وجود الآن في نظامنا التعليمي، ذلك التوقيت الذي كان يجبرنا على الدخول إلى القسم في الساعة السابعة صباحا والخروج في الساعة العاشرة. وطبعا كان أغلبنا يأتي من دون إفطار، والمحظوظون يكون عندهم ريالان لكي يشتروا بها «شفنجة» ساخنة في الطريق إلى القسم.
وأذكر أنني مع كثيرين كنت ضمن هذا الفوج الذي يدخل باكرا، ولكي أستيقظ في الموعد كنت أضع مذياعا تحت وسادتي وأتركه مشغلا طيلة الليل. وعندما يبدأ المرحوم المكي الناصري تفسيره لسور من القرآن الكريم، أعرف أن الفجر سيعلن عن نفسه بعد قليل. فأسبح مع المكي الناصري في تفسيره العجيب للقرآن وأتخيل قوم نوح الذين عذبهم الله وأتصور الجنة وما فيها من فواكه ووديان، والنار وما فيها من أفاعي وأشجار كأنها رؤوس الشياطين، ولا أعود إلى الأرض إلا عندما تبدأ نشرة الأخبار، التي حفظتها لكثرة ما سمعتها كل صباح.
آنذاك فقط يكون علي أن أغادر البيت باتجاه المدرسة بعدما ألبس السلهام الذي اشتراه لي جدي وحذاء «الجيمس» الذي كلفني شهرا من استعطاف أمي، والسروال الذي وصلني بعدما انتظرت دوري طويلا حتى يصبح صغيرا على من هو أكبر مني.
ومع كل ذلك كان التلاميذ يصلون إلى القسم، جائعين ومبللين، بمجرد ما ينقطع أحدهم عن السعال حتى يبدأ الآخر. مئات الآلاف درسوا هكذا، بأدوات قليلة جدا وبثياب رثة وتغذية شبه سيئة واستطاعوا الصمود بفضل حقن ورغيف المنظمات الإنسانية. وفي الأخير ثبت أن هذه الأجيال استطاعت أن تنجب أطرا وأدمغة تنتشر الآن في جميع جهات الكرة الأرضية.
بينما الآن أصبح التلاميذ مع كل هذه الكتب والمقررات المليئة بالأغلاط التي يحملونها فوق ظهورهم لا يعرفون ماذا يحفظون وماذا يتركون. ولذلك نزل مستوى التعليم إلى الحضيض وطلع مستوى مداخيل ناشري الكتب المدرسية وأرباح أصحاب مدارس التعليم الخصوصي إلى السماء، فمصائب قوم عند قوم فوائد.

رشيد نيني

نظرية الحروف والأرقام..


إذا كان ترتيب الحروف الأبجدية كالتالي:
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
يوافق ترتيبها العددي كالتالي :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26

إذا أعطينا لكل حرف منها وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1 ، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26 ..فإن وزن بعض الكلمات التي نعتمد عليها في حياتنا يكون كالآتي :

~ العمل الجاد يساوي :
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%

~ المعرفة تساوي : ( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%

~ الحب يساوي
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%

~ الحظ يساوي
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%

معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها 😊

إذن هل هي ،،، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
طبعاً لا !

-ربما تكون القيادة ؟
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
أيضا لا !!

💡لكل مشكلة حل ، ربما إذا غيرنا سلوكنا وأسلوبنا في التعامل فقط ..

السلوك ” ATTITUDE

( A+T+T+I+T+U+D+E ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%
إذن هو السلوك ،،
إذا غيرنا سلوكنا تجاه الحياة ، سوف نحدث تغير حقيقي في حياتنا

وهذه النظرية قدمها الإسلام قبل 14قرن بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهم… }
والقرءان الكريم أرقى نموذج في التربية والتوازن النفسي للانسان حيث :
~ ضبط صوتنا : ” و اغضض من صوتك “
~ ضبط مشيتنا : ” و لا تمش في الأرض مرحا ” ..
~ ضبط نظراتنا : ” و لا تمدن عينيك “
~ ضبط سمعنا : ” و لا تجسسوا “..
~ ضبط طعامنا : ” و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ” ..
~ ضبط ألفاظنا : ” و قولوا للناس حسنا ” ..
~ ضبط مجالسنا : ” و لا يغتب بعضكم بعضا ” ..
~ ضبط نفوسنا .. “لا يسخر قوم من قوم
~ ضبط أفكارنا .. “ان بعض الظن اثم
~ ضبط تصريحاتنا : ” و لا تقف ما ليس لك به علم
~ علمنا العفو و التسامح : ” فمن عفا و أصلح فأجره على الله
~ علمنا التوازن في الفرح والسرور : لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكم
~ ضبط تعاملنا بوالدينا : ” ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما”
~ فالقرءان كفيل أن يضبط حياتنا و يحقق حياة السعداء : ” الذين ءامنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب “

الخلاصة :
تخلَّقْ بخلق القرآن تعيش متّزِنا وتكتسب حياة السعداء

يومكم مبارك بإذن عبد الله بنطاهر

🌷هل أتزوج وأسكن مع أمي؟ 🏡

📍الأم مكانتها عظيمة، ولا تدانيها الزوجة ولا الأبناء، وحقها مقدم على كل الحقوق، وبرها سبب رضا الله، وسخطها باب من أبواب جهنم، روي عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: “أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها” وكان حيوة بن شريح- وهو أحد أئمة المسلمين- يقعد في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمه: “قم يا حيوة، فألق الشعير للدجاج، فيقوم ويترك المجلس ويفعل ما أمرته أمه!!”
إذا كانت الأم لوحدها فلا يجوز بحال أن يتركها ولدها ويعيش بعيدا عنها، ولا بد أن يسكن معها حتى ولو كان ذلك قد يسبب له المشاكل، والزوجة الصالحة هي التي تراعي ذلك وتحرص على بر هذه المرأة تقربا إلى ربها وإحسانا إلى زوجها.
🌷أمك هي أمك أنت، ولكنها ليست أما للآخرين، وليست أما لزوجتك، فما تراه من حنان وعطف هو يخصك أنت، ولا يخص أباك الذي هو زوجها، ولا يخص زوجتك التي هي كنتها، وهذا ما يجعل بعض الأزواج قد يظلم زوجته وينتصر لأمه إذ يقيس معاملتها له على معاملتها للآخرين.
👨‍👩‍👧‍👧حين تخطط للزواج فأنت ستحضر امرأة على امرأة، هذه تحبك وهذه تحبك، هذه تريد منك وهذه تريد منك، هذه بحاجة إليك وهذه بحاجة إليك، وهنا تستيقظ أنوثة أمك، فتنظر أحيانا إلى كنتها كما تنظر الضرة إلى ضرتها، بل قد تغار منها إذ تخلو بك، وهذا مشاهد ومتكرر، ولذلك فإن من البر أن تجنب أمك هذه المشاعر السلبية، خصوصا إذا كنت تعلم منها حدة في الخلق، أو رغبة في السيطرة.
👫 الزوجة التي ستتزوجها هي امرأة كذلك، ومن أحلام المرأة أن يكون لها بيتها 🏡 الذي تعرف كل تفاصيله وترتب كل أجزائه على ما يوافق ذوقها، فبيت المرأة جزء من كينونتها، نظافته نظافتها، وجماله جمال لها، وهو لباسها الكبير، ففطرتها ترتيب العش وتجهيزه وتنظيفه وتجميله، فإذا لم تشعر بأن العش عشها فإنها تفقد جزاء مهما من كينونتها، ولذلك فإن الشريعة الإسلامية ضمنت لها مسكنا خاصا بها، ولو كان مجالا ضيقا، لكنه خاص بها، وقد كان لزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حجرات خاصة بهن، لا تتعدى الحجرة 15 متر مربع، المشكلة إذن هي أن أمك وزوجتك سيشتركان نفس المساحة وكل واحدة تشعر أن المكان مكانها، ولذلك تجد نفسك في صراعات قد تراها تافهة من مثل: لماذا وضعت هذا الشيء هنا، فتحرق بذلك أعصاب والدتك، وتدمر قلب زوجتك.
⚠️لذلك فإن من الحكمة أن تقدر الأمور بمقاديرها، وتدرك أن هذه المغامرة قد تكون سببا لسعادة أمك بوجودك إلى جانبها، وقد تكون سببا لتعاستها بكثرة ما ستجلب لها من الهم والصداع، وإن من أشد ما يقطع قلب الزوج حين يجد صراعا بين شخصين كلاهما له مكانة في قلبه، مع أن الأم لا تقارن بالزوجة، لكنه يظل حائرا ويدخل في تفاصيل كان هو وفي غنى عنها.
⚠️إذا كان لك ظرف مادي خاص، فيمكن أن تبدأ حياتك الزوجية مع والديك، وتقنع بذلك زوجتك، وتضعان سقفا زمنيا لتلك الاستضافة، وتسعى في اتخاذ أسباب الرزق، وهذا الحل أفضل من ترك الزواج، لأن الزواج في حد ذاته سبب من أسباب الغنى، مثله مثل الضرب في الأسواق.
⚠️السكن مع الأهل مغامرة لها إيجابياتها ولسبياتها، وأهم عنصر فيها هو قدرتك على السيطرة على الأمور وضبط تصرفات زوجتك، فإذا كنت لا تضمن سلامة تصرفك، ولا تضمن أخلاق زوجتك، فاحذر أن تقدم على مغامرة غير مدروسة العواقب، فإن غضبة واحدة من غضبات أمك قد تنزلك إلى درك العقوق الذي هو من السبع الموبقات.

أمكثمأمك

معلومات قد لا نعرفها عن الذئب :

أنثى الذئب التي تسمى بـ “السرحانة” عندما تجد شريك حياتها فإنها تعيش معه طول حياتها ولا تستبدله بآخر حتى بعد موته، وذكر الذئب لا يعاشر أنثى أخرى حين يكون مرتبطاً بزوجة، حتى لا يضيع ويتفرق نسله، وهو في هذا أحرص حتى من البشر

كذلك الذئاب لا تترك والديها عندما يكبرا في العمر ويعجزا عن تأمين غذائهما، فشباب الذئاب يصيدون ويأتون بالفرائس إلى أوكارهم حيث يتشاركون الأكل مع والديهم الكبار وأشبالهم الصغار.

معلومة أخرى.. الذئب هو الكائن الوحيد الذي يستطيع قتل الجن.
لذلك يطلق البدو على الذئاب “نسل الملوك”.
لماذا يقال خليك ذيب ؟!
لماذا الذيب بالذات ؟

معلومات قد لا نعرفها عن الذئب :

1- لا يأكل الجيفة مطلقًا .

2- هو من السباع ومن سلالة ملوك الحيوانات.

3- لا يحدث عند الذئب زواج المحارم أي أنه لا يتزوج من أمه أو اخته كباقي الحيوانات .

4- وفاء الأزواج لديه منقطع النظير أي أنه يتزوج من ذئبة واحدة مدى الحياة وكذلك تفعل الأنثى و لذلك فإن الذئب يعرف أبناءه فهم يخلقون من أم واحدة وأب واحد .

5- في حالة موت أحد الزوجين يقام حداد من قبل المتبقي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تستمر سنة كاملة تصاحبها حالات انتحار وقليل ما يبقى أحد الزوجين على قيد الحياة.

6- يُلقب الذئب بالابن البار لأنه الحيوان الوحيد الذي يبر والديه بعد وصولهما لمرحلة الشيخوخة وعدم القدرة على مجاراة القطيع في الصيد فيبقى الأبوان في الوكر ويصطاد لهما الأبناء ويطعموهما .

فلذلك عندما يطلقون لقب الذئب على رجل فهم يأملون به أن يحمل صفات الذئب مثل الشجاعة والوفاء للقطيع والوفاء للزوجة والتنزه عن السفاسف وعزة النفس ومبرة الوالدين .
معلومات قيّمة و فعلًا نحن نجهل الكثير ،
مع إننا نقول للأطفال في بعض المواقف خلك ذيب دون معرفة حقيقية بصفاته..

فلسفة بوذا فلسفة حياة وليست فلسفة دين ولا تدعُ إلى الموت من أجل الإلاه!


وفقا للنصوص البوذية ففي وقت مبكر، وبعد أن أدرك بوذا أن التأمل هو الطريق الصحيح للصحوة، اكتشف ما يعرف بمسار الطريق الوسطى والاعتدال بعيدًا عن التطرف في الانغماس الذاتي وإهانة المصير.

صفاته
يصور علماء الهند بوذا أنه كان شديد الضبط، قوي الروح، ماضي العزيمة، واسع الصدر، عزوفا عن الشهوة، بالغ التأثير، بريئا من الحقد، بعيدا عن العدوان، جامدا لا ينبعث فيه حب ولا كراهية، ولا تحركه العواطف ولا تهيجه النوازل، بليغ العبارة، فصيح اللسان، مؤثرا بالعاطفة والمنطق، له منزلة كبيرة في أعين الملوك، ومجالسه ملتقى العلماء والعظماء كما رفض التعصب الديني والغضب والبطش .

من فلسفته

  • يأتي السلام من الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج.
  • لا يعتبر الكلب كلبا جيدا لأنه يجيد النباح، وكذلك الإنسان لا يعتبر إنسانا جيدا لأنه يجيد الكلام.
    ————————

تزوج الحجاج بن يوسف الثقفي من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها..

تزوج الحجاج بن يوسف الثقفي من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها ،
وذات مرة وبعد مرور سنة على زواجهما جلست هند أمام المرآة تترنم بهذين البيتين:
وماهند إلا مهرة عربية … سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت مهر فلله درها…. و إن ولدت بغل فقد جاء به البغل …
فسمعها الحجاج فغضب ، فذهب إلى خادمه وقال له اذهب اليها وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك ،وأعطها هذه العشرين ألف دينار ،
فذهب اليها الخادم فقال لها:
كنتِ .. فبنتِ !!
كنتِ يعني كنتِ زوجته
فبنتِ يعني أصبحت طليقته
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا !!
وقالت : خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها !!
وقيل إنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها
وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج ،
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها
وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فأعجب بها وطلب الزواج منها
وأرسل الى عامله على الحجاز ليخَبرها له.. أي يصفها له ، فأرسل له يقول إنها لاعيب فيها ،
فلما خطبها
كتبت له وقالت له ان الإناء قد ولغ فيه الكلب
فارسل لها اغسليه سبعآ احداهما بالتراب
ووافقت وبعثت إليه برسالة اخرى
تقول: أوافق بشرط ..
أن لا يسوق بعيرى من مكاني هذا إليك في بغداد إلا الحجاج نفسه !!
فوافق الخليفة ،
و أمر الحجاج بذلك .
فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك ،
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه دينار وليس درهما ً !!
فنظرت إليه وقالت: الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا..
ففهمها الحجاج و أسرها في نفسه
أي أنها تزوجت خيرا منه ..
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الأسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره
فرد عليه :
ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال !!
ففهم الخليفة و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر ،
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وأمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه أنها بحاجة له في أمر .
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك… أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة الحجاج تلك ،
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ… سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله ؟!!
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا: نعم والله صدقت وفهم قصدها
وقال قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا !!
فغلب كيدها كيد الحجاج .

نوع القضاء في كل قضيةمن خلال مدونة الأسرة

• دعوى الإذن بالتعدد

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح، وعلنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية
الفصول المنظمة: من المادة 40 إلى المادة 46 من مدونة الأسرة

• دعوى النفقة .

نوع القضاء : قضاء فردي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية
الفصول المنظمة : من المادة 187 إلى المادة 205 من مدونة الأسرة

• دعوى الحالة المدنية .

نوع القضاء: قضاء فردي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة : قانون الحالة المدنية رقم 37.99

• كفالة الأطفال المهملين .

نوع القضاء: قضاء فردي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: ظهير شريف رقم 1.02.172 الصادر في فاتح ربيع الأخر 1423 الموافق ل 13 يونيو 2002 بتنفيذ القانون رقم 15.01 المتعلق بكفالة الأطفال المهملين

• دعوى ثبوت الزوجية .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة : مسطرة كتابية و إن كان اغلب المحاكم لا تستلزم بشأنها تنصيب محام ، نظرا للطابع الأسري الذي تكتسيه هده الدعوى
الفصول المنظمة : المادة 16 من مدونة الأسرة

• دعوى الحضانة .

نوع القضاء: قضاء جماعي ما عدا أداء واجب الحضانة
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: من المادة 163 إلى المادة 186 من مدونة الأسرة

• دعوى النسب .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: من المادة 150 إلى المادة 162 من مدونة الأسرة

• دعوى تذييل حكم أجنبي بالصيغة التنفيذية .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة الفصلان 430 و 431 من قانون المسطرة المدنية و الفصل 128 من مدونة الاسرة

• دعوى تمويت الغائب أو المفقود .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: من المادة 325 إلى المادة 328 من مدونة الأسرة

• دعوى التقديم .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: من المادة 229 إلى المادة 235 و المادة 244 إلى المادة 276 من مدونة الأسرة

• دعوى التحجر .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: من المادة 212 إلى المادة 228 من مدونة الأسرة

• الدعوى المقدمة في إطار تدبير الأموال المشتركة أثناء فترة الزواج .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: المادة 49 من مدونة الأسرة

• دعوى القسمة .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة: جلسة علنية
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة كتابية
الفصول المنظمة: الفصل 977 إلى الفصل 981 من قانون الالتزامات و العقود
المادة 395 من مدونة الأسرة
الفصول المنصوص عليها في ق.م.م و قواعد الفقه الإسلامي المعمول بها وفق المذهب المالكي

• دعوى الطلاق قبل البناء .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة : مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : من المادة 78 إلى 80 من مدونة الأسرة

• دعوى الطلاق الرجعي .

نوع القضاء : قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة : مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : من المادة 78 إلى المادة 93 من مدونة الأسرة

• دعوى طلاق التمليك .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة 89 من مدونة الأسرة

• دعوى الطلاق الخلعي .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة: من المادة 115 إلى المادة 120 من مدونة الأسرة

• دعوى الطلاق بالاتفاق .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة 114 من مدونة الأسرة

• دعوى التطليق للشقاق .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة من 94 الى 97 من مدونة الاسرة

• دعوى التطليق بسبب الاخلال بشرط في عقد الزواج .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة من 99 مدونة الأسرة

• دعوى التطليق للضرر .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة من 99 الى 101 من مدونة الاسرة

• دعوى التطليق لعدم الإنفاق .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة من 102 إلى 103 من مدونة الأسرة

• دعوى التطليق للغيبة .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية
الفصول المنظمة : المادتان 104 و 105 من مدونة الأسرة

• دعوى التطليق للعيب .

نوع القضاء: قضاء جماعي
نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة من 107 إلى 110 من مدونة الأسرة
• دعوى التطليق للإيلاء و الهجر .

نوع القضاء: قضاء جماعي

نوع الجلسة : جلسة سرية ” غرفة المشورة ” في مسطرة الصلح ، و علنية فيما عدا دلك
نوع المسطرة المتبعة: مسطرة شفوية حضورية
الفصول المنظمة : المادة 112 من مدونة الأسرة

الصفحة الرسمية للأستاذ اسعيدي فؤاد

سنة هجرية جديدة 1442

أيها الإخوة المؤمنون :
مع ذهاب هذا العام ، ومجيء العام الجديد ينبغي أن ندرك خُطورة الوقت ..

الوقت أثمن شيءٍ نملكه في الدنيا ، إنّك بالوقت تعرف الله عزّ وجل ، فإذا استهلكته في أهداف رخيصة ، في مشاحنات فارغة ، في القيل والقال ، إذا استهلكت الوقت الثمين في سفاسف الحياة ، فقد غامرت برأس مالك ، رأس مالك الأوْحد هو الوقت ، فكيف ستمضيه ؟

قال رسول الله ﷺ : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه )

إنّكم في زمن هدنة ، وإنّ السير بكم سريع ..
ليسأل كل واحد منّا كيف مضت عليه هذه السنون ، يقول لك أحدهم قبل قليل كنت في المدرسة الإبتدائية والآن لك زوجة وأولاد ، وأولادك في المدرسة الإبتدائية ، وقد زوَّجْت أولادك !

فهل بقيَ لك من العمر بمثل ما مضى ؟

(معترك المنايا كما قال عليه الصلاة والسلام بين الستّين والسبعين )
ومن بلغ سنّ الأربعين فقد دخل أسواق الآخرة
ومن بلغ الستّين فهو كفاكهةٍ أيْنَعَتْ وحان قطافها
فما بالُ هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثًا ؟
ماذا أعْددْت لساعة الموت ؟
ماذا أعددْت لساعة الرحيل ؟
ماذا أعددْت لساعة الفراق ؟
ماذا أعْددْتَ لِتَرك الأحبّة ؟
ماذا أعددْت لِتَرك هذا البيت ؟

أيام تمضي بنا سريعاً، من شتاء إلى خريف، إلى ربيع، إلى صيف، إلى شتاء ..
أيام تمضي سريعاً، من أوّل الأسبوع إلى آخره، ومن أول الشهر إلى آخر الشهر، ومن أول السنة إلى آخر السنة … الأياّم تمضي سريعاً .

فكلّ شيء في الدنيا بلا ثمَن ..
مهما كنت غنيًّا ، لابدّ من قبرٍ يضمّك
مهما كنت وجيهًا ، لابدّ من نزول القبر
الليل مهما طال فلا بدّ من طلوع الفجر
والعمر مهما طال فلابدّ من نزول القبر

نظم وقتك، ضع برنامج لحياتك، للقاءاتك، لمطالعتك، لقراءة القرآن، لعباداتك، لذكر ربّك، للعمل الصالح، للجلوس مع أهلك، مع أولادك، للذهاب في نزهة ..

عندكم عبادات، عندكم مهمات، عندكم أولاد، عندكم أزواج، عندكم أهل، عندكم متطلبات، عندكم إلتزامات ..
لكن حينما تنظم وقتك، وتأخذ بالأسباب كلها، ثم تتوكل على الله، وتسأل الله الرزق الحلال، وتخرج من بيتك في وقت مبكر .. الله عزّ وجلّ في عليائه يتولى بذاته العلية أن يرزقك رزقاً كثيراً حلالاً طيباً مباركاً فيه..